لم يقل المسيح في الكتاب المقدس أنا الله فأعبدوني .............. هذا ليس صحيح .
وأخذت أنا هذا دليل علي أنه ليس الله .
يا عزيزي : كم مرة دخلت علي طبيب العيادة ووجدته يقول لك ( أنا الطبيب )
أنه إن فعل هذا يعني أنه لا يثق في نفسه أو أنه مختل عقلياً .
فيا سيدي الطبيب يعرف لأنه يقوم بالكشف عليك ولأنه متواجد في حجرة الطبيب بالعيادة . والممرض أدخلك عليه بصفته أنه الطبيب وهذا يكفي لتعرف انه الطبيب
ومن يذهب المدرسة هل يوجد المدرس يقول للطلبة أنا المدرس ... لا بالطبع فمن يدحل الفصل ويشرح الدرس هو المدرس وإذا دخل أحد الفصل غيره وطلب المدرس أن تقفوا له وتكرر هذا الحدث فهذا هو الناظر وإذا دخل وسأل الطلبة ونظر إلي المدرس متجهماً او مبتسماً فهذا هو المفتش دون ان يقول أي منهم من هو
فالشخص يعرف من موقعه ومن أفعاله ومن شهاداته
فالمهندس المدني مهندس لأنه قام بإنشاء مبني والطبيب طبيب لأنه عالجني والمدرس مدرس لأنه شرح لي الدرس ............... إلخ
وعليه فالدليل ليس بقول المسيح عن نفسه أنه الله لي يكون ألله ولكن أنظر إلي أفعاله وأقواله وقدراته وقبوله للسجود من الأخرين ........... وهناك الكثير
ثم أنه لم يقل أنه الله هذا أيضاً غير صحيح وبالنص أجيبك
( متي 7 : 21 - إلي نهاية الإصحاح ) وأورد النص وإن كان لديك كتاب مقدس بتأكد بنفسك .
21 . ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السموات . بل الذي يفعل إرادة ابي الذي في السموات . 22 . كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يارب يارب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة . 23 . فحينئذ اصرح لهم اني لم أعرفكم قط . اذهبوا عني يا فاعلي الاثم . 24 . فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بني بيته علي الصخر . 25 . فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح ووقعت علي ذلك البيت فلم يسقط . لانه كان مؤسساً علي الصخر . 26 . وكل من يسمع اقوالي هذه ولا يعمل بها يشبه برجل جاهل بني بيته علي الرمل . 27 . فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط وكان سيقوطه عظيماً . 28 . فلما اكمل يسوع هذه الاقوال بهتت الجموع من تعليمه . 29 . لانه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة.

ما رأيك عزيزي فقوله من قال لي ( لي يارب يارب ) أي أنه إعترف أنه الرب أم ما رأيك
وإليك الدليل من الكتاب المقدس
بل قوله في الآية 22 كثيرون .... تبين أن كل من تنباً أو أخرج شياطين أو صنع قوات كثيرة قام بفعل هذا بواسطته منادين يسوع ( يارب يارب )
فهل يخرج الشيطان بغير الله وهل تكون معجزة بغير الله هل توجد نبوة حقيقية من عند غير الله .
ثم يقول المسيح أنهم سيقولون له هذا الكلام مخاطبينه يارب يارب متي ! ذلك اليوم ( مشيراً إلي يوم الدينونة وأنه سيكون الديان يومها ) عزيزي من هو الديان يوم الدينونة أنه الله ولكن المسيح يقول أنهم يقولون له في يوم الدينونة يارب يارب ملتمسين منه ألا يحكم عليهم بالنار ثم يستطرد ويقول في الآية 23 . كما كتبتها بعاليه
أني ( يعني نفسه ) لم أعرفك قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم .
ما رأيك
ثم أنه في الآيات الماضية ذكر أنه إبن الله معادلاً نفسه بالله
في الآية 21 . ليس كل ..... يدخل ملكوت السماوات . بل الذي يفعل ارادة أبي الذي في السموات .
يتكلم عن أن دخول السماء تأتي بإطاعة إرادة أبيه . فبالله عليك يا سيدي دخول السماء يتأتي بماذا أليس بتنفيذ وصايا الله فها المسيح يقول أنهم سيدخلون بتنفيذ إرادة ابيه معبراً عن الله بقوله أبيه , وفهم اليهود الكلام وقالوا عنه أنه جعل الله ابيه معادلاً نفسه بالله .
وفي الأية 24 . يوضح أكثر أن كلام الله ووصاياه هي نفسها وصاياه هو وكلامه هو
حيث قال : فكل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها .........حتي نهاية الآية 25
ويستمر في توضيح هذه المعلومه في الآية 26 . قائلاً : وكل من يسمع اقوالي هذه ..........إلي نهاية الآية 27 .
ويعلق الكتاب المقدس علي الآيات السابقة بأن اليهود بهتوا من تعليمه ولماذا
إليك الآية 29 . لانه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة
وقولهم كمن له وليس له سلطان ..... أعذرهم فيه لأنهم لم يكن ليعرفوا يسوع بعد
بل كانوا مازالوا في فترة التعليم عن يسوع . أيكفيك هذا ام لا إن لا فتابع

قبول المسيح السجود مع علمه بأن السجود للرب وحده ما تعليله في رأيك
إقراً : المسيح يعلم تماماً أن السجود لله وحده
في الآية ( متي 4 : 10 ) تقول : حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان . لانه مكتوب للرب إلهك تسجد واياه وحده تعبد .
ومع ذلك قبل السجود ففي الآية ( متي 8 : 2 - 3)
يقول الكتاب المقدس : وإذا ابرص قد جاء وسجد له ( لاحظ سجد له ) قائلاً يا سيد ان اردت تقدر أن تطهرني .3 .فمد يسوع يده ولمسه قائلاً اريد فاطهر . وللوقت طهر برصه .
لاحظ ايضاً قول الابرص له ( إن اردت) ثم تلي قوله ( تقدر ان تطهرني ) ثم لاحظ بعد ذلك قول المسيح ( اريد فأطهر ) ولاحظ أيضاً قول الوحي ( وللوقت طهر )

من من البشر إن اراد يقدر أن يفعل مايريده يا سيدي ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
فلا يتوقف الأمر علي الإرادة فأنت تريد الكثير ولا تحصل إلا علي القليل
ولكن الله وحده هو وحده الفعال لما يريد ولا أحد يستطيع أن يمنعه
وعرف هذا الأبرص فقال موضحاً أن شفائه يتوقف علي إرادته ( اي ارادة المسيح لشفائه ) فقال إن اردت وعندما تكلم عن قدرت المسيح فلم يقل ( إن قدرت )
بل قال مؤكداً علي قدرة المسيح ( تقدر ) وليس ( إن تقدر ) فقدرة المسيح في رأي الأبرص قادرة علي شفائه ولكن الأمر يتوقف علي إرادة المسيح .
وأطرأ المسيح عليه عملياً لكون الأبرص علم من هو المسيح دون أن يعرفه أحد به وعرف قدرته علي شفائه علي الرغم من صعوبة مرضه ولكن لا صعب علي القادر علي كل شئ أن يشفيه . وأظهر المسيح محبة له ( علي الرغم من أن البرص دليل نجاسة ولكن قبله المسيح ) فقال أريد فأطهر .
ولاحظ حرف فـــ بين أريد وبين أطهر . واللغة العربية توضح أن معني ورود هذا الحرف وعلة وروده هي سرعة حدوث الطهر فور حدوث إرادة المسيح
ولو كان المسيح مجرد نبي أو من رجال الله . لتوقف الأمر علي إرادة الله فالإستجابة
فربما لا يريد الله رغم إرادة المسيح . ولكنهم ( الله والمسيح ) شخص واحد لم يكن هناك فارقاً بين إرادتهم فهي إرادة شخص واحد .

ثم يقول الوحي أن الجموع ( اليهود ) قد بهتت ( أي عجبت بشدة ) لماذا لانه يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة .
يعلمه بكلامه هو وليس بكلام موحي إليه .
كل هذا ولم يقل المسيح أنه الله ................ راجع نفسك ياسيدي

ما أوردته في الرد هو جزء من إصحاح وآيات معدود

ولكن الإنجيل به الكثير من الآيات تدل علي أن المسيح قال عن نفسه أنه الله
وعمل أعمال الله وقبل ما لايقبله إلا الله من سجود ( الناس - الشياطين - الأرواح النجسه )
ولكن أكتفي بما أوردته ففيه الكفاية وإن لم يكن فأذهب إلي الكتاب المقدس وإقرأ
بنفسك وإليك بعض الشواهد أقرأها أنت .
( متي 1: 20) ، ( متي 2 : 2 - 10 ) ، ( متي 2 : 15 ) و ( متي 4 : 10)
و( متي 5 : 21 - 44 ) لاحظ أنني إستخدمت متي فقط للتسهيل عليك

وسلام من رب السلام المحبة لك يا سيدي ............. آمين