مازال الخلاف قائم بين المتمسك بالقران ثم الحديث وذلك بين في كل الدفوع من اهل السنة والجماعة رغم ان الوارد فى الاحاديث يدل على ان الصحابة خاصة الخلفاء الراشدين الاربعة تحاكموا الى القران واليسير من الحديث اثناء الخلافة ولم يحكم عليهم بالتقصير او الاساءة الى السنة والنبي صلى الله عليه وسلم سال معاذ باي شيء تحكم قال بكتاب الله قال ثم اي قال بسنة نبيه والواضح حينما يقول بكتاب الله وبعدها ثم اي فالمقصود واضح جدا ولا يحتاج الى اى دليل ان وجدت الحكم واضح دون تاويل في كتاب الله فلما الحديث ولكن ان اشكل عليك ولم تجد غايتك من اجابة لمسالتك بكتاب الله فالحديث تجد فيه غايتك ثم اى قال اجتهد الراي..اي ان لم اجد غايتى للمسالة بكتاب الله ثم الحديث اجتهد الراى وساضرب مثالا اشارات المرور لا وجود لها في كتاب الله ولا الحديث فهنا اصحاب الخبرة يضعون شروطا وخطوطا وقوانين لصالح الناس تعد شرعا من البند الثالث وهو ثم اى قال اجتهد الراي ..وموضوع الشفاعة كله تاويل للنص ثم الحديث وحينما اسمع او اقرا هذا الموضوع اتعجب وكان الجنة فقط للنبي محمد وامته وباقي بل وكل الانبياء لا حظ لهم من الجنة ولا الحساب ولا الجن في الاحاديث كانها منسية عمدا وكل الغاية من العلماء الان خلافهم على اهل المعاصي الزناة والقتلة والعاقين لابائهم وامهاتهم سيكون شغل النبي والصالحين والملائكة يشفعون لهم ناسين ان اصحاب الحقوق ممن وقع عليه اخطاء هؤلاء صعب غفرانه واسال من يتحدث عن الشفاعة لاصحاب الكبائر ان كانت احدى هذه الكبائر وقعت على اخته او امه او بنته فماذا يكون حاله وهو ياول المعاني لما يراه نقلا دون تفكير فاذا كان النص واضح "منذا الذي يشفع عنده الا باذنه"فهذه تعود الا مراد الله يوم القيامة وما قال في النص القراني واذني لك انت يا محمد لان هناك انبياء لا نعلمهم ولا النبي محمد يعلمهم "منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص"فاين سيرة باقي الانبياء في حديث الشفاعة ..والله الذي لا اله ال هو انا لا قراني ولا سني ولا شيعي ولا صوفي انا مسلما ومتمسك بقوله تعالى"يايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن ال وانتم مسلمون"مسلمون لا سنيون ولا قرانيون لاصوفيون ولاشيعيون ولكن ما كان عليه النبي والصحابة من اسلامية اتمنى من يقول نحن اهل السنة والجماعة ان يقول نحن المسلمين نرى كذا ونرى كذا والا مثله مثل غيره هو صاحب فكرة ينتصر لها ولا ينتصر للدين الاسلامي الذي انتصر له النبي والصحابة من بعده.وربنا قال "وما محمد الا رسول قدخلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم"وكان بعد موت من نحب تنقلب الموازين لذا قال الصديق من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات نحن نتبع محمدا كنبي ولا نعبده فنعطيه حقا بالتاويل في لاحاديث او الايات ونقع فيما وقع فيه النصارى من كثرة مدحهم ولا يرون الا عيسى عن غيره عبدوه ..لذا اخبرنا الحبيب نبيينا صلى الله عليه وسلم ..لا تطروني ...فعبدوه..فكل نبي له من الفضل من الله ما له فهذا كليم وذاك خليل هذا ملك اى له من الملك ما له وهذا يركب الريح وذاك عبد لا يملك الا الانتظار حتى ياتى جبريل فيحدثه يطمئنه بعدم الانقطاع وفي النهاية لا نفرق بين احد من رسله وهذا شرط من شروط الايمان والقران وضح لنا في الامم السابقة ان منهم من نال من الفضل من الله ما نال..كالعبد الصالح في عهد نبي الله موسى والعبد الصالح في عهد نبي الله سليمان ومريم واسية واسماء ذكرت فيما قص علينا القران من ذكرهم وهناك انبياء وامم لم تذكر الله اعلم بها وحالها وقدرها لم نرى في حديث حال هذا الغيب لان النبي ما اخبرنا تركت فيكم الف حديثا فاحفظوها عني ولكن ما وصل الينا دون بجهد مشكور لاصحابه ولهم من الله ما لهم من اجر ولكن علينا ان نعمل بنصح معاذ كتاب الله اولا ثم اى..والعجيب من امة المفروض حبها لكل الانبياء وكل الكتب وحينما نسمع ان الكتب السابقة محرفة لا نغضب وحينما نسمع ان حديثا نسب خطأ للنبي نغضب وناول وندافع ..هيا مادام الخلاف وصل بالامة الى هذا الصراع الفكرى نصنع صنيع الصحابة الاربعة الخلفاء الراشدون لنقرب الامة ونكون حقا امة الاسلام امة قوية باتحادها ونحقق غاية ارادها الاله "واعتصموا.."
المفضلات