26- الوترُ
********************************
• الدليل على ثبوت الاسم وإحصائه .
لم يرد الاسم في القرآن ولكن سماه به النبي فيما رواه البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لِلهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إِلاَّ وَاحِدًا، لاَ يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهْوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ ) ( 1)، فقد ورد الاسم هنا مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على الوترية وكمال الوصفية، وقد ورد المعنى في قوله: يحب الوتر محمولا على الاسم مسندا إليه، وورد أيضا عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ مرفوعا: ( وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ) (2 )، وعند أبي داود والترمذي وابن ماجة والنَسائي وصححه الألباني من حديث عَلِي بن أبي طالب قَالَ: أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ ثُمَّ قَالَ: ( يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا، فَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ) (3 ) .
1. البخاري في كتاب الدعوات، باب لله مائة إلا واحدة 5/2354 (6047) .
2. مسلم في الذكر والدعاء والتوبة، باب في أسماء الله تعالى 4/2062 (2677) .
3. النسائي في كتاب قيام الليل وتطوع النهار 1/171 (440)، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء أن الوتر ليس بحتم 2/316 (453)، وأبو داود في كتاب الوتر، باب استحباب الوتر 2/61 (1416)، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة، باب ما جاء في الوتر 1/370 (1169) وأحمد في المسند، مسند علي بن أبي طالب 1/144 (1224)، وانظر صحيح ابن ماجة1/193(959)
منقول من كتاب اسماء الله الحسنى الثابته فى الكتاب والسنة للدكتور محمود عبد الرزاق الرضوانى جزاه الله عن المسلمين خيرا
27- الجَمِيلُ
********************************
• الدليل على ثبوت الاسم وإحصائه .
ورد الاسم عند مسلم من حديث ابن مسعود أن النَّبي قال: ( لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ ) (4 )، والحديث ورد الاسم فيه مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها، وورد في رواية أحمد في مسند ابن مسعود: ( فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَيُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي غَسِيلاً وَرَأْسِي دَهِيناً وَشِرَاكُ نَعْلِي جَدِيداً، وَذَكَرَ أَشْيَاءَ حَتَّى ذَكَرَ عِلاَقَةَ سَوْطِهِ أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لاَ، ذَاكَ الْجَمَالُ، إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ وَازْدَرَى النَّاسَ ) ( 5) .
4. مسلم في كتاب الإيمان، باب تحريم الكبر وبيانه 1/93 (91) .
5. أحمد في المسند، مسند عبد الله بن مسعود 1/399 (3789)
منقول من كتاب اسماء الله الحسنى الثابته فى الكتاب والسنة للدكتور محمود عبد الرزاق الرضوانى جزاه الله عن المسلمين خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات