لك ما شئت .. فأنا هنا ساحقق رغبتك فيما تريد بصرف النظر عن كوني مقتنع بفكرتك ام لا .. المهم انني سأفعل معك ما يُرضي الله ورسوله .
الحديث موجه للمسلم الذي يرغب في أن تعلوا مرتبته من كونه مسلم إلى مرتبة المؤمنين لأن الحديث بدأ بقوله : « لا يؤمن أحدكم »
كما قال الله تعالى :-
قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
[الحجرات:14]
إذن الحديث بدأ بقاعدتان في غاية الأهمية
الأولى :- الإيمان
الثانية :- قوله "أحدكم"
فلقد أوضحت لك الفارق بين المسلم والمؤمن لأن المؤمن أكثر علو في المرتبة عند الله ولا يمكنك أن تصل لمرتبة الإيمان إلا من خلال إسلامك فقط.
أما قوله "أحدكم" .. فهذا الحديث خاص لمن وجه لهم ، وهم المسلمون لا غيرهم .
لذلك قد تجد من المسلمين من هم أقل علماً في دينهم ولكن عندما يحاول شخص ان يسب الرسول :salla-s: أو يطعن فيه تجد هذا المسلم غضب وثار لأن الفطرة التي بداخله تتحرك لأنه أحب الرسول دون أن يراه لتأكده بأنه رسول من الله وأنه جاء رحمة له ورحمة للعالمين .
فالحديث موجه للمسلمين فقط .
إن لم يكن لك تعليق فيمكنك الإنتقال لنقطة جديدة .
لك مني كل احترام وتقدير
المفضلات