2 ـ التحدي باستمرار الحياة بالماء .
.({ وجعلنا من الماء كل شئ حي }).
.({ أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المُزن أم نحن المُنزلون }).
.({ ويُنَزّل الغيث }).
والتحدي هنا ـ أن الله سبحانه وتعالى أوجد كل عناصر تكوين الماء ...! ويوجد مساحات ساشعة من الصحارى تحتاج إلى قطرة ماء ...!
فهل يستطيع علماء الغرب والشرق مجتمعين على صُنع نهر جاري لهذه الصحاري ؟
.({ ما قدروا الله حق قدره }).
3 ـ التحدي بعدم الهروب من الموت .
يقول الله للناس جميعا منذ بداية الخليقة وحتى يوم الميعاد ، تدعون بأنكم تعرفون أسباب ومسببات الموت من أمراض وجراثم وفيروسات وحروب ...!!!!!
فهيا شيدوا برجاً وحصنوه ، بطعام مطهي على أحدث الوسائل الصحية ، وماء ليس فيه شائبة ولا جرثومة واحدة ، وهواء منقى إلى آخر درجات العلم .
وضعوا فيه إنسانا موفور الصحة والقوة ، وبعيداً عن الحروب ( بعيداً عن كل مسببات الموت ) .
فهل يُكتب له الخلود !؟.
.({ أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة }).
4 ـ التحدي بالمغيبات الخمس .
ا ـ علم الساعة .
ب ـ يُنزّل الغيث .
ج ـ يعلم ما في الأرحام .
د ـ ما تدري نفس ماذا تكسب غدا .
هـ ـ ما تدري نفس بأي أرض تموت .
.({ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام وما تدري نفس ٌماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت }).
قد يأتي ممن يدعون العلم ويقول الآن نحن وبوسائل العلم الحديث نعرف ما في الأرحام إن كان ذكراً أو أُنثى ، فنقول له :
لقد عرفتم أنه ذكر أو أنثى ؛ فهل علمتم إن كان طويلاً أم قصير ،أسمر أم أبيض أم أشقر ؛ سعيد أم شقي ؛ ذكي أم غبي ؛ هل علمتم سيبقى في الحياة؟ وما هو عمره ؟؛ مريضاً أم مُعافى ؟
إن الله سبحانه وتعالى سيكشف لعباده بعضاً من آياته في كل الآفاق ؛ وفي أنفسهم .
إن حقائق الكون التي سيصلون إليها الآن وبعد مئات أو آلاف السنين بنشاطات الذهن ... سيجدون القرآن قد أشار إليها ..!!!
.({ سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق }).
وحينئذ يتبين لهم أن هذا القرآن هو الحق ، لأن الذي قال هو الله ؛ والذي خلق هو الله .
وأنزله على رسولنا الحقالمكتوب والمذكور في التوراة والإنجيل ،وأن محمداً
هو :
.({ دعوة إبراهيم ... ونبوءة موسى ... ترنيمة داود ... وبشارة عيسى }).
وأنه :
.({هو النبي لا كذب ... هو بن عبد المطلب }).
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
المفضلات