أولًا ابن حجر صحح الإسناد فقط و لم يصحح الرواية بأكملها ، ثانيًا ابن حجر متساهل و ليس من الأئمة الذن يتكلمون فى الرواة .
قال القرطبى : وروي عن ابن عباس وبعض الناس يقول عن سعيد بن جبير:" حتى تستأنسوا" خطأ أو وهم من الكاتب، إنما هو:" حتى تستأذنوا". وهذا غير صحيح عن ابن عباس وغيره، فإن مصاحف الإسلام كلها قد ثبت فيها" حتى تستأنسوا"، وصح الإجماع فيها من لدن مدة عثمان، فهي التي لا يجوز خلافها. وإطلاق الخطأ والوهم على الكاتب في لفظ أجمع الصحابة عليه قول لا يصح عن ابن عباس، وقد قال عز وجل:" لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" [فصلت: 42]، وقال تعالى:" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " [الحجر: 9]. وقد روي عن ابن عباس أن في الكلام تقديما وتأخيرا، والمعنى: حتى تسلموا على أهلها وتستأنسوا حكاه أبو حاتم.
قال ابن عطية. ومما ينفى هذا القول عن ابن عباس وغيره أن" تستأنسوا" متمكنة في المعنى، بينة الوجه في كلام العرب. وقد قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم: أستأنس يا رسول الله، وعمر واقف على باب الغرفة، الحديث المشهور. وذلك يقتضى أنه طلب الانس به صلى الله عليه وسلم، فكيف يخطئ ابن عباس أصحاب الرسول في مثل هذا. قلت: قد ذكرنا من حديث أبى أيوب أن الاستئناس إنما يكون قبل السلام، وتكون الآية على بابها لا تقديم فيها ولا تأخير، وأنه إذا دخل سلم. والله أعلم.
قال ابن كثير فى التفسير 6/38 : غريب جدًا .
هذه الرواية لا تصح يا زميل و إعتمادك على ابن حجر للسند فقط لا يُفيد ، لأنه صحح السند فقط كما أنه متساهل .
المفضلات