كلاهما فى بحيرة الكبريت
أما الذين أمنوا به :
مت 7
22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
و أما الذين لم يؤمنوا :
1 كو 16 : 22
إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! مَارَانْ أَثَا.
أما إن كنت تقصد التفريق بينهم من جهة اللقب ، فالأمر سهل ، هات التسمية التى قالها عنكم المسيح ، ماذا سماكم المسيح ؟ ماذا سمى أتباعه ؟
انا لم ادعى شيئا اتباع المسيح لقبو بالمسحيين فى القرن الاولاقتباسو أنت إدعيت أنها لقب لا ديانة .
اين هو اتهامى بالتدليس للاستاذ السيف العضباقتباسو ذلك طبعًا بغض النظر عن إتهامك بالتدليس لأخ عزيز لا نرضاه منك .
وهنا اسال حضرتك ما معنى كلمة عقيدةاقتباسو من أوجد هذه العقيدة يا زميل طالما أن المسيح لم يتحدث عنها و لا يعرف عنها شىء ؟
كل لحضرتك الناس الى امنت بالمسيح لقبو بالمسيحيين فى القرن الاولاقتباسمن أين أتت تسمية عقيدتك الحالية بالعقيدة المسيحية ؟ هل سَهُلَ عليك الآن ؟
ممكن اقول لحضرتك نفس الكلام دة هل انت واثق من انك تعبد اللهاقتباسهذا إن كنت تعبد الله حقًا ، كثير يتبعون أباطيل و تُريحهم ، كعباد بوذا ، يعبدون صنم لكنهم سعداء جدًا ، و يعتقدون أن علاقتهم به جيدة ، و ما هو إلا صنم أصم لا يسمع و أعمى لا يرى .
وشكرا على مشاركتك
لا خلاف فى هذه النقطة يا زميل ، برجاء التركيز ، أنت قلت أن المسيح لم يأتِ بديانة جديدة و أنه لا ديانة تسمى المسيحية ، فلماذا يسميها القساوسة ديانة ؟ و من أين آتت ؟
هنا
دع عنك هذه الكلمة الآن لأنى ذكرتها من واقع إيمانى كمسلم أن كل ما سبق للإسلام كانت عقائد و شرائع لا ديانات ،{ إن الدين عند الله الإسلام }
فكل الأنبياء دينهم الإسلام و شرائعهم مختلفة إلى أن جاء خاتم النبين للبشرية جمعاء .
دعنا الآن نصححها و نقول - من واقع إيمان المسيحين - : من أين لكم بهذه الديانة الجديدة المسماة مسيحية و المسيح لم يأتِ بدين جديد ؟
و بالنسبة للديانة المسيحية ! من جاء بها ؟ من ألفها و المسيح لم يأتِ بدين جديد ؟
طبعــــــــــــــــــــــًا .
التعديل الأخير تم بواسطة مناصر الإسلام ; 15-09-2010 الساعة 11:02 PM
[QUOTE/أما الذين أمنوا به :
مت 7
22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ![/QUOTE]
المفروض ان حضرتك مناظر وعارف تفسير الايات ديه
عالعموم ده تفسيرها
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل إرادة أبى الذي في السماوات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبانا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرح لهم أنى لم أعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الآثم.
المسيح هنا يعلن للإنسان الذى يريد التوبة، أنه لا يريد شكليات العبادة، أو مجرد ترديد ألفاظ، الله لا يريد من يكرمونه بالشفاه فقط والقلب مبتعداً بعيداً، لكن الله يطلب القلب الخاضع لإرادته.
بإسمك أخرجنا شياطين= هذه تفهم بطريقتين:-
1- كثيرون وصلوا لعمل معجزات وأفسدهم الغرور لأنهم نسبوا هذه النعمة لأنفسهم ففقدوا هذه النعمة.
2- الشيطان خداع، إذ يعطى للبعض أن يخرجوا الأرواح الشريرة للخداع. ولكن هؤلاء يسهل جداً تمييزهم، من أسلوبهم الخالى من التواضع والمحبة. سمعت أحدهم يقول " أنا أسلوبى فى إخراج الشياطين كذا وكذا " ولنلاحظ أن يهوذا الخائن أخرج شياطين حينما كان مع التلاميذ (مت 8:10) لا أعرفكم= كخاصتى الذين يدخلون ملكوتى لأنكم لم تعرفونى حقيقة.
أليس بإسمك تنبأنا= كثيرون يعلمون بالحق ولكنهم لا يعملون به. لم أعرفكم = كبنين له.
(لو 43:6-46):-
لأنه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديا ولا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا. لان كل شجرة تعرف من ثمرها فانهم لا يجتنون من الشوك تينا ولا يقطفون من العليق عنبا.الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فانه من فضلة القلب يتكلم فمه. ولماذا تدعونني يا رب يا رب وانتم لا تفعلون ما أقوله.
نجد هنا نفس تعليم السيد المسيح عن إستحالة أن تعطى الشجرة الجيدة ثمراً ردياً، لكن يأتى هذا الكلام بعد حديثه عن (محبة الآخرين والعطاء وعدم الإدانة) وكأن هذه الأعمال هى الثمار الجيدة التى تعلن عن إنسان صالح. ولاحظ أن كلام السيد هنا مباشرة يأتى وراء حديثه عن من يريد أن يخرج القذى من عين أخيه. وبهذا نرى علاقة مباشرة بين صفات الإنسان وتعليمه، فمن يريد أن يخرج القذى من أعين الآخرين، هو يريد أن يقوم بدور المعلم لهم، فماذا عن صفاته وماذا عن أعماله وماذا عن ثماره ؟
إننا سنعرف قلبه من ثماره وكلامه = الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح.. من فضلة القلب يتكلم فمه. فالقلب المملوء محبة سيخرج كلمات محبة تجاه الآخرين والعكس فالقلب الشرير سيخرج كلمات إدانة.
وكلام السيد يعنى أن نفعل وننفذ أوامر الله، هذا أهم من قولنا يارب يارب ونحن لا نفعل إرادة الله. وهذا ليس ضد ترديد صلاة يسوع أو تكرار كيريي ليسون، فنحن نفعل هذا تنفيذاً لوصية بولس الرسول " صلوا بلا انقطاع " وطبعاً علينا أن نصلى ليس بالشفتين فقط، بل بالشفتين وبقلب منشغل بالله وبذهن منفتح يفكر فيما يردده لسانه. ومن يجدد قلبه بإستمرار ويملأه من كلام الله وبصلوات بلجاجة وبتوبة وندم سيصلح هذا القلب وستتغير كلمات الفم ويمجد الله.
وطبعا دة تفسير انطونيوس فكرى الى انتو بتشتهدو بية على طول
1.اقتباسكو 16 : 22
إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! مَارَانْ أَثَا
إن كان أحد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن اناثيما ماران اثا.
أناثيما = محروم. إذاً علامة المسيحي هو أنه يحب المسيح = فالمحبة هي نتيجة الإمتلاء من الروح القدس. ومن لا يحب المسيح هو خالي من الروح القدس، والروح القدس هو الذي يشكلنا لنصير خليقة جديدة، وهذه هي التي تدخل السماء. بل محبة المسيح هي الأساس في أن نقيم علاقات محبة مع الآخرين، فمحبتنا للآخر هي صدى ونتيجة لمحبتنا للمسيح.
ماران آثا = أي الرب آتٍ وهى كلمة السر بين المسيحيين، ليتذكروا أن مجيء الرب قريب، فشعار المسيحي هو ترقب مجيء المسيح بإشتياق. فنحذر السقوط في ما قد يسقطنا تحت الدينونة. ويبدو أن هذه العبارة " ماران آثا " كانت معروفة ومتداولة مثل كلمة آمين. ولأنها أتت هنا وراء لعن بولس لمن لا يحب المسيح (أناثيما) فنفهم أن الرب حين يأتى سيطرد كل من لا يحبه.
فاستشهادك لهذة الايات ليس لة علاقة بالموضوع
الزميل مراد فايز أرجو منك التركيز فيما يُكتب و فيما تقرأ .
قد قلت يا زميل :
هكذا دون أن تضع وجه المقارنة الذى تريده ، فوضعت لك النهاية التى سينتهى إليها هذا و ذاك ، و هذا هو الأصل الذى نريد أن نتعرف عليه فى النهاية و ليس أى شىء آخر .
لنلق نظرة الآن على كلامك .
من قال أننى مناظر ؟ لستُ مناظر .
نقطة أولى :
أنظر يا زميل ، فليست كل كلمة محتاجة إلى التفاسير الروحية للآباء .
فهم يقولون له يا رب يا رب ، أى أمنوا به ، و مع ذلك يقول لهم إنى لم أعرفكم قط ، إذهبوا عنى يا فاعلى الإثم . فماذا تفهم من ذلك ؟
آمنوا لكنهم فى بحيرة الكبريت .
نقطة ثانية : التفسير :
القس يُخالف بولس مؤسس المسيحية :
(1)
فاندايك
غل 3 : 13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ
كتاب الحياة
غل-3-13: إن المسيح حررنا بالفداء من لعنة الشريعة
فبولس ألغى الشريعة يا زميل ، فما الحاجة لأن تفعل ما يريده الآب ؟
(2)
فاندايك
رو 3 : 28 إِذًا نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ.
كتاب الحياة
رو-3-28: لأننا قد استنتجنا أن الإنسان يتبرر بالإيمان، بمعزل عن الأعمال المطلوبة في الشريعة.
و بولس أقر بأن التبرر بالإيمان فقط و لا حاجة للأعمال ، تؤمن تنال الملكوت و فقط ، إذًا كلام القس غير صحيح .
نعود إلى العدد الذى أحضرته .
مت 7 : 21 - 22
كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
لاحظ أنهم قالوا يا رب أى آمنوا به ، و هو المطلوب كما قال بولس الإيمان فقط ، لا أعمال و لا شريعة - ناموس - فقد ألغى الفداء كل هذا بحسب ما قال بولس ، و مع ذلك يقول لهم أنه لا يعرفهم ..!
فإلى أين سيذهب هؤلاء إلا بحيرة الكبريت رغم أنهم آمنوا ؟
ركز فيما تُحضره يا زميل .
أولًا : هل من لا يحب يسوع يؤمن به ؟ قطعًا من لا يحبه لا يؤمن به من الأساس ، و بالتالى حين يأتى سيطرده - لاحظ السطر الأخير من كلامك فى الإقتباس السابق - و هذا ينطبق على اليهود فإستشهادى فى محله .
فاليهود لا يؤمنون به و بالتالى لا يحبونه و سيطردهم هو .
أم تقول أن من لا يحبه سيكون له الملكوت ؟ كيف يستقيم هذا ؟ بحسب هذا الكلام فالكل فى الملكوت من أحبه - أى أمن به - و من لا يحبه - أى لم يؤمن به - ، فهل توافق على هذا ؟
ثانيًا : أناثيما أى ملعون ، واقع تحت اللعن ، أو شخص مخصص للهلاك .
إذًا من لا يؤمن به فهو واقع تحت الهلاك و ملعون ، فهل أخطأت فى شىء فى إستشهادى بالعدد ؟
بل بالعكس مشاركتك غريبة جدًا و كأنك تُدافع عن من لم يؤمن بيسوع و تريد له الملكوت .
لم تضع وجه المقارنة الذى تريده يا زميل ، لذا جئت لك بما سيحدث لكلاهما فى النهاية و هذا هو غاية ما يريد أى إنسان معرفته .
و أرجو أن تحتفظ بأعصابك هادئة فى هذه الصفحة ، فلمفترض أن تفقدها فى الصفحة الآخرى .
التعديل الأخير تم بواسطة مناصر الإسلام ; 16-09-2010 الساعة 02:29 PM
اخى الفاضل انا لم افقد اعصابى فى هذه الصفحة او فى غيرهااقتباسو أرجو أن تحتفظ بأعصابك هادئة فى هذه الصفحة ، فلمفترض أن تفقدها فى الصفحة الآخرى .
اشكرك على اهتمامك وذوقك
ولحد هنا الحاور بيننا انتهى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات