عن جابر بن عبد الله قال : ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى المشركين ليقاتلهم وقال لي إني يا جابر لا عليك أن تكون في نظاري أهل المدينة حتى تعلم إلى ما يصير أمرنا فإني والله لولا أترك بنات لي بعدي لأحببت أن تقتل بين يدي قال فبينا أنا في النظارين إذ جاءت عمتي بأبي وخالي عادلتهما على ناضح فدخلت بهما المدينة لندفنهما في مقابرنا إذ لحق رجل ينادي أن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركما أن ترجعوا بالقتلى فيدفنوا في مصارعهما حيث قتلوا فرجعناهما فدفناهما حيث قتلا فبينا أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان إذ جاءني رجل فقال يا جابر بن عبد الله لقد أثار أباك عمك فخرج طائفة منه فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنته لم يتغير إلا ما لم يدع القتل أو القتيل فواريته )

مجمع الزوائد للهيثمى (4/139) و قال : رجاله رجال الصحيح خلا نبيح العنزي وهو ثقة.

- هذه رواية صحيحة ، و تثبت خطأ الرواية المنكرة المنقطعة السند التى يُدعى فيها أنه - صلى الله عليه و سلم - قد تغير جسده - حاشا لله - فالفرق كما قيل سابقًا بضع و أربعون سنة و لم يتغير من والد جابر شىء .

- قد تقدم من الروايات الصحيحة السابقة أن الله حرم جسد الأنبياء على الأرض .