بسم الله الرحمن الرحيم

واضح يا استاذ جون انك تردد كلامك فلم يعُد لك شيء تقوله ... ولكني معك حتى النهاية ... وحنشوف اخرتها ايه ..

اقتباس
واليك كلام رجال الدين انفسهم وتضارب الاراء حول هذه الكارثة
ولا اعرف من هم رجال الدين الذين تقصدهم ... ولكن سيكون ردي على ما لونته انت بالاحمر من الموضوع الذي نقلته ثم نرد على ما جئت به باذن الله تعالى ...

اقتباس
حتى جاء الداعية الإسلامي محمد هداية صاحب الظهور الكثيف في الفضائيات العربية في حوار أجرته معه جريدة "صوت الأمة" – المصرية شكك فيه في حقيقة بعض أسماء الله الحسنى المعروفة، وقال إن البشر أضافوا إليها أسماء غير لائقة لا يمكن قبولها على الإطلاق مثل "المنتقم" وذلك رداً على سؤال عن غناء وتلحين أسماء الله الحسنى معتبراً أنه ليس من اللائق أن يغنى بهذه الأسماء، فالاسم يشير إلى المسمى، ومن الإهانة للمسمى أن تُغنى أسماؤه بهذه الطريقة – بحسب قوله.
الغناء محرم اصلا بأي نوع كان ... اما اسم الله تعالى (المنتقم) فليس من اسماء الله تعالى انه منتقم ولكن جاء في القران ( ذو انتقام ) ... ولهذا أعيد ما قلته مرارا وتكرارا .. أن أسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للاجتهاد فيها ... فلا نخترع الاسماء من عندنا وما جاء في القران وصحيح السنة قبلناه ... هذا هو الحد الفاصل في الموضوع

اقتباس
وقال هداية إن من بين الأسماء الحسنى اسم المنتقم وهو اسم مأخوذ من الآية الكريمة التي تقول "إن الله عزيز ذو انتقام" وهذه الصفة لا تليق بالله تعالى فالفارق في المعنى اللغوي كبير، فلماذا لم يعتبر اسم المكار أو الماكر من أسماء الله الحسنى وفقا للقياس مع الآية الكريمة التي تقول "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"؟.
قلنا انه ليس من اسماء الله تعالى المنتقم ... اما قول محمد هداية ان صفة الانتقام لا تليق بالله .. فإن كان قاله فعلا فهو مردود عليه .. لان هذه الصفة ثابتة بالكتاب والسنة ... فمن القران قوله تعالى { وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللهُ مِنْهُ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ } [المائدة : 95] وأيضا قوله سبحانه { إِنَّا مِنْ المُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ } [السجدة : 22].

ومن السنة حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، وقوله عن قريش : ((فكشف عنهم ، فعادوا ، فانتقم الله منهم يوم بدر ؛ فذلك قوله تعالى : { يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ } إلى قوله جل ذكره { إِنَّا مُنتَقِمُونَ } وهو في البخاري
( انظر صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة تاليف علوي بن عبد القادر السقاف)

اقتباس
فلماذا لم يعتبر اسم المكار أو الماكر من أسماء الله الحسنى وفقا للقياس مع الآية الكريمة التي تقول "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"؟.
هذا غير صحيح ... لأن صفة المكر ليست على اطلاقها ... بل هي من الصفات المقيدة .. قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى:-

وإذا كانت الصفة كمالاً في حال، ونقصا في حال لم تكن جائزة في حق الله، ولا ممتنعة على سبيل الإطلاق، فلا تُثْبَت له إثباتا مطلقا، ولا تُنْفَى عنه نفيا مطلقا، بل لا بد من التفصيل، فتجوز في الحال التي تكون كمالاً، وتمتنع في الحال التي تكون نقصا، وذلك كالمكر، والكيد، والخداع، ونحوها، فهذه الصفات تكون كمالاً إذا كانت في مقابلة من يعاملون الفاعل بمثلها، لأنها حينئذٍ تدل على أن فاعلها قادر على مقابلة عدوه بمثل فعله، أو أشد، وتكون نقصا في غير هذه الحال، ولهذا لم يذكرها الله تعالى من صفاته على سبيل الإطلاق، وإنما ذكرها في مقابلة من يعاملونه ورسله بمثلها، كقوله تعالى: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} وقوله: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً}، وقوله: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} وقوله: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} وقوله: {قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ}.


ثم لا تنسى انك تنقل لنا خبراً ... ونحن لسنا ملزمين بالرد على من همهم الوحيد فقط هو الظهور امام الناس باجتهادات ما انزل الله تعالى بها من سلطان .. فيأتوا بالغرائب والعجائب لكي يلفتوا الانتباه لهم ... عافانا الله تعالى من امثالهم

اقتباس
وصفات الله كما هي جاءت يجب ان اؤمن بها ولا يليق ان احذف منها .ان كان الوحي صادق ..!
الوحي صادق طبعا ... وليتك تجيب في مناظرتك مع اخي الحبيب إنج عن الاسفار الضائعة في كتابك ... والكتبة المجهولين ...!!
عموما هذه الاخبار كما قلت لسنا ملزمين بالرد عليها ... فإما ان تأتينا بقول عالم معتبر ... وإلا فلا نرد على أشخاص لا نعرف لهم بين اهل العلم وزنا

اقتباس
ولا يليق ايضا ان اقول عن الله انه المتكبر او الضار لأن الله ليس عنده صفات النقص هذه..!
طبعا تقول هذا لجهلك ...
ثم كيف اعتبرتها صفات نقص _ وهي ليست كذلك _ وقبلت على من تعبد _ يسوعك _ ان يبصق في وجهه ويطعن بالحربة ووووالخ بنص كتابك ..

عموما ما رايك بهذه الاعداد من كتابك:-

(المزامير47 :9) "..... لان لله مجان الأرض هو متعال جدًا ".

(المزامير 24 : 8) :" مَنْ هُوَ هَذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ! ".

نحميا 9 : 5 وَلْيَتَبَارَكِ اسْمُ جَلاَلِكَ الْمُتَعَالِي عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ.

وأريد رأيك أيضا في هذه الاعداد من كتابك وهل تليق هذه الصفات بآله !!!

اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». غلاطية 3 : 13

وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا لِيُمْسِكُوهُ، لأَنَّهُمْ قَالُوا:«إِنَّهُ مُخْتَل». مرقس 3 : 21

وغير ذلك الكثير لو اردت ...