الأخ المهتدى بالله
الفرق يا أخى الكريم هو نعمة العقل الذى وهبه الله للأنسان ونجد بأنه لايستخدمه ويعبد من دون الله شجرة أو بقرة أو يعبد المسيح ثم نعمة التغلب على الحيوانية بتزكية النفس ثم نعمة الهداية الى النور الألاهى والترقى فى درجات النورانية
لأن الحياة هى محل إختبار لأظهار معدن الأنسان والترقى هو كفاح للبعد عن الحيوانية والقرب من الملائكية
ولو تأملنا حسب منتدانا وبحكم الأطلاع والمناقشة على كتب الآخرين
نجد بأن اليهودية تميل الى الحيوانيه فهى تتعامل مع الجسد وكل تعاليمها الحميده ان تحض على كف جوارح الجسد عن التعدى على الاخرين وعن تطهير الجسد وعن تفعيل الناموس والتقيد به وعن تقديم الذبائح كقربان والأكل الحلال فيصبحون كالحيوان المهذب فأراد الله أن يكمل لهم دينهم ويرقيهم فأرسل لهم المسيح
ولذلك نجد بأن الديانة المسيحية الصحيحة بأنها جاءت لليهود تحضهم على الترقى بالخروج على المألوف لديهم فتعليمات المسيحيه لاتصلح فى حد ذاتها للأستخدام لأى قوم كتعاليم مستقله بدليل أن اتباعه بأسوء الأخلاق لأنها زياده عن طاقة البشر أو المألوف ولكن الغرض بها أن اليهود بالرغم من شراستهم الوصول الى اصلاحهم فى النهايه بعد أن يدمج اليهود كلا الديانتين نحصل على الصحيح
فالمسيح يقصد ترقيتهم بصدمات ضد النفس مع الصوم والصلاة التى علمها لهم لأول مره وكانوا لايعرفونها والنتيجة الأرتقاء فقال لا تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضاً. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ. 43«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ
أما الأسلام فقد إستخدم الوسط مباشرة بين الديانتين أى المعقول الذى يطيقه الناس ووضح الأسلوب للترقى
ثم ذودنا بالقرآن الكريم ذلك النور الذى مصدره الله لكى نستطيع الترقى وترك لنا الخيار فيكون النتيجة من يعيش فى الدنيا مخالطا للحيوانات بينما يكون هو ملاكا منيرا بكفاحه) هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) (آل عمران:163)
المفضلات