

-
إليك:
تعدد الزوجات بالعهد الجديد
المعلوم والذي لا شك ولا جدال فيه هو أن يسوع أعلن بأنه لا يبدل أو يغير أو ينقض أو ينقص حرف من الناموس {( مت 5:17) و (مت 5:18) و(مت 7:12)
وقد أمر يسوع بإتباع جميع ما جاء بالعهد القديم بقوله :
متى 23
1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه 2 قائلا .على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون .3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه .ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون
فتتخذ الكنيسة فقرة من سفر تكوين كحجة تعتمد عليها بعدم جواز تعدد الزوجات والتي تقول : لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا (تك 2:24) . فهذه الفقرة لا تمنع بأن يلتصق الرجل بالزوجة الثانية فيكونان جسدا واحد ولا تمنع بأن يلتصق الرجل بزوجة ثالثة فيكونان جسدا واحدا ... وهكذا .
فدعونا نرى كيف وصف بولس الرجل مع الزانية ؛ فيقول :
1كو 6:16
ام لستم تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد لانه يقول يكون الاثنان جسدا واحدا
إذن هنا نجد بأن الرجل يلتصق بالزانية فيكونان جسدا واحدا ......... وبهذا نصل إلى أن جملة : { ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا } لا تعني تحريم تعدد الزوجات بل هو شرح أو وصف للعلاقة الجنسية الجسدية التي ستجعل الطرفين في حالة جسد واحد من خلال الألتصاق .... لذلك نجده يؤكد بقوله في العهد القديم والعهد الجديد كلمة (يلتصق) .. وبدونها لن يكن للفقرة معنى .. إذن الفقرة التي جاءت بسفر التكوين بعيدة كل البعد عن تحريم تعدد الزوجات .
والدليل على ذلك أنه بالرجوع لموسوعة انسيكلوبديا وحرب الثلاثون عاماً قالت : فقد هبطت حرب الثلاثين بسكان ألمانيا من عشرين مليونا إلى ثلاثة عشر ونصف مليونا ، وبعد عام أفاقت التربة التي روتها دماء البشر، ولكنها ظلت تنتظر مجيء الرجال. وكان هناك وفرة في النساء وندرة في الرجال. وعالج الأمراء الظافرون هذه الأزمة البيولوجية بالعودة إلى تعدد الزوجات كما ورد في العهد القديم. ففي مؤتمر فرانكونيا المنعقد في فبراير 1650 بمدينة نورنبيرغ اتخذوا القرار الآتي:- "لا يقبل في الأديار الرجال دون الستين... وعلى القساوسة ومساعديهم (إذا لم يكونوا قد رسموا)، وكهنة المؤسسات الدينية، أن يتزوجوا... ويسمح لكل ذكر بأن يتزوج زوجتين، ويذكر كل رجل تذكيراً جدياً، وينبه مراراً من منبر الكنيسة، إلى التصرف على هذا النحو في هذه المسألة".[راجع موسوعة "قصة الحضارة" تحت عنوان: "إعادة تنظيم ألمانيا (1648-1715 )] .
راجعي بقية الموضوع، ويحيل إليه الرابط التالي:
http://www.ebnmaryam.com/vb/287418-post13.html
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة معاذ عليان في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 04-11-2010, 04:14 PM
-
بواسطة eagleofeast في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 29-12-2009, 12:51 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 30-11-2009, 01:54 PM
-
بواسطة سفيرالكلمة* في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 25-03-2007, 03:05 AM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-10-2006, 07:51 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات