سلام الله مع جميعكم
اهلا بيك اخي سمير
أ
نتَ حر في أنْ تصفهما بالعاجزين، ولكن ثق أنَّهما يريان أنَّ قائله على خطأ، فقد دافعا عن قولهم.
أمَّا بشأن الغزالي، الذي قلتَ:"أنَّه فقط في الإسلام"، فرجاء دعك من هذه الأحكام، فلا أحد نصَّبك حاكمًا على إسلام هذا أو ذاك، والعجيب أنَّك تصف الغزالي بالعاجز، ربَّما لأنَّه نقض ثالوثك، فثالوثك عندك حقيقة، وهو الذي لا يصمد أمام العقل ولا لثانية.. الغزالي يقول: بالتراخي، والتراخي هنا، لإثبات أنَّ العالم حَدَث بالإرادة، وهي بالتأكيد تلحق صفة القدرة.
انا طبعا مش هدافع لكن انا تكلمت عن الغزالي قبلا لكونه فيلسوف بيفكر بعقله وليس بأسلامه
وعموما انا مش هعرض بعضا من اقاوله او اناقشك في هذا
لان موضوع الفلسفة هو موضوع واسع النطاق وبيفتح المجال لكل مفكر
لاحظ أنَّك استعملتَ كلمة "خواص" فتظن أنَّ تغيير الألفاظ بالضرورة يتبعه تغيير المعاني، فكلمة "خواص" مرادفة لكلمة الصفة التي أستعملُها، فكل ما هنالك أنَّكم تعودتكم على فهم كلمة صفة بطريقة معوجَّة، فكلمة صفة حسب الفهم الإسلامي عندما تطلق على صفة ذاتية من صفات الله، فهم لا يفرقون بين الصفة والموصوف، فالتفريق عمل ذهني لا يطابق الذي في الخارج، فأرجو أنْ تتعامل حسب هذا الفهم، فلا بد أنْ تكون مرن، فتعرف ماذا يعني "مشترك لفظي"، و"ترادف" وإلَّا فستتعبنا ونتعبك، ونحن لا نريدك أنْ تتعبنا، ولا نريد أنْ نتعبك.
اخي انا اقصد بكلمة خواص هذه
اي ذاتيته
اي الشيء الذي يخصه وحده ولا يشاركه احد فيها
بمعنى ؟
حينما تقول ان الله خالق!
يجب ان تفرق بين كلمة خالق وبين كلمة صفة الخلق!
لان كلة صفة ممكن تنطبق على غيره.
وانا اقصد بهذا المعنى بكلمة خاصيته اي الشيء الذي لا يطلق الا على الله
م
ا شاء الله على جوابك:"فحينما يقول للشيء كن فيكون فهذا يدل على أنَّ ارادته هي في قدرته".
والله!.
انظر سيدي كلامك "أنَّ ارادته في قدرته" خطأ، فهذه العبارة دون العبارة "إرادته هي قدرته"، وهي الأخرى خطأ؛ فالآية:"إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ" تتغيَّر إلى التالي:"إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا قدر على شَيْء أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ"، فيصير معنى الآية أقرب إلى كلام الفارابي وابن سينا منه إلى كلام الغزالي، ولكن يبقى المعنى العام بعيد.
أعتقد أنَّ الحوار في هذا الشأن يجب أنْ ينتهي، فالمنتدى للحوار عن عقائد النصارى، التي يختلف المسلمون عن النصارى بشأنها.
اخي انت لا تفهم ماذا اقصد!!!
انا اتفق معك في هذا.
ان الارادة
ليس هي هي قدرته
ولكن قصدي ان ارادته ملازمة مع قدرته
لانه لمجرد الاراده يتم الفعل اي القدرة خي انت لا تفهم ماذا اقصد!!!
انا اتفق معك في هذا.
ان الارادة
ليس هي هي قدرته
ولكن قصدي ان ارادته ملازمة مع قدرته
لانه لمجرد الاراده يتم الفعل اي القدرة
اي عندما يريد سبحانه ان يفعل شيء ما .
يحدث في الحال لكونه قدير قدرة مطلقة
والفلاسفة يقولون احيانا عن القدرة
اي عندما يريد سبحانه ان يفعل شيء ما .
يحدث في الحال لكونه قدير قدرة مطلقة
والفلاسفة يقولون احيانا عن القدرة
(بأنها الارادة الحرة)
قلتُ سابقًا، أنَّك يجب أنْ تعي ماذا يعني "مشترك لفظي"، و"ترادف"، فإذا فهمتَ هذا؛ فاعلم أنَّ كلمة "صفات" لا تختلف عن كلمة "خواص" التي تستعملُها، أمَّا كلمة "صفات" التي تختلف عن كلمة "خواص" فهذه تحاور أنتَ وإخوتك النصارى بشأنها؛ ولذلك فارجو منك استعمال كلمة صفة، ولا تلزمنا اختلافاتكم فشأن المصطلحات والتحجر بشأن استعمالها، فنحن هنا نتميَّز بالمرونة في هذا الشأن.
اولا قولت لك ان كلمة صفات تطلق على اي كائن
واما كلمة خواص التي اقصدها عن الله هي بعينها الشيء الذي يتميز به وحده او بمعنى ادق هي تعينات .
واقصد بكلمة تعينات
اي الشيء الذي يجعله معين في نوعه او متميز
وهذا لا يمنع ان الله له صفات تميزه عن غيره ايضا؟
ويوجد صفات لله لا تطلق الا عليه
سؤال: ما رأيك أنْ تَذْكُر صفات ثالوثكم، بحسب فهمك لكلمة صفة، وهذا تساهل مني معك في استعمال كلمة صفة؟
سؤال آخر: ما رأيك تذكر خواص ثالوثكم، بحسب فهمك لكلمة "خواص" وهي بالتأكيد تختلف عن كلمة "صفات" حسب فهمك - أنت -؟
سؤال ثالث: ما رأيك أنْ تكتب عن علاقة الخواص بالصفات حسب فهمك لهذين المصطلحين؟
اولا
كلمة صفات هي كلمة عامة .
اي ان الله له صفات كما نعرف جميعنا.
اما كلمة خواص التي تقولها
فهي خاصة بالله من حيث ذاته اي انه له خاصية يتميز بها..
وانا اقصد بكلمة خواص ؟
اي وحدانيته التي يتميز بها.
واما سؤالك عن خواص ثالوثنا؟
فأنا سألتك سابقا عن وحدانية الله هل هي وحدانية
جامعة ؟
ام انها مطلقة؟
ام انها مجردة؟
ان عرفت انت ماهي وحدانية الله من هذه الناحية
سوف تفهم ماهي خواص ثالوثنا.
وانت رديت عليا في مشاركه اخره وتكلمت عن موضوع الصفات الازلية وانا ايضا ليا تعليق على كلامك؟
انا اقصد بسؤالي السابق
صفات الله كانت عاملة فيه ام انها كانت عاطلة؟
مش كده ؟
وانت قد اجبتني ؟
وتعليقي ؟
صفة الخلق كما قولت انت هي صفة كانت موجودة في الله بدليل انه خلقنا والا ماكان يجب ان يكون خالق وصفة العدل والرحمة الخ
هيذي الصفات (ملازمة له لكونه كامل كل الكمال)
ولكن الصفات التي اقصدها انا؟
هي صفاته الذاتية (الانا)
بمعنى
صفة التكلم.
او السمع.
او البصر.
هذا هو قصدي من الاسئلة التي سألتهاك
هل الله كان يتكلم قبل الخلق؟
ام كان لا يتكلم؟
ومع من كان يتكلم؟
هل الله كان يسمع قبل ان يخلق؟
وكان يسمع من؟
هل كان يرا او ينظر قبل ان يخلق؟
وكان ينظر لمن؟
هذه ليست اسئلة معقدة ولكن هذه الاسئلة هي بعينها التي ستوصلك للحل المناسب لتلك الوحدانية التي لا شبيه لها.
وحينذا بالتأكيد
سوف تدرك خواص ثالوثنا
التي سألت عنها
فأنت تقول ان العلاقة بين الاب والابن هي صفات
وكما قولت لك ان الصفات هي كلمة عامة وممكن ان تؤخذ لشرح ثلث وبسيط
عن الله ككل
ا
لابن ليس منبثقًا، هذا شيء جيد، فيبدو أنَّك تتَّبع فرقة مسيحية معينة لها فهمها الخاص للعقيدة المسيحية، ولكن لا شك يوجد تشابه ربما يكثُر، وربما يقل بين فرقكم المتعددة.
انا لم اسمع لفرقة معينة بل انا
متبع للكتاب المقدس فقط
وسؤالي انا؟
هل عقل الله في الاسلام ينبثق؟
ام ان الله ذو كيان لا يتجزأ
انتم مسرورين لكونكم تقولون عنا اننا مشركين او كفرة او بنثلث فالله ثليث الكفر !!!!!!
نعم انت تريدون ذلك
لان القران نفسه يصفنا باننا كفرة ومشركين فأنتم تتكلمون بلغة اسلامية !
وليست هي بلغة بحث !
ويااخي نصيحة مني ليك ان اردت ان تعرف عن شيء يخص دين غيرك ؟
فعليك ان تسأل اهل العلم المخصصين له
في كل العالم ولا تتكلم بما يرديك انت وقرأنك
لانك بهذا الرأي انت لا تصل الى نتيجة من بحثك
لكونك متأكد
من كلام القرأن!!!!!!!
سؤال: أليس الابن قد تجسَّد في الناسوت (جسد يسوع)، فهل تجسَّد الاب والروح القدس مع الابن أم لا؟
إنْ تجسد الأب والروح القدس، فمَ هذا الإله الذي يحتويه رحم امرأة؟
إنْ لم يتجسد الأب والروح القدس في الناسوت (جسد يسوع)، فهذا يعني أنَّ الابن ليس هو الأب لأنَّه لم يتجسد معه، أليس الأمر كذلك؟
سؤالك هذا قولتو انت وغيرك من المسلمين
نحن لا نقول ان الله متجزأ
ولا نقول ان الابن منفصل عن الاب ولا الروح القدس منفصل عنهما!!!!!!
نحن نقول ان الاب والابن والروح القدس واحد
والذي تجسد هو الابن لكونه عقل الله وهذا ليس تجزأ فألله لان الله حينما تجسد في المسيح كان هو هو الله ماليء السموات والارض ولا تغير بأي شيء
ولا بأي وجه من الوجوه .
لانكم معتقدون بتجسده انه ترك الكون كله وسكن في جسد انساني محدود!!!!!!!!!!!
فالله كما هو في السموات والارض حينما تجسد لان تصوركم عن الله انه له مكان خااااص
وهذه مشكلة بل مصيبة تجعلكم لا تدركون هذه الحقيقة
وانا هقولك ان المسيح اعلن انه حينما كان في الجسد كان متحد بالاب والروح القدس
(ألست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ.الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال) اي انه يعملها بلاهوته بصفته متحد باللاهوتيو 14: 10
وايضا من جهة الروح القدس
(ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس)يو 20: 22
اي نفخ من روحه القدس
تقولون أنَّ الروح القدس هي التي نزلت على الرسل، فهل نزل الأب والابن معها أم لم ينزلا معها؟
ارجو ان تكون دقيق في كلامك فأنت تتكلم عن الروح القدس كمن يتكلم عن صفة!
وتقولها بالمؤنث!!!
يااخي انت تتكلم عن الله!!!!!
يجب ان تقول الروح القدس
ونزل وليس نزلت.
وانا قد شرحت هذه بالايات انه هو والاب والروح القدس متحدين فيه
تذكر فقرة من الانجيل لئلا تخطئ في عقيدتك، سأردها حسب المعنى: إنَّ الساعة لا يعلمها الابن ولا الملائكة المقربين، إنما يعلمها الأب وحده.
المسيح تكلم هنا وكأنه لا يعلم شيء لسد افواه التلاميذ الذين يريدون ان يعرفه ميعاد الساعة.
وهذه تختص بالله وحده بصفته عالم بما سيحدث في المستقبل ولا يصح ان نسأل عن اشياء يعرفها الله وحده وهذا هو قصد المسيح من كلامه هذا...
وايضا ليس هذا
يعني انه لا يعلم الساعة.
بل هو يعلم بكل شيء
والدليل
( 15 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس.ليفهم القارئ. 16 فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال. 17 والذي على السطح فلا ينزل لياخذ من بيته شيئا. 18 والذي في الحقل فلا يرجع الى ورائه لياخذ ثيابه. 19 وويل للحبالى والمرضعات في تلك الايام. 20 وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت. 21 لانه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الان ولن يكون. 22 ولو لم تقصر تلك الايام لم يخلص جسد.ولكن لاجل المختارين تقصر تلك الايام. 23 حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا. 24 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون ايات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا. 25 ها انا قد سبقت واخبرتكم. 26 فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا.ها هو في المخادع فلا تصدقوا. 27 لانه كما ان البرق يخرج من المشارق ويظهر الى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 28 لانه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع النسور
29 وللوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضؤه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع. 30 وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء.وحينئذ تنوح جميع قبائل الارض ويبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. 31 فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء السموات الى اقصائها. 32 فمن شجرة التين تعلموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. 33 هكذا انتم ايضا متى رايتم هذا كله فاعلموا انه قريب على الابواب. 34 الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. 35 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. )مت 24
مرة أخرى أنتم تفهمون كلمة صفة بطريقة مختلفة، فاصطلحتم عليه معان لم نصطلحها عليه، ولكن لا تخف سأفهمك كما تريد.
اوكي وانا منتظر منك تفهمني
على كل حال،
من هو المحب؟،
ومن هو المحبوب؟،
ومن هو مصدر الحب؟
أرجو منك أنْ تحدِّد الأقنوم المحب، والأقنوم المحبوب، والأقنوم مصدر الحب، فأنت قلتَ: أنَّها أقانيم أو تعينات، أو خواص، ولكنها لجوهر واحد.
واضح انك لم تقرأ الرابط الذي بعتهولك عشان تعرف السؤال ده
بسيطة
الاب يحب الابن والروح القدس مصدر الحب
وبالمعنى البسيط لكونكم لا تفهمونها
اقول ان الانسان له جسد وروح ونفس
ولكن هذا على سبيل المثال لان الله لا يتجزأ او مركب بل هذا تشبيه بسيط لكي تفهم المعنى
وايضا حينما نقول ان الله محبة فيجب ان نعرف المعنى الكامل للايه
لانه لم يقل ان الله بيحب
وايضا يوجد اختلاف في المعنى !!
فأنت متخيل انها مجرد صفة حب او مجرد مشاعر!!!!!!!
فهي ليست مجرد صفة كما تظن بل هي طبيعة الله المحب وهذا الحب فاض منه كل الوجود
اي ان الله خلق العالمين من فرط حبه..
ارجو من الله ان ينير القلب والمخ لكي يفهم
سؤال: أين المخلوقات من المحب والمحبوب ومصدر الحب، خاصة أنَّها ليست من الأقانيم الثلاثة، أو بالجملة: ما علاقة المحب والمحبوب ومصدر الحب بالمخلوقات، انطلاقًا من أنَّ المحب والمحبوب ومصدر الحب أقانيم أو تعينات أو خواص؟[/QUOTE]
سؤال لا يجب ان تقولو يااخي الباحث
هذا شرك يااخي ويجب ان تكون حريص في سؤالك
كل الحرص لان الله من الازل الى الابد لا يحتاج الى شريك له لانه غني عن العالمي
ولا يحتاج الى مخلوق لانه غير ناقص في صفاته او ذاته او كماله المطلق
وبسؤالك هذا تجعلني اسئلك اسئلة ليست لها جواب عندك عن الله واعتقد اني لو سألتك سوف يحزفون هذا السؤال لانهم حزفو احاديث قد تكلمت عنها سابقا
والله ينور القلب والذهن لكي يعرفه كل المعرفة التي تليق به وسلام الله مع جميعكم
المفضلات