هل الأقانيم صفات أم لا ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل الأقانيم صفات أم لا ؟

النتائج 1 إلى 10 من 70

الموضوع: هل الأقانيم صفات أم لا ؟

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    110
    آخر نشاط
    04-08-2010
    على الساعة
    12:45 AM

    افتراضي

    سلام الله مع جميعكم

    اهلا بيك اخي سمير








    أ
    نتَ حر في أنْ تصفهما بالعاجزين، ولكن ثق أنَّهما يريان أنَّ قائله على خطأ، فقد دافعا عن قولهم.

    أمَّا بشأن الغزالي، الذي قلتَ:"أنَّه فقط في الإسلام"، فرجاء دعك من هذه الأحكام، فلا أحد نصَّبك حاكمًا على إسلام هذا أو ذاك، والعجيب أنَّك تصف الغزالي بالعاجز، ربَّما لأنَّه نقض ثالوثك، فثالوثك عندك حقيقة، وهو الذي لا يصمد أمام العقل ولا لثانية.. الغزالي يقول: بالتراخي، والتراخي هنا، لإثبات أنَّ العالم حَدَث بالإرادة، وهي بالتأكيد تلحق صفة القدرة.






    انا طبعا مش هدافع لكن انا تكلمت عن الغزالي قبلا لكونه فيلسوف بيفكر بعقله وليس بأسلامه
    وعموما انا مش هعرض بعضا من اقاوله او اناقشك في هذا
    لان موضوع الفلسفة هو موضوع واسع النطاق وبيفتح المجال لكل مفكر







    لاحظ أنَّك استعملتَ كلمة "خواص" فتظن أنَّ تغيير الألفاظ بالضرورة يتبعه تغيير المعاني، فكلمة "خواص" مرادفة لكلمة الصفة التي أستعملُها، فكل ما هنالك أنَّكم تعودتكم على فهم كلمة صفة بطريقة معوجَّة، فكلمة صفة حسب الفهم الإسلامي عندما تطلق على صفة ذاتية من صفات الله، فهم لا يفرقون بين الصفة والموصوف، فالتفريق عمل ذهني لا يطابق الذي في الخارج، فأرجو أنْ تتعامل حسب هذا الفهم، فلا بد أنْ تكون مرن، فتعرف ماذا يعني "مشترك لفظي"، و"ترادف" وإلَّا فستتعبنا ونتعبك، ونحن لا نريدك أنْ تتعبنا، ولا نريد أنْ نتعبك.




    اخي انا اقصد بكلمة خواص هذه
    اي ذاتيته
    اي الشيء الذي يخصه وحده ولا يشاركه احد فيها
    بمعنى ؟
    حينما تقول ان الله خالق!
    يجب ان تفرق بين كلمة خالق وبين كلمة صفة الخلق!
    لان كلة صفة ممكن تنطبق على غيره.
    وانا اقصد بهذا المعنى بكلمة خاصيته اي الشيء الذي لا يطلق الا على الله




    م
    ا شاء الله على جوابك:"فحينما يقول للشيء كن فيكون فهذا يدل على أنَّ ارادته هي في قدرته".

    والله!.

    انظر سيدي كلامك "أنَّ ارادته في قدرته" خطأ، فهذه العبارة دون العبارة "إرادته هي قدرته"، وهي الأخرى خطأ؛ فالآية:"إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ" تتغيَّر إلى التالي:"إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا قدر على شَيْء أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ"، فيصير معنى الآية أقرب إلى كلام الفارابي وابن سينا منه إلى كلام الغزالي، ولكن يبقى المعنى العام بعيد.

    أعتقد أنَّ الحوار في هذا الشأن يجب أنْ ينتهي، فالمنتدى للحوار عن عقائد النصارى، التي يختلف المسلمون عن النصارى بشأنها.




    اخي انت لا تفهم ماذا اقصد!!!
    انا اتفق معك في هذا.
    ان الارادة
    ليس هي هي قدرته
    ولكن قصدي ان ارادته ملازمة مع قدرته
    لانه لمجرد الاراده يتم الفعل اي القدرة خي انت لا تفهم ماذا اقصد!!!
    انا اتفق معك في هذا.
    ان الارادة
    ليس هي هي قدرته
    ولكن قصدي ان ارادته ملازمة مع قدرته
    لانه لمجرد الاراده يتم الفعل اي القدرة
    اي عندما يريد سبحانه ان يفعل شيء ما .
    يحدث في الحال لكونه قدير قدرة مطلقة
    والفلاسفة يقولون احيانا عن القدرة
    اي عندما يريد سبحانه ان يفعل شيء ما .
    يحدث في الحال لكونه قدير قدرة مطلقة
    والفلاسفة يقولون احيانا عن القدرة
    (بأنها الارادة الحرة)







    قلتُ سابقًا، أنَّك يجب أنْ تعي ماذا يعني "مشترك لفظي"، و"ترادف"، فإذا فهمتَ هذا؛ فاعلم أنَّ كلمة "صفات" لا تختلف عن كلمة "خواص" التي تستعملُها، أمَّا كلمة "صفات" التي تختلف عن كلمة "خواص" فهذه تحاور أنتَ وإخوتك النصارى بشأنها؛ ولذلك فارجو منك استعمال كلمة صفة، ولا تلزمنا اختلافاتكم فشأن المصطلحات والتحجر بشأن استعمالها، فنحن هنا نتميَّز بالمرونة في هذا الشأن.





    اولا قولت لك ان كلمة صفات تطلق على اي كائن
    واما كلمة خواص التي اقصدها عن الله هي بعينها الشيء الذي يتميز به وحده او بمعنى ادق هي تعينات .
    واقصد بكلمة تعينات
    اي الشيء الذي يجعله معين في نوعه او متميز

    وهذا لا يمنع ان الله له صفات تميزه عن غيره ايضا؟
    ويوجد صفات لله لا تطلق الا عليه





    سؤال: ما رأيك أنْ تَذْكُر صفات ثالوثكم، بحسب فهمك لكلمة صفة، وهذا تساهل مني معك في استعمال كلمة صفة؟

    سؤال آخر: ما رأيك تذكر خواص ثالوثكم، بحسب فهمك لكلمة "خواص" وهي بالتأكيد تختلف عن كلمة "صفات" حسب فهمك - أنت -؟

    سؤال ثالث: ما رأيك أنْ تكتب عن علاقة الخواص بالصفات حسب فهمك لهذين المصطلحين؟






    اولا
    كلمة صفات هي كلمة عامة .

    اي ان الله له صفات كما نعرف جميعنا.


    اما كلمة خواص التي تقولها
    فهي خاصة بالله من حيث ذاته اي انه له خاصية يتميز بها..
    وانا اقصد بكلمة خواص ؟
    اي وحدانيته التي يتميز بها.

    واما سؤالك عن خواص ثالوثنا؟
    فأنا سألتك سابقا عن وحدانية الله هل هي وحدانية
    جامعة ؟
    ام انها مطلقة؟
    ام انها مجردة؟

    ان عرفت انت ماهي وحدانية الله من هذه الناحية
    سوف تفهم ماهي خواص ثالوثنا.

    وانت رديت عليا في مشاركه اخره وتكلمت عن موضوع الصفات الازلية وانا ايضا ليا تعليق على كلامك؟
    انا اقصد بسؤالي السابق
    صفات الله كانت عاملة فيه ام انها كانت عاطلة؟
    مش كده ؟
    وانت قد اجبتني ؟
    وتعليقي ؟
    صفة الخلق كما قولت انت هي صفة كانت موجودة في الله بدليل انه خلقنا والا ماكان يجب ان يكون خالق وصفة العدل والرحمة الخ
    هيذي الصفات (ملازمة له لكونه كامل كل الكمال)
    ولكن الصفات التي اقصدها انا؟
    هي صفاته الذاتية (الانا)
    بمعنى
    صفة التكلم.
    او السمع.
    او البصر.
    هذا هو قصدي من الاسئلة التي سألتهاك

    هل الله كان يتكلم قبل الخلق؟
    ام كان لا يتكلم؟
    ومع من كان يتكلم؟
    هل الله كان يسمع قبل ان يخلق؟
    وكان يسمع من؟
    هل كان يرا او ينظر قبل ان يخلق؟
    وكان ينظر لمن؟
    هذه ليست اسئلة معقدة ولكن هذه الاسئلة هي بعينها التي ستوصلك للحل المناسب لتلك الوحدانية التي لا شبيه لها.
    وحينذا بالتأكيد
    سوف تدرك خواص ثالوثنا
    التي سألت عنها

    فأنت تقول ان العلاقة بين الاب والابن هي صفات
    وكما قولت لك ان الصفات هي كلمة عامة وممكن ان تؤخذ لشرح ثلث وبسيط
    عن الله ككل





    ا
    لابن ليس منبثقًا، هذا شيء جيد، فيبدو أنَّك تتَّبع فرقة مسيحية معينة لها فهمها الخاص للعقيدة المسيحية، ولكن لا شك يوجد تشابه ربما يكثُر، وربما يقل بين فرقكم المتعددة.




    انا لم اسمع لفرقة معينة بل انا
    متبع للكتاب المقدس فقط

    وسؤالي انا؟
    هل عقل الله في الاسلام ينبثق؟
    ام ان الله ذو كيان لا يتجزأ
    انتم مسرورين لكونكم تقولون عنا اننا مشركين او كفرة او بنثلث فالله ثليث الكفر !!!!!!
    نعم انت تريدون ذلك
    لان القران نفسه يصفنا باننا كفرة ومشركين فأنتم تتكلمون بلغة اسلامية !
    وليست هي بلغة بحث !
    ويااخي نصيحة مني ليك ان اردت ان تعرف عن شيء يخص دين غيرك ؟
    فعليك ان تسأل اهل العلم المخصصين له
    في كل العالم ولا تتكلم بما يرديك انت وقرأنك
    لانك بهذا الرأي انت لا تصل الى نتيجة من بحثك
    لكونك متأكد
    من كلام القرأن!!!!!!!




    سؤال: أليس الابن قد تجسَّد في الناسوت (جسد يسوع)، فهل تجسَّد الاب والروح القدس مع الابن أم لا؟

    إنْ تجسد الأب والروح القدس، فمَ هذا الإله الذي يحتويه رحم امرأة؟

    إنْ لم يتجسد الأب والروح القدس في الناسوت (جسد يسوع)، فهذا يعني أنَّ الابن ليس هو الأب لأنَّه لم يتجسد معه، أليس الأمر كذلك؟


    سؤالك هذا قولتو انت وغيرك من المسلمين
    نحن لا نقول ان الله متجزأ
    ولا نقول ان الابن منفصل عن الاب ولا الروح القدس منفصل عنهما!!!!!!

    نحن نقول ان الاب والابن والروح القدس واحد
    والذي تجسد هو الابن لكونه عقل الله وهذا ليس تجزأ فألله لان الله حينما تجسد في المسيح كان هو هو الله ماليء السموات والارض ولا تغير بأي شيء
    ولا بأي وجه من الوجوه .
    لانكم معتقدون بتجسده انه ترك الكون كله وسكن في جسد انساني محدود!!!!!!!!!!!

    فالله كما هو في السموات والارض حينما تجسد لان تصوركم عن الله انه له مكان خااااص
    وهذه مشكلة بل مصيبة تجعلكم لا تدركون هذه الحقيقة
    وانا هقولك ان المسيح اعلن انه حينما كان في الجسد كان متحد بالاب والروح القدس

    لست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ.الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال) اي انه يعملها بلاهوته بصفته متحد باللاهوتيو 14: 10


    وايضا من جهة الروح القدس
    (ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس)يو 20: 22

    اي نفخ من روحه القدس



    تقولون أنَّ الروح القدس هي التي نزلت على الرسل، فهل نزل الأب والابن معها أم لم ينزلا معها؟


    ارجو ان تكون دقيق في كلامك فأنت تتكلم عن الروح القدس كمن يتكلم عن صفة!
    وتقولها بالمؤنث!!!
    يااخي انت تتكلم عن الله!!!!!
    يجب ان تقول الروح القدس
    ونزل وليس نزلت.
    وانا قد شرحت هذه بالايات انه هو والاب والروح القدس متحدين فيه




    تذكر فقرة من الانجيل لئلا تخطئ في عقيدتك، سأردها حسب المعنى: إنَّ الساعة لا يعلمها الابن ولا الملائكة المقربين، إنما يعلمها الأب وحده.



    المسيح تكلم هنا وكأنه لا يعلم شيء لسد افواه التلاميذ الذين يريدون ان يعرفه ميعاد الساعة.
    وهذه تختص بالله وحده بصفته عالم بما سيحدث في المستقبل ولا يصح ان نسأل عن اشياء يعرفها الله وحده وهذا هو قصد المسيح من كلامه هذا...
    وايضا ليس هذا
    يعني انه لا يعلم الساعة.
    بل هو يعلم بكل شيء
    والدليل


    ( 15 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس.ليفهم القارئ. 16 فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال. 17 والذي على السطح فلا ينزل لياخذ من بيته شيئا. 18 والذي في الحقل فلا يرجع الى ورائه لياخذ ثيابه. 19 وويل للحبالى والمرضعات في تلك الايام. 20 وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت. 21 لانه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الان ولن يكون. 22 ولو لم تقصر تلك الايام لم يخلص جسد.ولكن لاجل المختارين تقصر تلك الايام. 23 حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا. 24 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون ايات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا. 25 ها انا قد سبقت واخبرتكم. 26 فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا.ها هو في المخادع فلا تصدقوا. 27 لانه كما ان البرق يخرج من المشارق ويظهر الى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 28 لانه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع النسور

    29 وللوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضؤه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع. 30 وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء.وحينئذ تنوح جميع قبائل الارض ويبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. 31 فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء السموات الى اقصائها. 32 فمن شجرة التين تعلموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. 33 هكذا انتم ايضا متى رايتم هذا كله فاعلموا انه قريب على الابواب. 34 الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. 35 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. )مت 24



    مرة أخرى أنتم تفهمون كلمة صفة بطريقة مختلفة، فاصطلحتم عليه معان لم نصطلحها عليه، ولكن لا تخف سأفهمك كما تريد.


    اوكي وانا منتظر منك تفهمني


    على كل حال،
    من هو المحب؟،
    ومن هو المحبوب؟،
    ومن هو مصدر الحب؟

    أرجو منك أنْ تحدِّد الأقنوم المحب، والأقنوم المحبوب، والأقنوم مصدر الحب، فأنت قلتَ: أنَّها أقانيم أو تعينات، أو خواص، ولكنها لجوهر واحد.


    واضح انك لم تقرأ الرابط الذي بعتهولك عشان تعرف السؤال ده

    بسيطة
    الاب يحب الابن والروح القدس مصدر الحب
    وبالمعنى البسيط لكونكم لا تفهمونها
    اقول ان الانسان له جسد وروح ونفس
    ولكن هذا على سبيل المثال لان الله لا يتجزأ او مركب بل هذا تشبيه بسيط لكي تفهم المعنى
    وايضا حينما نقول ان الله محبة فيجب ان نعرف المعنى الكامل للايه
    لانه لم يقل ان الله بيحب
    وايضا يوجد اختلاف في المعنى !!
    فأنت متخيل انها مجرد صفة حب او مجرد مشاعر!!!!!!!


    فهي ليست مجرد صفة كما تظن بل هي طبيعة الله المحب وهذا الحب فاض منه كل الوجود
    اي ان الله خلق العالمين من فرط حبه..
    ارجو من الله ان ينير القلب والمخ لكي يفهم



    سؤال: أين المخلوقات من المحب والمحبوب ومصدر الحب، خاصة أنَّها ليست من الأقانيم الثلاثة، أو بالجملة: ما علاقة المحب والمحبوب ومصدر الحب بالمخلوقات، انطلاقًا من أنَّ المحب والمحبوب ومصدر الحب أقانيم أو تعينات أو خواص؟[/QUOTE]



    سؤال لا يجب ان تقولو يااخي الباحث

    هذا شرك يااخي ويجب ان تكون حريص في سؤالك
    كل الحرص لان الله من الازل الى الابد لا يحتاج الى شريك له لانه غني عن العالمي
    ولا يحتاج الى مخلوق لانه غير ناقص في صفاته او ذاته او كماله المطلق

    وبسؤالك هذا تجعلني اسئلك اسئلة ليست لها جواب عندك عن الله واعتقد اني لو سألتك سوف يحزفون هذا السؤال لانهم حزفو احاديث قد تكلمت عنها سابقا
    والله ينور القلب والذهن لكي يعرفه كل المعرفة التي تليق به وسلام الله مع جميعكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    انا طبعا مش هدافع لكن انا تكلمت عن الغزالي قبلا لكونه فيلسوف بيفكر بعقله وليس بأسلامه
    وعموما انا مش هعرض بعضا من اقاوله او اناقشك في هذا
    لان موضوع الفلسفة هو موضوع واسع النطاق وبيفتح المجال لكل مفكر

    السيد جون
    لاحظت عبارتك:"الغزالي بفكر بعقله وليس بإسلامه".
    من أين أتيتَ - أنت - بهذه العبارة الخزعبلاتية والترهاتية؟!
    أنا لست على نفس مذهب الغزالي الأصولي، فالغزالي أشعري وأنا معتزلي، والأشعرية لا يُقدِّمون العقل على النقل، بإستثناء بعضًا من متأخري الأشعرية، والغزالي ليس منهم، فالغزالي في كتابه المستصفى في أصول الفقه ينتقد المعتزلة، حيث تقول المعتزلة:بالـ"تَحْسِين والتَّقْبِيح العقليين"، فالغزالي يقول منتقدًا المعتزلة: إنَّ التحسين سببه اقتران عمل ما بلذة، والتقبيح سببه اقتران عمل ما بألم؛ وهو يقول هذا لينتصر إلى الشريعة فهي التي تُحَسِّن وتُقَبِّح كما يرى، مع أنَّ المعتزلة ينتصرون للشريعة أيضًا ولكن بطريقة أخرى.

    هذا هو الغزالي - رحمه الله - الذي قلتَ: أنَّه لا يفكر بإسلامه.

    أين ذهب العقل في كلام الغزالي الذي انتقد فيه المعتزلة؟!

    هل تعلم شيئًا عن سببية الأشاعرة؟
    الأشاعرة يقولون: أنَّ ما نراه سببًا لا يوجب ما نراه نتيجة، فليس لأحد من دليل على إيجاب السبب بالنتيجة إلَّا اقتران النتيجة بالسبب؛ فربَط العقل بين السبب وبين النتيجة، والمسألة ليست أكثر من اقتران، فالنار لا توجِب الاحتراق، ولا الاحتراق موجَب من النار، فالأمر ليس أكثر من اقتران النار بالهشيم ليَحْدُث الاحتراق.

    هل رأيتَ من هو الغزالي - رحمه الله -، وهل تعلم لماذا قال هذا الكلام؟
    قال هذا الكلام لإفساح المجال لحُدُوث المعجزات من قبل الأنبياء، وقد انتقده الفيلسوف الإسلامي ابن رشد فقال بما معناه: "مَنْ رَفَع الأسباب؛ رفع العقل!"، وقول ابن رشد هذا يواقف قول المعتزلة، فالمعتزلة يقولون: بأنَّ العلة تُوجِب معلولها، وهم يفرقون بين السبب والعلة بعكس الأشاعرة، فالسبب ليس بالضرورة أنْ يُوجِب المسبَّب في فكر المعتزلة، فقد يحضر السبب ولا يَحْضُر المسبَّب، وبالجملة ففي فكر المعتزلة: العلة تُوجِب المعلول، أمَّا السبب فليس بالضرورة أنْ يُوجِب المسبَّب.


    وهولاء كلهم (معتزلة، فلاسفة إسلاميين، أشاعرة) مفكرون إسلاميون، ولا يمكن الطعن في إسلام أحد منهم، فالاختلاف في الرأي وارد، وهم متفاوتون في استعمال العقل، ورفع شأنه، فالعقل عند الأشاعرة أقل مرتبة منه عند المعتزلة والفلاسفة.

    لا أريد التَّوَسُّع أكثر في هذا الموضوع، فقد لا يرضي الإدارة.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    اخي انا اقصد بكلمة خواص هذه
    اي ذاتيته
    اي الشيء الذي يخصه وحده ولا يشاركه احد فيها
    بمعنى ؟
    حينما تقول ان الله خالق!
    يجب ان تفرق بين كلمة خالق وبين كلمة صفة الخلق!
    لان كلة صفة ممكن تنطبق على غيره.
    وانا اقصد بهذا المعنى بكلمة خاصيته اي الشيء الذي لا يطلق الا على الله

    جيد، ففهمك للمصطلحات فهم خاص، ونحن نتساهل في هذا الشأن، ولكن ثق أنَّ استعمالك للمصطلحات استعمال خبط عشواء، فتريد منا التفريق بين كلمة الخالق وبين كلمة صفة الخلق!.

    السيد جون
    أشعر بأنَّ الحوار بهذه الطريقة سيئ جدًا، فلا بد من أنْ نتفق على تعريف المصطلحات بدلًا من هذا التشتيت، كما أطلب منك أنْ تعلم ماذا نعني بعبارة "مشترك لفظي"، وعبارة "ترادف"، حتى لا تصدِّع رأسي ولا أصدِّع رأسك، فنخرج من التساهل والقبول، إلى الصواب.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    [SIZE="4"][COLOR="DarkRed"]اخي انت لا تفهم ماذا اقصد!!!
    انا اتفق معك في هذا.
    ان الارادة
    ليس هي هي قدرته
    ولكن قصدي ان ارادته ملازمة مع قدرته
    لانه لمجرد الاراده يتم الفعل اي القدرة خي انت لا تفهم ماذا اقصد!!!
    انا اتفق معك في هذا.
    ان الارادة
    ليس هي هي قدرته
    ولكن قصدي ان ارادته ملازمة مع قدرته
    لانه لمجرد الاراده يتم الفعل اي القدرة
    اي عندما يريد سبحانه ان يفعل شيء ما .
    يحدث في الحال لكونه قدير قدرة مطلقة
    والفلاسفة يقولون احيانا عن القدرة
    اي عندما يريد سبحانه ان يفعل شيء ما .
    يحدث في الحال لكونه قدير قدرة مطلقة
    والفلاسفة يقولون احيانا عن القدرة
    (بأنها الارادة الحرة)
    السيد جون
    ردك الذي في الاقتباس يدل على اضطرابك عندما كنتَ تكتبه، والاضطراب انعكس على ردك، حتى أنَّك كرَّرت بعضًا من كلامك مرتين، وانظر إلى الفقرة التالية:

    اقتباس
    قصدي ان ارادته ملازمة مع قدرته
    لانه لمجرد الاراده يتم الفعل اي القدرة خي انت لا تفهم ماذا اقصد!!!
    يا سلام على جمال الرد، هل تدري أنَّك اقترفتَ "دورًا" في كلامك، فقد قلتَ:"أنَّ إرادته ملازمة مع قدرته"، وهذا يجعلنا نفهم أنَّ القدرة قديمة، ولكنك بعد جملتك السابقة قلتَ:"لمجرد الإرادة يتم الفعل أي القدرة"، يا سلام، فالفعل في جملتك هذه هو القدرة (يتم الفعل أي القدرة)، فالقدرة تتَّبِع الإرادة، والقدرة هي الفعل الناتج عن الإرادة.

    وبناء عليه،
    فالقدرة قديمة، ولكن،
    القدرة حادثة، لأنَّها هي الفعل، والفعل حادث.

    وبما أنَّه كذلك، فالقدرة متقدِّمة على نفسها، ومتأخرة عن نفسها في نفس الوقت، فالقدرة التي تسبق الإرادة يتوقف وجودها على فعل الإرادة، ولكن أيضًا القدرة موجودة قبل فعل الإرادة، وهي فعل الإرادة - يا للعجب -!.
    كلامك هذا يلزم عنه "دور"، وهو مُحال، فكلامك مُحال، يعني مستحيل.

    سؤال: مَنْ مِنَ الفلاسفة يقول أحيانا عن القدرة
    أي عندما يريد سبحانه أنْ يفعل شيء ما؛ يَحْدُث في الحال؟

    سؤال آخر: مَنْ مِنَ الفلاسفة قال بأنَّ الإرادة هي القدرة الحرة؟


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    اولا قولت لك ان كلمة صفات تطلق على اي كائن
    واما كلمة خواص التي اقصدها عن الله هي بعينها الشيء الذي يتميز به وحده او بمعنى ادق هي تعينات .
    واقصد بكلمة تعينات
    اي الشيء الذي يجعله معين في نوعه او متميز

    وهذا لا يمنع ان الله له صفات تميزه عن غيره ايضا؟
    ويوجد صفات لله لا تطلق الا عليه
    مرة أخرى لن أتساهل معك، إذا لم تعلم كيفية استعمال عبارة الـ"مشترك اللفظي"، وعبارة الـ"ترادف"، فاستعمالك للمصطلحات يوجِّع الرأس، وهو استعمال يمكن أنْ أقبله من الأطفال، بل الأطفال لا تفعل هذا الفعل، وانظر إلى التالي:

    كلمة صفة لا تعني الذات، ولكن كلمة خواص تعني الذات، وكلمة تعينات تعني الذات، وهي بالنسبة لك أدق، وهي على التحقيق أسوأ، وأقرب إلى عقلية البدائيين، والعجيب هذه العبارة "متعين في نوعه"، يا سلام على التعين في النوع، والعجب أنَّ "المتعين في نوعه" متميز.
    وهل لا يوجد في المخلوقات متعينه بالنوع، بل التعين بالنوع، والتعين في النوع منزوع من المخلوقات، وإلَّا فمن أين أتيت بها؟!، وكذلك كلمة متميز، هل المخلوقات لا تتميز بين نفسها!.

    نصيحة: لا تستعمل الكلمات بهذه الطريقة، وافهم الذي في الكلام، وإنْ اختلفت الألفاظ.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    اولا
    كلمة صفات هي كلمة عامة .

    اي ان الله له صفات كما نعرف جميعنا.


    اما كلمة خواص التي تقولها
    فهي خاصة بالله من حيث ذاته اي انه له خاصية يتميز بها..
    وانا اقصد بكلمة خواص ؟
    اي وحدانيته التي يتميز بها.

    واما سؤالك عن خواص ثالوثنا؟
    فأنا سألتك سابقا عن وحدانية الله هل هي وحدانية
    جامعة ؟
    ام انها مطلقة؟
    ام انها مجردة؟

    ان عرفت انت ماهي وحدانية الله من هذه الناحية
    سوف تفهم ماهي خواص ثالوثنا.


    السيد جون
    حقيقة لم أرَ دينًا في هذا الكون أكثر وثنية من الدين المسيحي، ويتجلى هذا فيما سميتموه بالوحدانية الجامعة، وهي على التحقيق الوثنية الجامعة.

    وأنا الآن أريد أنْ أتكلم مثل طريقتك في الكلام، وهذا لأنَّني أفتقدتُ صبري، ولكن الكلام سيكون مناقض لكلامك، وأفرشط الكلام فرشطة زي فرشطتك.

    يا أخي أنت مخطئ فالخواص تستعمل للمخلوقات، ومن يطلق كلمة خواص على الله فهو وثني ابن وثني، فكلمة خوص من مشتقاتها كلمة خاصية، والخاصية نستعملها عندما يكون المخلوق في تعين معين، فهي لا تخرج عن تعينات المخلوق، وكذلك تعينات المخلوق - ويجب أنْ لا نطلق كلمة تعينات إلَّا على المخلوق وإطلاقها على الخالق كفر وهرطقة الهرطقات -، فالتعينات مثل التخوصات، وهي من مشتقات كلمة خاص، ومن مشتقات هذه الأخيرة كلمة خواص، والتخوصات والتعينات على وزن تَفَعُّلات، وهذا الوزن لا يطلق إلا على المخلوقات، أمَّا اطلاقها على الخالق فكفر وهرطقة متعالية، وبهذا يكون ثالوثكم بشري أبن بشري، لأنكم أطلقتم عليه كلمة خواص، وهي التي من مشتقاتها كلمة تخوصات، التي لا يجب بإي حال أنْ تطلق على الله.

    كلامك يا جون هو من جنس هذا الكلام، ويبدو أنَّه لا ينفع معك غيره.



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    وانت رديت عليا في مشاركه اخره وتكلمت عن موضوع الصفات الازلية وانا ايضا ليا تعليق على كلامك؟
    انا اقصد بسؤالي السابق
    صفات الله كانت عاملة فيه ام انها كانت عاطلة؟
    مش كده ؟
    وانت قد اجبتني ؟
    وتعليقي ؟
    صفة الخلق كما قولت انت هي صفة كانت موجودة في الله بدليل انه خلقنا والا ماكان يجب ان يكون خالق وصفة العدل والرحمة الخ
    هيذي الصفات (ملازمة له لكونه كامل كل الكمال)
    ولكن الصفات التي اقصدها انا؟
    هي صفاته الذاتية (الانا)
    بمعنى
    صفة التكلم.
    او السمع.
    او البصر.
    هذا هو قصدي من الاسئلة التي سألتهاك
    كيف صارت صفة التكلم صفة ذاتية، وكيف صارت صفة السمع صفة ذاتية، وكيف صارت صفة البشر صفة ذاتية.

    انظر كون أنَّ الخالق ليس هو المخلوقات؛ يلزم عنهما تقديم وتأخير، وفي لحظة التقديم والتأخير لم تكن هذا الصفات، ولكن كانت القدرة على هذه الصفات، والفرق واضح.

    تقريبًا كل الصفات التي ذكرتها صفات أفعال، وليست صفات ذات، فصفة الخالق، والعدل، والرحمة، والتكلم، والسمع، والرؤية، كلها صفات أفعال، ولا يوجد منها صفة ذات.



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    هل الله كان يتكلم قبل الخلق؟
    ام كان لا يتكلم؟
    ومع من كان يتكلم؟
    هل الله كان يسمع قبل ان يخلق؟
    وكان يسمع من؟
    هل كان يرا او ينظر قبل ان يخلق؟
    وكان ينظر لمن؟
    هذه ليست اسئلة معقدة ولكن هذه الاسئلة هي بعينها التي ستوصلك للحل المناسب لتلك الوحدانية التي لا شبيه لها.
    وحينذا بالتأكيد
    سوف تدرك خواص ثالوثنا
    التي سألت عنها

    فأنت تقول ان العلاقة بين الاب والابن هي صفات
    وكما قولت لك ان الصفات هي كلمة عامة وممكن ان تؤخذ لشرح ثلث وبسيط
    عن الله ككل

    السيد جون

    كما قلتُ - انا - سابقًا أنَّ الخواص يطلقها الوثنيين على الله، وهذا الإله ليس هو خالق هذا العالم، بل هم يتوهمون أنَّه خالق هذا العالم، فالخواص يطلقونها على الثالوث، ولا يوجد أكبر وثنية من الثالوث في كل هذا الكون، كل الوثنيات دون وثنية الثالوث، ومن هذه الوثنية أنَّ الأقانيم تتكلم مع بعضها وتسمع بعضها، وربما تشرب نس كفيه مع بعضها.

    هل أنا قلت أنَّ العلاقة بين الأب والابن هي صفات؟!

    طريقتك في الكتابة تدل على أنك لا تفهم جيدًا ما تقول.

    لقد أدركت أنَّ خواص ثالوثكم تدل على أنَّ ثالوثكم، أنتجه وثني، ثم تبعه وثنيين، وكثر هؤلاء الوثنيون، ولكن سيقلوا وينقرضوا يوما ما، فالخواص من خاص، ولا يجب أنْ يطلق على الثالوث، فهذه هرطقة، أما كلمة صفة فلا يجب أنْ تطلق على الثالوث، إذا علمنا في هذا السياق أنَّه لا فصل بين الصفة والموصوف دون بقية السياقات، لأنَّ الثالوث يكلم بعضه، ويمارس المحبة المزعومة مع بعضه، أليس هذه هي الوثنية في أعلى صورها؟!

    هذا من جنس كلامك، وأنا أقول هذا عن عمد.



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    انا لم اسمع لفرقة معينة بل انا
    متبع للكتاب المقدس فقط

    وسؤالي انا؟
    هل عقل الله في الاسلام ينبثق؟
    ام ان الله ذو كيان لا يتجزأ
    انتم مسرورين لكونكم تقولون عنا اننا مشركين او كفرة او بنثلث فالله ثليث الكفر !!!!!!
    نعم انت تريدون ذلك
    لان القران نفسه يصفنا باننا كفرة ومشركين فأنتم تتكلمون بلغة اسلامية !
    وليست هي بلغة بحث !
    ويااخي نصيحة مني ليك ان اردت ان تعرف عن شيء يخص دين غيرك ؟
    فعليك ان تسأل اهل العلم المخصصين له
    في كل العالم ولا تتكلم بما يرديك انت وقرأنك
    لانك بهذا الرأي انت لا تصل الى نتيجة من بحثك
    لكونك متأكد
    من كلام القرأن!!!!!!!
    دعك من كلمة عقل الله في الإسلام، فالإسلام أسمى من اسقاطاتك الوثنية هذه، ابعد وثنياتك عن الإسلام.

    وهل وصفنا إياكم بالوثنيين يجلب السرور، الحقيقة أنَّه لا يجلب السرور، فالمسلم إذا علم أنَّ أحدًا يشرك بالله، فيقول "أنَّ الله يمارس المحبة مع بعضه"؛ فإنَّه ينغم، فلا يريد من أحد أنْ يشرك بالله.


    نعم نحن نتكلم بلغة إسلامية، وهي لغة العقل، ولكن إذا رددنا عليك أحيانا بطريقة معينة فلأنَّك تستحق ذلك، وليس لأنَّ ذلك من الإسلام.

    اعلم أنَّ البحث الحقيقي يكون من الإسلام، وإلَّا فهو يفقد المصداقية، ويبدأ الميل إلى الوثنية آنما يكون البحث من خارج الإسلام، فالإسلام يحث على التعقل، والتعقل يرفض الثالوث، الذي هو على التحقيق الوثنية في صورها العالية.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    سؤالك هذا قولتو انت وغيرك من المسلمين
    نحن لا نقول ان الله متجزأ
    ولا نقول ان الابن منفصل عن الاب ولا الروح القدس منفصل عنهما!!!!!!

    نحن نقول ان الاب والابن والروح القدس واحد
    والذي تجسد هو الابن لكونه عقل الله وهذا ليس تجزأ فألله لان الله حينما تجسد في المسيح كان هو هو الله ماليء السموات والارض ولا تغير بأي شيء
    ولا بأي وجه من الوجوه .
    لانكم معتقدون بتجسده انه ترك الكون كله وسكن في جسد انساني محدود!!!!!!!!!!!

    إذا كان لا يوجد انفصال بين الأب والابن والروح القدس؛ إذن الذي تجسَّد هو الأب، والذي تجسد هو الروح القدس، وبالجملة الذي تجسد هو الثالوث كله، وهذا ما يقتضيه المنطق، وإلَّا فهو ما يقتضيه الفكر الوثني.


    الثالوث الذي مالئ السموات والأرض تجسد في إنسان!، هذا فكر ترهاتي وخزعبلاتي، فلو كان مالئ السموات والأرض لمَا كان هناك حاجة للتجسد، لأنَّه مالئ الجسَّد (الناسوت)، بل مالئ كل أجساد أهل الأرض؛ فيكون صلبه المزعوم بأجساد كثيرة من أجساد أهل الأرض، بل يكون متجسد في المزابل، فالمزابل من الأرض، وهي ليست خارج الأرض، ومتجسد، في الحمير والخنازير، والكفار، وكل شيء.
    كلامكم الخزعبلاتي يلزمكم شنائع لا حصر لها.




    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    فالله كما هو في السموات والارض حينما تجسد لان تصوركم عن الله انه له مكان خااااص
    وهذه مشكلة بل مصيبة تجعلكم لا تدركون هذه الحقيقة
    وانا هقولك ان المسيح اعلن انه حينما كان في الجسد كان متحد بالاب والروح القدس

    انظر العوام في كل الأديان تتصور أنَّ الله في مكان، بل أنتم المسيحيون على رأس هؤلاء العوام، وإلَّا فانفوا تجسد الابن، بل فانفوا الجسد على الإطلاق، فكما قلتُ - أنا - سابقًا - فالتجسد بغير انفصال يلزم عنه: أنَّ الجسد موجود في كل شيء في المخلوقات، انطلاقًا من أنَّه مالئ السماوات والأرض.

    وبهذا فأنتم أعلى من يقول بالمكانية لله، وأنا نفسي لا أحب أنْ أنشر مسألة أنَّ الله ليس في مكان، فالكثير من الناس لا يمكنها تصور الله إلَّا في مكان، وما ليس في مكان فهو العدم بالنسبة لهم، فلو نشرنا هذا بين الناس لأنتشر بينهم الإلحاد – وزويمر زعيمكم يحب بشر الإلحاد بين المسلمين -، وعدم الاعتراف بوجود الله أصلًا، خصوصًا قليلي العلم منهم، مع أنَّني نفسي أقول أنَّه لا في مكان، وقد انتقد الفيلسوف ابن رشد الاشاعرة بسبب نشرهم أنَّ الله لا داخل العالم ولا خارجه، وقال هذا الكلام يجب حصره في فئة معينة من الناس، فالكثير من الناس تتخيل الله في مكان، وما ليس في مكان فمعدوم، وبهذا ينتشر الإلحاد بسبب هذه المقولة، ولكن يبدو أنَّه في هذا الزمان يمكن للإنسان أنْ يقول باللامكانية خصوصًا أنَّ العلم بدأ يقر وجود الله بأدلة.



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    لست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ.الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال) اي انه يعملها بلاهوته بصفته متحد باللاهوتيو 14: 10


    وايضا من جهة الروح القدس
    (ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس)يو 20: 22

    اي نفخ من روحه القدس
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    الأب الحال فيَّ هو يعمل الأعمال، هههه، ولمَ لا يكون هو الذي يعمل الأعمال، خصوصًا أنكم تقولون بعدم الانفصال، ما هذا الفكر؟!

    سبحان الله، تقولون أنَّه مالئ السماوات والأرض، ثم تقولون نفح فيه من الروح القدس، وما الفرق بين القول: نفخ فيه من الروح القدس، وبين القول: الأب نفخ فيه، أو الابن نفخ فيه خصوصًا مع نفي الانفصال، والإقرار بالاتصال.

    لكنها الوثنية، التي تأتي بالعجائب.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    ارجو ان تكون دقيق في كلامك فأنت تتكلم عن الروح القدس كمن يتكلم عن صفة!
    وتقولها بالمؤنث!!!
    يااخي انت تتكلم عن الله!!!!!
    يجب ان تقول الروح القدس
    ونزل وليس نزلت.
    وانا قد شرحت هذه بالايات انه هو والاب والروح القدس متحدين فيه


    يا جون
    هون عليك، فإذا كنتَ تفهم أنَّ الروح القدس بلا عضو تناسلي، وأنَّها لا تجامع أحدًا، فلا تبالي، فنحن نقول عن الله هو، وهو ضمير لمخاطبة المذكر تارة، ولمخاطبة المذكر والمؤنث تارة أخرى، ومع هذا فالله لا هو ذكر ولا هو أنثى، وبهذا نطلب منك التركيز في المعاني والابتعاد عن الضمائر التي تحمل التذكير والتأنيث من حيث هي ألفاظ.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    المسيح تكلم هنا وكأنه لا يعلم شيء لسد افواه التلاميذ الذين يريدون ان يعرفه ميعاد الساعة.
    وهذه تختص بالله وحده بصفته عالم بما سيحدث في المستقبل ولا يصح ان نسأل عن اشياء يعرفها الله وحده وهذا هو قصد المسيح من كلامه هذا...
    وايضا ليس هذا
    يعني انه لا يعلم الساعة.
    بل هو يعلم بكل شيء
    والدليل

    راجعوا دليله في مشاركته، وهو على التحقيق ليس دليلًا ولا هم يحزنون!.


    هو يعلم الساعة من حيث أنَّه متصل بالأب، والروح القدس، ولكن هو غير متصل من حيث أنَّه هو المتجسد، وإلَّا فقولوا:"أنَّ الأب هو الذي تجسد، أو أنَّ الروح هي التي تجسدت، أو أنَّ الثالوث بالكامل هو الذي تجسد"، وإلَّا فالابن حقًا لا يعلم، ولكن على التحقيق لا يوجد ابن على الإطلاق فالابن من مخلفات الوثنية.



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    اوكي وانا منتظر منك تفهمني
    بعدما تفهم نفسك.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    واضح انك لم تقرأ الرابط الذي بعتهولك عشان تعرف السؤال ده

    بسيطة
    الاب يحب الابن والروح القدس مصدر الحب
    وبالمعنى البسيط لكونكم لا تفهمونها
    اقول ان الانسان له جسد وروح ونفس
    ولكن هذا على سبيل المثال لان الله لا يتجزأ او مركب بل هذا تشبيه بسيط لكي تفهم المعنى
    وايضا حينما نقول ان الله محبة فيجب ان نعرف المعنى الكامل للايه
    لانه لم يقل ان الله بيحب
    وايضا يوجد اختلاف في المعنى !!
    فأنت متخيل انها مجرد صفة حب او مجرد مشاعر!!!!!!!


    فهي ليست مجرد صفة كما تظن بل هي طبيعة الله المحب وهذا الحب فاض منه كل الوجود
    اي ان الله خلق العالمين من فرط حبه..
    ارجو من الله ان ينير القلب والمخ لكي يفهم
    الأب يجب الابن، هذا يعني أنَّ الأب يحب نفسه بمقتضى الاتصال، ونفي الانفصال.. الروح القدس مصدر الحب، هذا يعني أنَّ الأب مصدر الحب، والابن مصدر الحب بمقتضى الاتصال، ونفي الانفصال، ولا يمكن أنْ يكون الأمر إلَّا كذلك بمقتضى المنطق.

    سبحان الله، يبدو أنَّك كنت نائم عندما كنت تكتب، فقد قلتَ في البداية:"أنَّ الأب يجب الابن"، ثم قلتَ:"أنَّ الله محبة"، ثم قلتَ:"لم يقل أنَّ الله بيحب".


    تناقض واضح.

    الله لا ينير القلب ولا المخ إذا آمن الإنسان بالثالوث، والذي يعتقد أنَّ الله نور قلبه ومخه لأنَّه آمن بالثالوث، فهو واهم، فيمكن للإنسان أنْ يشعر أنَّ الله نور قلبه ومخه لأنَّه آمن أنَّ البقرة الفلانية بقرة الله المولودة في زمان ولا في زمان، وفي مكان ولا في مكان، أو آمن أنَّ البقرة نفسها هي الله، فالمشاعر خداعة، وهي يمكن أنْ تذهب بالإنسان إلى الجحيم.

    قلتَ - أنت - : "فأنت متخيل انها مجرد صفة حب او مجرد مشاعر".
    مشاعر!، يا رجل ثالوثك لا مشاعر فيه، ولا عدم مشاعر فيه، ثالوثك مجرد فكرة مصطنعة لشخص مصاب بملل، فعمم ملله على الناس.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    سؤال لا يجب ان تقولو يااخي الباحث

    هذا شرك يااخي ويجب ان تكون حريص في سؤالك
    كل الحرص لان الله من الازل الى الابد لا يحتاج الى شريك له لانه غني عن العالمي
    ولا يحتاج الى مخلوق لانه غير ناقص في صفاته او ذاته او كماله المطلق

    وبسؤالك هذا تجعلني اسئلك اسئلة ليست لها جواب عندك عن الله واعتقد اني لو سألتك سوف يحزفون هذا السؤال لانهم حزفو احاديث قد تكلمت عنها سابقا
    والله ينور القلب والذهن لكي يعرفه كل المعرفة التي تليق به وسلام الله مع جميعكم
    أسئلة ليس لها جواب، نعم يوجد أسئلة ليس له جواب، ولكن الذي عليك أنْ تفهمه هو أنْ تعلم أنَّ الثالوث مجرد خرافة وثنية، ربما كان الوثنيون يسلون بها أطفالهم الصغار.

    تنوير القلب والذهن يكون بالفكر بالثالوث، وإلَّا فهو وثني.

    أخيرًا، اعلم ماذا يعني "لفظ مشرتك"، و"ترادف"؛ لكي تعلم كيف تحاور.
    التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 17-07-2010 الساعة 01:01 PM
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    110
    آخر نشاط
    04-08-2010
    على الساعة
    12:45 AM

    افتراضي

    السيد جون
    لاحظت عبارتك:"الغزالي بفكر بعقله وليس بإسلامه".
    من أين أتيتَ - أنت - بهذه العبارة الخزعبلاتية والترهاتية؟!
    أنا لست على نفس مذهب الغزالي الأصولي، فالغزالي أشعري وأنا معتزلي، والأشعرية لا يُقدِّمون العقل على النقل، بإستثناء بعضًا من متأخري الأشعرية، والغزالي ليس منهم، فالغزالي في كتابه المستصفى في أصول الفقه ينتقد المعتزلة، حيث تقول المعتزلة:بالـ"تَحْسِين والتَّقْبِيح العقليين"، فالغزالي يقول منتقدًا المعتزلة: إنَّ التحسين سببه اقتران عمل ما بلذة، والتقبيح سببه اقتران عمل ما بألم؛ وهو يقول هذا لينتصر إلى الشريعة فهي التي تُحَسِّن وتُقَبِّح كما يرى، مع أنَّ المعتزلة ينتصرون للشريعة أيضًا ولكن بطريقة أخرى.

    هذا هو الغزالي - رحمه الله - الذي قلتَ: أنَّه لا يفكر بإسلامه.

    أين ذهب العقل في كلام الغزالي الذي انتقد فيه المعتزلة؟!

    هل تعلم شيئًا عن سببية الأشاعرة؟
    الأشاعرة يقولون: أنَّ ما نراه سببًا لا يوجب ما نراه نتيجة، فليس لأحد من دليل على إيجاب السبب بالنتيجة إلَّا اقتران النتيجة بالسبب؛ فربَط العقل بين السبب وبين النتيجة، والمسألة ليست أكثر من اقتران، فالنار لا توجِب الاحتراق، ولا الاحتراق موجَب من النار، فالأمر ليس أكثر من اقتران النار بالهشيم ليَحْدُث الاحتراق.

    هل رأيتَ من هو الغزالي - رحمه الله -، وهل تعلم لماذا قال هذا الكلام؟
    قال هذا الكلام لإفساح المجال لحُدُوث المعجزات من قبل الأنبياء، وقد انتقده الفيلسوف الإسلامي ابن رشد فقال بما معناه: "مَنْ رَفَع الأسباب؛ رفع العقل!"، وقول ابن رشد هذا يواقف قول المعتزلة، فالمعتزلة يقولون: بأنَّ العلة تُوجِب معلولها، وهم يفرقون بين السبب والعلة بعكس الأشاعرة، فالسبب ليس بالضرورة أنْ يُوجِب المسبَّب في فكر المعتزلة، فقد يحضر السبب ولا يَحْضُر المسبَّب، وبالجملة ففي فكر المعتزلة: العلة تُوجِب المعلول، أمَّا السبب فليس بالضرورة أنْ يُوجِب المسبَّب.


    وهولاء كلهم (معتزلة، فلاسفة إسلاميين، أشاعرة) مفكرون إسلاميون، ولا يمكن الطعن في إسلام أحد منهم، فالاختلاف في الرأي وارد، وهم متفاوتون في استعمال العقل، ورفع شأنه، فالعقل عند الأشاعرة أقل مرتبة منه عند المعتزلة والفلاسفة.

    لا أريد التَّوَسُّع أكثر في هذا الموضوع، فقد لا يرضي الإدارة.




    اهلا بيك اخي سمير
    وانا ايضا لا اريد التوسع في هذا الموضوع لان الفلسفه لها مراجع اخرى
    وليست هي موضوع بحثنا هنا


    جيد، ففهمك للمصطلحات فهم خاص، ونحن نتساهل في هذا الشأن، ولكن ثق أنَّ استعمالك للمصطلحات استعمال خبط عشواء، فتريد منا التفريق بين كلمة الخالق وبين كلمة صفة الخلق!.

    صفة الخلق ممكن ان تطلق على شخص اخر غير الله .
    بمعنى فلان خلاق او مبتكر او الخ
    ولكن المقصود بالخالق اي الذي خلق من العدم
    وهذه لا تطلق الا على الله فقط

    السيد جون
    أشعر بأنَّ الحوار بهذه الطريقة سيئ جدًا، فلا بد من أنْ نتفق على تعريف المصطلحات بدلًا من هذا التشتيت، كما أطلب منك أنْ تعلم ماذا نعني بعبارة "مشترك لفظي"، وعبارة "ترادف"، حتى لا تصدِّع رأسي ولا أصدِّع رأسك، فنخرج من التساهل والقبول، إلى الصواب.



    لا نريد التشتت طبعا ولكن انا سأركز على موضوعنا بالتحديد
    وهو
    الله له وحدانية جامعة وليست مجرده وانا كان ليا سؤال ولن اجد له جواب وافي وواضح
    لكي ننهي هذا
    هذا التشتت
    ماهي وحدانية الله ؟؟؟؟؟؟؟
    اريد جواب مختصر ووافي

    السيد جون
    ردك الذي في الاقتباس يدل على اضطرابك عندما كنتَ تكتبه، والاضطراب انعكس على ردك، حتى أنَّك كرَّرت بعضًا من كلامك مرتين، وانظر إلى الفقرة التالية:



    اضطرابي؟!!!!!!!!!
    ماعلينا


    يا سلام على جمال الرد، هل تدري أنَّك اقترفتَ "دورًا" في كلامك، فقد قلتَ:"أنَّ إرادته ملازمة مع قدرته"، وهذا يجعلنا نفهم أنَّ القدرة قديمة، ولكنك بعد جملتك السابقة قلتَ:"لمجرد الإرادة يتم الفعل أي القدرة"، يا سلام، فالفعل في جملتك هذه هو القدرة (يتم الفعل أي القدرة)، فالقدرة تتَّبِع الإرادة، والقدرة هي الفعل الناتج عن الإرادة.





    وبناء عليه،
    فالقدرة قديمة، ولكن،
    القدرة حادثة، لأنَّها هي الفعل، والفعل حادث.

    وبما أنَّه كذلك، فالقدرة متقدِّمة على نفسها، ومتأخرة عن نفسها في نفس الوقت، فالقدرة التي تسبق الإرادة يتوقف وجودها على فعل الإرادة، ولكن أيضًا القدرة موجودة قبل فعل الإرادة، وهي فعل الإرادة - يا للعجب -!.
    كلامك هذا يلزم عنه "دور"، وهو مُحال، فكلامك مُحال، يعني مستحيل.


    معنى كلامك ان القدرة
    بعيده عن الارادة
    ولكنك تلخبط بين الفعل والقدرة.
    الفعل هو الحادث .
    القدرة هي في الله
    قبل ان يخلق او يفعل.
    وليست هي سابقة للاراده
    كما فهمت


    سؤال: مَنْ مِنَ الفلاسفة يقول أحيانا عن القدرة
    أي عندما يريد سبحانه أنْ يفعل شيء ما؛ يَحْدُث في الحال؟


    سؤال غريب ؟
    وهل عندما يريد سبحانه ان يفعل شيء لا يفعله في الحال ؟!

    سؤال آخر: مَنْ مِنَ الفلاسفة قال بأنَّ الإرادة هي القدرة الحرة؟

    لم اقل القدرة الحرة بل الارادة الحرة اي
    الذي يفعل كل مايريد
    اي ان اراد للشيء ان يحدث بدون اعاقه له


    مرة أخرى لن أتساهل معك، إذا لم تعلم كيفية استعمال عبارة الـ"مشترك اللفظي"، وعبارة الـ"ترادف"، فاستعمالك للمصطلحات يوجِّع الرأس، وهو استعمال يمكن أنْ أقبله من الأطفال، بل الأطفال لا تفعل هذا الفعل، وانظر إلى التالي:


    الاشتراك في اللفظ:

    أي أن المعاني متعددة،
    أي أن "المصاديق" متعددة -المصاديق جمع مصداق ما يصدق عليه اللفظ- ويسمى هذا كذلك ب"الـمَاصَدَق"، وتجمع على "ماصدقات".

    يفيد هذا أن الوضع قد تعدد، والاستعمال قد تعدد:
    العين = الباصرة
    العين = الجاسوس
    العين = مجرى الماء
    إلخ...

    كلمة صفة لا تعني الذات، ولكن كلمة خواص تعني الذات، وكلمة تعينات تعني الذات، وهي بالنسبة لك أدق، وهي على التحقيق أسوأ، وأقرب إلى عقلية البدائيين، والعجيب هذه العبارة "متعين في نوعه"، يا سلام على التعين في النوع، والعجب أنَّ "المتعين في نوعه" متميز.
    وهل لا يوجد في المخلوقات متعينه بالنوع، بل التعين بالنوع، والتعين في النوع منزوع من المخلوقات، وإلَّا فمن أين أتيت بها؟!، وكذلك كلمة متميز، هل المخلوقات لا تتميز بين نفسها!.


    لم اقل ان الصفه تعني الذات!!!!!!
    ولم اقل ان التعينات تعني الذات!!
    طبعا يوجد تميز في المخلوقات
    ولكن انا بحاول اوضح المعنى للفاهمين ان الاقانيم منقصمه
    او مجزئه كما يريدون
    ان يفهمو!!!!!
    ولكن انت قولت ان التعين بيعني التميز
    وانا اقصد ان الاقانيم هي تميز في الله وليس تعدد
    بالمعنى الذي تريدونه..

    واليك ان اردت ان تفهم ما اعنيه
    واتمنى من قلبي ان تفتح هذا الرابط لكي تفهم كلامي وانا لا اريد ان اصدع رأسي حقا
    مثلكhttp://www.callforall.net/data/q_and...st.html#chapt1

    هذا الرابط سوف يشرحلك ماهي الله
    ووحدانيتة في المسيحية
    بلغة بحث بحته وفلسفية تناسب كل باحث فأرجو من اي مسلم ان اراد ان يعرف ان يفتح هذا الرابط
    وسوف يعرف بدون عناء الشرح واستنزاف الوقت هباءا


    نصيحة: لا تستعمل الكلمات بهذه الطريقة، وافهم الذي في الكلام، وإنْ اختلفت الألفاظ.


    انا معك في هذا
    وبما اني لست فقيها في اللغة العربية لكوني لا احبها
    فأنا لست مجبر على فصاحتها لكي افهم وحدانية الله كما تعتقدون في الاسلام
    ان الله ##### !!!!!!
    والحال ان القرأن لا يترجم الى كل اللغات
    وهذا موضوع اخر يحدد ويحيز الله في مفهوم معين منحصر في الدين الاسلامي فقط!!

    السيد جون
    حقيقة لم أرَ دينًا في هذا الكون أكثر وثنية من الدين المسيحي، ويتجلى هذا فيما سميتموه بالوحدانية الجامعة، وهي على التحقيق الوثنية الجامعة.

    وأنا الآن أريد أنْ أتكلم مثل طريقتك في الكلام، وهذا لأنَّني أفتقدتُ صبري، ولكن الكلام سيكون مناقض لكلامك، وأفرشط الكلام فرشطة زي فرشطتك.


    شكرا لك
    اخي ولم اقل لك شيئا
    سوى
    الاناء ينضح بما فيه
    وهذا هو انائكم
    ولا يخرج منه سوى هذا الافتراء
    ##
    #####
    فهي ليست لغة بحث بل هي لغة مقهورة تحت حكم قرأني لا يتحرر من ##
    فأنتم لا تبحثون بقلوبكم بل ترضون القرأن فقط
    وهذه مصيبة لا يعرفها الا الباحث النزيه الذي يريد ان يعرف الحقيقة
    واقول لك فقط وبدون تعليق على كلامك هذا
    الكتاب يقول عنكم انتم
    وامثالكم
    ( وكما لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم اسلمهم الله الى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق.)
    وايضا
    الشيطان قد اعمى اذهان غير المؤمنين من جهه معرفة الله
    ولنا تكمله اخرى
    سريعا








    [COLOR="Black
    "]دعك من كلمة عقل الله في الإسلام، فالإسلام أسمى من اسقاطاتك الوثنية هذه، ابعد وثنياتك عن الإسلام.


    وهل وصفنا إياكم بالوثنيين يجلب السرور، الحقيقة أنَّه لا يجلب السرور، فالمسلم إذا علم أنَّ أحدًا يشرك بالله، فيقول "أنَّ الله يمارس المحبة مع بعضه"؛ فإنَّه ينغم، فلا يريد من أحد أنْ يشرك بالله.


    نعم نحن نتكلم بلغة إسلامية، وهي لغة العقل، ولكن إذا رددنا عليك أحيانا بطريقة معينة فلأنَّك تستحق ذلك، وليس لأنَّ ذلك من الإسلام.

    اعلم أنَّ البحث الحقيقي يكون من الإسلام، وإلَّا فهو يفقد المصداقية، ويبدأ الميل إلى الوثنية آنما يكون البحث من خارج الإسلام، فالإسلام يحث على التعقل، والتعقل يرفض الثالوث، الذي هو على التحقيق الوثنية في صورها العالية.





    إذا كان لا يوجد انفصال بين الأب والابن والروح القدس؛ إذن الذي تجسَّد هو الأب، والذي تجسد هو الروح القدس، وبالجملة الذي تجسد هو الثالوث كله، وهذا ما يقتضيه المنطق، وإلَّا فهو ما يقتضيه الفكر الوثني.


    الثالوث الذي مالئ السموات والأرض تجسد في إنسان!، هذا فكر ترهاتي وخزعبلاتي، فلو كان مالئ السموات والأرض لمَا كان هناك حاجة للتجسد، لأنَّه مالئ الجسَّد (الناسوت)، بل مالئ كل أجساد أهل الأرض؛ فيكون صلبه المزعوم بأجساد كثيرة من أجساد أهل الأرض، بل يكون متجسد في المزابل، فالمزابل من الأرض، وهي ليست خارج الأرض، ومتجسد، في الحمير والخنازير، والكفار، وكل شيء.
    كلامكم الخزعبلاتي يلزمكم شنائع لا حصر لها.







    انظر العوام في كل الأديان تتصور أنَّ الله في مكان، بل أنتم المسيحيون على رأس هؤلاء العوام، وإلَّا فانفوا تجسد الابن، بل فانفوا الجسد على الإطلاق، فكما قلتُ - أنا - سابقًا - فالتجسد بغير انفصال يلزم عنه: أنَّ الجسد موجود في كل شيء في المخلوقات، انطلاقًا من أنَّه مالئ السماوات والأرض.

    وبهذا فأنتم أعلى من يقول بالمكانية لله، وأنا نفسي لا أحب أنْ أنشر مسألة أنَّ الله ليس في مكان، فالكثير من الناس لا يمكنها تصور الله إلَّا في مكان، وما ليس في مكان فهو العدم بالنسبة لهم، فلو نشرنا هذا بين الناس لأنتشر بينهم الإلحاد – وزويمر زعيمكم يحب بشر الإلحاد بين المسلمين -، وعدم الاعتراف بوجود الله أصلًا، خصوصًا قليلي العلم منهم، مع أنَّني نفسي أقول أنَّه لا في مكان، وقد انتقد الفيلسوف ابن رشد الاشاعرة بسبب نشرهم أنَّ الله لا داخل العالم ولا خارجه، وقال هذا الكلام يجب حصره في فئة معينة من الناس، فالكثير من الناس تتخيل الله في مكان، وما ليس في مكان فمعدوم، وبهذا ينتشر الإلحاد بسبب هذه المقولة، ولكن يبدو أنَّه في هذا الزمان يمكن للإنسان أنْ يقول باللامكانية خصوصًا أنَّ العلم بدأ يقر وجود الله بأدلة.





    الأب الحال فيَّ هو يعمل الأعمال، هههه، ولمَ لا يكون هو الذي يعمل الأعمال، خصوصًا أنكم تقولون بعدم الانفصال، ما هذا الفكر؟!

    سبحان الله، تقولون أنَّه مالئ السماوات والأرض، ثم تقولون نفح فيه من الروح القدس، وما الفرق بين القول: نفخ فيه من الروح القدس، وبين القول: الأب نفخ فيه، أو الابن نفخ فيه خصوصًا مع نفي الانفصال، والإقرار بالاتصال.

    لكنها الوثنية، التي تأتي بالعجائب.




    يا جون
    هون عليك، فإذا كنتَ تفهم أنَّ الروح القدس بلا عضو تناسلي، وأنَّها لا تجامع أحدًا، فلا تبالي، فنحن نقول عن الله هو، وهو ضمير لمخاطبة المذكر تارة، ولمخاطبة المذكر والمؤنث تارة أخرى، ومع هذا فالله لا هو ذكر ولا هو أنثى، وبهذا نطلب منك التركيز في المعاني والابتعاد عن الضمائر التي تحمل التذكير والتأنيث من حيث هي ألفاظ.



    راجعوا دليله في مشاركته، وهو على التحقيق ليس دليلًا ولا هم يحزنون!.


    هو يعلم الساعة من حيث أنَّه متصل بالأب، والروح القدس، ولكن هو غير متصل من حيث أنَّه هو المتجسد، وإلَّا فقولوا:"أنَّ الأب هو الذي تجسد، أو أنَّ الروح هي التي تجسدت، أو أنَّ الثالوث بالكامل هو الذي تجسد"، وإلَّا فالابن حقًا لا يعلم، ولكن على التحقيق لا يوجد ابن على الإطلاق فالابن من مخلفات الوثنية.





    بعدما تفهم نفسك.




    الأب يجب الابن، هذا يعني أنَّ الأب يحب نفسه بمقتضى الاتصال، ونفي الانفصال.. الروح القدس مصدر الحب، هذا يعني أنَّ الأب مصدر الحب، والابن مصدر الحب بمقتضى الاتصال، ونفي الانفصال، ولا يمكن أنْ يكون الأمر إلَّا كذلك بمقتضى المنطق.

    سبحان الله، يبدو أنَّك كنت نائم عندما كنت تكتب، فقد قلتَ في البداية:"أنَّ الأب يجب الابن"، ثم قلتَ:"أنَّ الله محبة"، ثم قلتَ:"لم يقل أنَّ الله بيحب".


    تناقض واضح.

    الله لا ينير القلب ولا المخ إذا آمن الإنسان بالثالوث، والذي يعتقد أنَّ الله نور قلبه ومخه لأنَّه آمن بالثالوث، فهو واهم، فيمكن للإنسان أنْ يشعر أنَّ الله نور قلبه ومخه لأنَّه آمن أنَّ البقرة الفلانية بقرة الله المولودة في زمان ولا في زمان، وفي مكان ولا في مكان، أو آمن أنَّ البقرة نفسها هي الله، فالمشاعر خداعة، وهي يمكن أنْ تذهب بالإنسان إلى الجحيم.

    قلتَ - أنت - : "فأنت متخيل انها مجرد صفة حب او مجرد مشاعر".
    مشاعر!، يا رجل ثالوثك لا مشاعر فيه، ولا عدم مشاعر فيه، ثالوثك مجرد فكرة مصطنعة لشخص مصاب بملل، فعمم ملله على الناس.



    أسئلة ليس لها جواب، نعم يوجد أسئلة ليس له جواب، ولكن الذي عليك أنْ تفهمه هو أنْ تعلم أنَّ الثالوث مجرد خرافة وثنية، ربما كان الوثنيون يسلون بها أطفالهم الصغار.

    تنوير القلب والذهن يكون بالفكر بالثالوث، وإلَّا فهو وثني.

    أخيرًا، اعلم ماذا يعني "لفظ مشرتك"، و"ترادف"؛ لكي تعلم كيف تحاور.[/QUOTE]
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 21-07-2010 الساعة 07:16 PM سبب آخر: تأدب يا عدو الله عند التحدث عن الله والقرآن العظيم.. أحذرك يا مسيحي! فلا مكان هنا إلا لذوي الأخلاق.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة

    صفة الخلق ممكن ان تطلق على شخص اخر غير الله .
    بمعنى فلان خلاق او مبتكر او الخ
    ولكن المقصود بالخالق اي الذي خلق من العدم
    وهذه لا تطلق الا على الله فقط
    السيد جون
    أولًا: أعتقد أنَّك تتذكَّر ماذا يعني "لفظ مشترك".

    ثانيًا: لا تُسْقِط الكلمات ذات المعاني المُتَغَيِّرة، على الكلمات ذات المعاني الثابتة وإنِ تطابقت الألفاظ؛ ولذالك؛

    ثالثًا: فكلمة خالق على وزن فاعِل، ولكن كلمة خلَّاق على وزن فَعَّال، وإليك كلمات على الزنين:
    فاعل | فَعَّال.
    راحم | رَحَّام
    حامِد | حمَّاد.
    فاهم | فهَّام.
    راصِد | رَصَّاد.

    يُسْتَعْمَل الوزن فعَّال للدلالة على كثرة فعل من فاعل ما؛ ولذلك فكلمة خلَّاق دلالة على كثرة فعل الخالق، فلو نظرت جيدًا لوجدتَ أنَّ كل شيء يندرج تحت صفة الخلَّاق: فالرحمة، والعدل، والحب، والود، إلخ.. فصفة الخلَّاق تحيط بهذه الصفات، وهذه الصفات لا تحيط بصفة الخلَّاق، فهذه مسألة لطيفة.. هنا يدخل المجاز لئلا يفهم القارئ الأشياء على غير معناها الحقيقي، فيُسْقِط معانٍ جديدة لتنصاف إلى المعاني الثابتة!.

    وبناء عليه فإنْ جاء وصف إنسان ما بصفة الخلَّاق فالأولى أنَّ يتصف بها الله؛ ذلك أنَّه لا وجه للمقارنة بين اتصاف المخلوق بهذه الصفة واتصاف الله بها، والكتاب المنظهور (المخلوقات) أمامك؛ ولذلك فلا تُسْقِط الاستعمال المتداول بين الفنانين لهذه الكلمة، على المعنى الثابت، فذاك احتوى على معانٍ تحولت، أمَّا هذا فمعانيه ثابته، ثم لا تنسى اسقاطاتك النفسية على هذه الكلمة؛ فهذا يخرجها أكثر عن معناها الثابت؛ وبهذا يظهر أنَّ لفظ الخلَّاق "لفظًا مشتركًا"..

    وبناء عليه، فإذا كان الخالق يخلق من العدم، فالأولى أنْ يتصف بصفة الخلَّاق، ثم تذَّكر أنَّ كلمة الخالق لا تعني الخلق من العدم فقط، فهذا أحد المعاني، والمعنى الثاني هو بمعنى التقدير، فالتقدير خلق، والعدل خلق، وهو قدر، والرحمة خلق، وهي قدر، والتقويم خلق، وهو قدر، والمملوك خلق، وهو قدر، إلخ؛ وبهذا تتجلَّى صفة الخلَّاق - بمعنى قَدَّار وهو أحد المعاني - بأبهى صورة.

    كما ترى فصفة الخالق تطلق على الله، وكذلك صفة الخلَّاق.
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    لا نريد التشتت طبعا ولكن انا سأركز على موضوعنا بالتحديد
    وهو
    الله له وحدانية جامعة وليست مجرده وانا كان ليا سؤال ولن اجد له جواب وافي وواضح
    لكي ننهي هذا
    هذا التشتت
    ماهي وحدانية الله ؟؟؟؟؟؟؟
    اريد جواب مختصر ووافي
    السيد جون
    الوقت ثمين، فرجاء لا تستنزف أوقات الناس بأسئلة مكرَّرة، فالإجابة على سؤالك قد أوردتها في مشاركاتي السابقة، والإخوة لهم مشاركات كثيرة بهذا الشأن.

    وعلى كل حال، ما تسميه بالـ"وحدانية الجامعة"، هو على التحقيق الـ"شركانية الجامعة"، ثم أنَّ كلمة جامعة في هذا السياق لا تُشْعِر بالراحة، فالمصود منها جامعة الأقانيم الثلاثة (الأب والابن والروح القدس)، والصفات التي تعمل بين الأقانيم الثلاثة.

    الذي يقول بالوحدانية المطلقة لا يوجد عنده أي تمايز؛ لأنَّه لا يوجد عنده أقانيم، والذين يؤمنون بهذه الوحدانية فئات، منهم المسلمون، واليهود، والفلاسفة فمختلف أديانهم - توما الأكويني ليس منهم -، والمسلمون ينقسمون إلى فئات، فهناك السلفية، وهناك الأشعرية، وهناك المعتزلة.. وعلى كل حال الذي يقول بالصفات السلبية توحيده سائغ، فهي صفات الكمال المطلق.

    كلمة الصفات السلبية قد لا يفهمها كثير من الناس فهمًا صحيحًا، فلفظ سلبي مشترك (مشترك لفظي)، والمعني المراد فهنا هو سَلْب الصفات التي لا تليق بالله، فصفة
    الحدانية تسلب التعدد، أي أنَّ الله ليس متعددًا، فليس له أقنومان، ولا أقانيم ثلاثة، ولا أربعة، ولا أكثر من ذلك، وصفة
    القدرة تسلب العجز، أي أنَّ الله ليس عاجزًا، وهكذا دواليك.


    وبناء عليه، فما يسميه المسيحيون بالـ"وحدانية الجامعة" هي الـ"شركانية الجامعة"؛ ولا يمكنهم الخروج من شركهم هذا إلَّا فالقول أنَّ الثالوث دخيل، ويجب إقصائه من تفكير أي مؤمن به؛ ليعود إلى الحق؛ وبهذا يكون مؤمن بالله الحق، بغض النظر عن دينه بعد ذلك.
    التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 22-07-2010 الساعة 04:09 PM
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة

    معنى كلامك ان القدرة
    بعيده عن الارادة
    ولكنك تلخبط بين الفعل والقدرة.
    الفعل هو الحادث .
    القدرة هي في الله
    قبل ان يخلق او يفعل.
    وليست هي سابقة للاراده
    كما فهمت
    السيد جون
    ردك هذا لا وجه صحيح له، فهو يُوهم القارئ أنَّني أقول أنَّ الله ليس قادرًا بذاته، فأنتَ تقولني هذا، وهو ليس قولي.
    أمَّا بشأن بقية الكلام، فقد كان ردًا على كلامك السابق، فأنتم المسيحيون ترتكبون أدوارًا - بالمعنى المنطقي - كثيرة، ثم أنَّ كلامك الذي رددتُ عليه يضيف دورًا جديدًا على الأدوار التي في ثالوثكم، وهذا الدور لا ألزم غيرك به.

    بشأن أنَّ القدرة لا تسبق الإرادة، فاعلم أنَّ الإرادة ليست صفة ذات، وهذا اوصل بعض الفلاسفة إلى أنَّ الله ليس مريدًا، والمعتزلة تقول أنَّ الله مريد، وتَحْدُث "لا في محل".
    اعلم أنَّ القول بأنَّ القدرة لا تسبق الإرادة، يلزم عنه أنَّ هذا العالم "مُوجَب بالذات"، وعبارة "مُوجَب بالذات" يمكننا أنْ نُوصل لك معناها من خلال المثال التالي:
    لو وضعنا على نار قِدْر ماء؛ فإنَّ الماء ينحمي، والماء لا إرادة له، ولا النار لها إرادة، فالنار تُوجِب بالذات انحماء الماء، وبهذا المثال نفهم ماذا يعني الفلاسفة بعبارة موجب بالذات، التي ينفون الإرادة من خلالها.

    الإيجاب بالذات، تجعلنا نفهم أنَّ الله متقدم على العالم بالذات، كتقدم العلة على معلولها، فالعلة متى حضُرَت فلا بد أنْ يَحْضُر معلولها، وقدرة الله حاضرة منذ الأزل؛ وبهذا فالعالم موجود من الأزل، ولكن لا بد من فهم كلمة أزل المتعلقة بالعالم، فهي لا تعني أنَّه ليس قبله (العالم) شيء، بينما كلمة الأزل المتعلقة بالله تعني الذي ليس قبله شيء؛ وبهذا فكلمة حُدُوث أوْلى من كلمة أزل عندما تتعلق بالعالم، ولكن مع ذلك فبعضًا من الباحثين ما زالوا يستعملون كلمة أزل بهذا المعنى.

    وبناء عليه، يتضح لك سبق القدرة على الإرادة، هذا للذين يقولون بالإرادة، فلولا الإرادة لكانت أفعال الله كلها مُوجَبة بالذات، فالإرادة هي التي تمنعنا من هذا القول، فإمكانية حُدُوث المُحْدَثات يتساوي في كل الأوقات إذا تعلق الأمر بالقدرة دون الإرادة، أمَّا عندما يتعلق الأمر بالأرادة فيرتفع التساوي، حيث يمكن أنْ تكون الأولية في وقت دون وقت.

    كلمة وقت الذي استعملتها سابقًا لا بد من فهمها جيدًا، فالذي أعنيه إذا تعلق الأمر بالله وكل العالم، هو تقديم وتأخير، ولكن بلا حركة، حيث لا يوجد هناك أجسام؛ فالحركة امتداد جسم؛ وبهذا فيجب عدم اسقاط كلمة الوقت المتداولة بين الناس على كلمة وقت التي استعملتها هنا.
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    قلتُ - أنا -:
    اقتباس
    سؤال: مَنْ مِنَ الفلاسفة يقول أحيانا عن القدرة
    أي عندما يريد سبحانه أنْ يفعل شيء ما؛ يَحْدُث في الحال؟
    رددتَ - أنت -:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    سؤال غريب ؟
    وهل عندما يريد سبحانه ان يفعل شيء لا يفعله في الحال ؟!
    السيد جون
    مشكلتك أنَّك لا ترتب الكلام جيدًا - الاقتباس الأخير غير متضمن -، ربَّما لعدم احاطتك بما تكتب.

    سألتُك عمَّن قال ما سألتُك عنه، بغض النظر عمَّا إذا انطوى على تعجب أو لا.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    لم اقل القدرة الحرة بل الارادة الحرة اي
    الذي يفعل كل مايريد
    اي ان اراد للشيء ان يحدث بدون اعاقه له
    السيد جون
    ليكن الأمر كما قلتَ - أنت -.

    فلن نختلف على هذا، فالمعنى هو المعتبر وليس العبارة.
    التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 23-07-2010 الساعة 01:03 PM
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    لم اقل ان الصفه تعني الذات!!!!!!
    ولم اقل ان التعينات تعني الذات!!
    طبعا يوجد تميز في المخلوقات
    ولكن انا بحاول اوضح المعنى للفاهمين ان الاقانيم منقصمه
    او مجزئه كما يريدون
    ان يفهمو!!!!!
    ولكن انت قولت ان التعين بيعني التميز
    وانا اقصد ان الاقانيم هي تميز في الله وليس تعدد
    بالمعنى الذي تريدونه..
    السيد جون
    أنا استطيع أنْ أدعي ما شئتُ، ولكن عندما يتعرض ادِّعائي للمنطق؛ فلا بد أنْ أذعن للحق.

    فهمتُ ما الذي تعني بالصفة، ولا حاجة لتِّكرار، وتذَّكر أنَّها "مشترك لفظي".

    بشأن العينات، فهي تعينات الأقانيم، فكل أقنوم له تعينه الخاص به، ويتميز كل أقنوم عن غيره بتعين ما!.

    لقد ذكرتُ في إحدى مشاركاتي أنَّ كلمة تعين تشبه نظرية الأحوال عند أبي هاشم المعتزلي، ولكن يوجد اختلاف، فلا يوجد أقانيم عند أبي هاشم، أو قل أنَّ الأب وحده هو الموجود، فلا يوجد ابن ولا يوجد روح قدس؛ وبهذا فالذات لا تتجاوز الأب إلى غير الأب، والأحوال تتعلق بذات الأب وحده، وربما يوجد يهود أمنوا بنظرية الأحوال البهشمية - نسبة إلى أبي هاشم -، ذلك أنَّه يوجد يهود معتزلة أيضًا، وهذا الاعتزال اليهودي لا يتجاوز أصول العقيدة التي يتشاركون فيها مع المسلمين؛ وبهذا فإذا آمنوا بها؛ فلا يوجد عندهم غير الأب لتتعلق الأحوال بذاته، ونظرية الأحوال فيها من الضعف ما فيها.

    وبناء عليه، فدخول الابن والروح القدس ميَّز الأمر، فجعل تعين الأب غير تعين الابن، غير تعين الروح القدس، وهذا التميُّز هو من الـ"شرك الأكبر"، فلا بد أنْ لا تقولوا بالتميز بين هذه الأقانيم، بحيث يكون:
    الأب هو الابن،
    والأب هو الروح القدس،
    والابن هو الأب،
    والابن هو الروح القدس،
    والروح القدس هي الأب،
    والروح القدس هي الابن.

    وهذا يُبْنَى عليه أنَّ الصفات - حسب فهمكم - التي تتكلمون عنها لن تكون عاملة بين الأقانيم؛ لأنَّ التمايز قد فُقِد.

    ولا تقولون أنَّ:
    الأب ليس الابن،
    والأب ليس الروح القدس،
    والابن ليس الأب،
    والابن ليس الروح القدس،
    والروح القدس ليست الأب،
    والروح القدس ليست الابن.
    هذا شرك أكبر، لأنَّه يوجد تمايز بين الأقانيم، فلا بد أنَّ لا تتميَّز الأقانيم عن بعضها؛ لينتفي الشرك.
    هذا بإختصار بشأن هذه القضية، وإلَّا فيوجد تفصيلات كثيرة متعلقة بها، ويناور ويراوغ الخصم فيها.

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    واليك ان اردت ان تفهم ما اعنيه
    واتمنى من قلبي ان تفتح هذا الرابط لكي تفهم كلامي وانا لا اريد ان اصدع رأسي حقا
    مثلكhttp://www.callforall.net/data/q_and...st.html#chapt1

    هذا الرابط سوف يشرحلك ماهي الله
    ووحدانيتة في المسيحية
    بلغة بحث بحته وفلسفية تناسب كل باحث فأرجو من اي مسلم ان اراد ان يعرف ان يفتح هذا الرابط
    وسوف يعرف بدون عناء الشرح واستنزاف الوقت هباءا
    صاحب المقال الذي وضعتَ رابطه دمَّر الفلسفة، وجعلها خزعبلات بأقانيمه المتمايزة، فبحثه ليس بحثًا فلسفيًا بل سفسطائيًا، مغالطيًا.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    انا معك في هذا
    وبما اني لست فقيها في اللغة العربية لكوني لا احبها
    فأنا لست مجبر على فصاحتها لكي افهم وحدانية الله كما تعتقدون في الاسلام
    ان الله ##### !!!!!!
    والحال ان القرأن لا يترجم الى كل اللغات
    وهذا موضوع اخر يحدد ويحيز الله في مفهوم معين منحصر في الدين الاسلامي فقط!!
    ما قلتُه يتعلق بكل اللغات، فكل اللغات فيها مشتركات لفظية، وترادف، كما بها فعل وفاعل ومفعول به، وصفة وموصوف، فهذه لا تنحصر في اللغة العربية.

    قولك: "أنَّ القرءان لا يترجم إلى كل اللغات".
    لا بد أنْ تعلم أنَّ النصوص الأدبية العادية تترجم من حين لآخر ليصلوا إلى ترجمة جيدة، فم بالك بكتاب مقدس عند أصحابه؟!، ثم أنَّ الترجمة لا تنقل اللغة الرقمية التي في القرءان، وهي لغة فوق اللغة العربية بمفهومها الحالي، ولو أنَّ الترجمة اسقطت اللغة الرقمية وحدها؛ لكان هذا كافٍ لاعتبار الترجمة ترجمة تفسيرية، وليست ترجمة لأصل النص، ثم أنتم عندما يقول لكم المحاورون شيئًا يضيق عليكم في النص العربي، تعودوا إلى الأصل اليوناني - حسب زعمكم -؛ وإذا كان كذلك فلا صحة للاعتراض، وأنا أعرف يهود يقرأون التوراة باللغة العبرية ولا يفهمون اللغة العبرية، ويقرأون التفسير باللغات التي يفهمونها.


    وبهذا فلا مجال للقول بأنَّ الله متحيِّز للدين الإسلامي حسب فهمك، وسنتجاوز عن كلمة تحيُّز هنا، رغم عدم صحتها، ولكن سنتعامل معها على أنَّها مشرك لفظي، فننتقل من الصحة إلى القبول.
    التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 23-07-2010 الساعة 02:03 PM
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون ويسلي مشاهدة المشاركة
    شكرا لك
    اخي ولم اقل لك شيئا
    سوى
    الاناء ينضح بما فيه
    وهذا هو انائكم
    ولا يخرج منه سوى هذا الافتراء
    ##
    #####
    فهي ليست لغة بحث بل هي لغة مقهورة تحت حكم قرأني لا يتحرر من ##
    فأنتم لا تبحثون بقلوبكم بل ترضون القرأن فقط
    وهذه مصيبة لا يعرفها الا الباحث النزيه الذي يريد ان يعرف الحقيقة
    واقول لك فقط وبدون تعليق على كلامك هذا
    الكتاب يقول عنكم انتم
    وامثالكم
    ( وكما لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم اسلمهم الله الى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق.)
    وايضا
    الشيطان قد اعمى اذهان غير المؤمنين من جهه معرفة الله
    ولنا تكمله اخرى
    سريعا
    السيد جون
    هون عليك، فكما أنَّك تؤمن بصحة انجيلك، وأقانيمك المتمايزة الثلاثة، وتكفر بالقرءان وبوحدانية الله التي لا أقانيم فيها، وبالضرورة غير متمايزة، فأنا أيضًا أكفر بصحة إنجليك وأقانيمك المتمايزة الثلاثة، وأؤمن بصحة القرءان، وبوحدانية الله التي لا أقانيم فيها، ولا تمايز.

    ما تعتبره لغة بحث أنا أعتبره لغة تنشئة، وأقصد بهذا أنَّك نشأت على دينك، وربما عدت إلى دينك بحكم التنشئة أيضًا؛ وبهذا تريدنا لكي نتعاطى لغة البحث التي نُسَلِّم بصحة الأقانيم المتمايزة، والصفات العاملة بين الأقانيم المتمايزة، ولكن تأكد نحن حسب البحث المنطقي نرى أنَّ التمايز في الأقانيم شرك أكبر، وبالتالي فلا نُفَرِّق بين الوحدانية الجامعة وبين والشركانية الجامعة، فهذه مشركات لفظية، أي أنَّ الألفاظ متعددة وما يصدق على الألفاظ متطابق.

    أرجو منك أنْ تعلم أنَّ التمايز شرك أكبر، ونعوذ بالله من الوحدانية الجامعة، التي هي شركانية جامعة.

    أعتقد أنَّ الحوار انتهى، والمشاركات التي ستأتي بعد هذا فيما يتعلق بموضوعنا الذي نتناوله لن تتجاوز التكرار؛ ولهذا لا بد للإدارة أنْ تتخذ الاجراءات اللازمة لعدم التِّكرار الذي بلا شك يستنزف الوقت.
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

هل الأقانيم صفات أم لا ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الأقانيم و الشمس
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 05-08-2010, 05:32 PM
  2. الأقانيم لها اله لا يعبده النصارى بينما النصارى الههم الأقانيم !
    بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-05-2008, 01:07 AM
  3. مثلث الأقانيم أم مربع الأقانيم ؟؟؟؟؟؟
    بواسطة faridabdin في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-03-2007, 04:19 PM
  4. الأقانيم ... ستة ... مين يزود؟!
    بواسطة م. عمـرو المصري في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-08-2006, 06:58 PM
  5. صفات يسوع ليست صفات الله ...و بذلك يسوع ليس الله و عبادة النصارى ليسوع باطلة .. باطلة
    بواسطة هادم الأباطيل في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 14-10-2005, 04:18 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل الأقانيم صفات أم لا ؟

هل الأقانيم صفات أم لا ؟