بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله اخي الكريم
الرد اخي باستدلاتك القويه
مثل
متى 5:17-19 " لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. 18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. 19 فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات.واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات. "
فهاهو يعترف بنفسه انه جاء ليكمل الناموس و ما أتى به الأنبياء ورفض الناموس لم تكن في الكتاب الا بعض الشواذ التي تؤكد انها محرفه من تناقضها ... ولم يقل قط يسوع انه جاء لوقف الحدود ورفضها من كلامه انه اتى لتكميلها ويؤكد بقوله
فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس
فاذا الى يوم القيامه ... اي انه لن يأتي يوم ويزول حرف واحد فقط ... بأختصار اي انه الى قيام الساعه والناموس يحكم فكيف يقول هذا ان كانت فكرة الفداء حتى من الناموس صحيحه كيف؟
الم يكن يعلم انه سيفتديهم منه ايضا ومن حدوده ؟
فكيف يقولون بعد هذا انه افتداهم منه على الصليب وهذا التناقض ايضا كافي لتدمير هذه الفكره التي رخصوا لأنفسهم بها كل شئ .
فيسوع يلوم كل من لم يطبق الشريعه
فلقد قال للفريسيين
Mk: 7 : 13 مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه.وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون.
ثم نجده هو نفسه يناقض كلامه كما فعل مع الزانيه
و يجب ان تلاحظ ان فعله هذا قبل صلبه اي انه لم يتم الخلاص بعد
فكيف لم يتم الخلاص ولم يقم الحد عليها (هذا اذا سلمنا بالخلاص جدلا ولبيان تناقضهم) اليس هذا تناقضا صريحا جدا ؟
وفكرة رفض الناموس لم تكن عند التلاميذ ولا حتى يسوع فما نسب اليه لا يكن الا تناقضا ويجب ان يثبت صحة احدهم بالدليل
وعندها لن يسلم الا بصحة تطبيق الناموس.
لأن فكرة نقض الناموس كانت عند بولس فقط عندما قال
Gal:3 : 13 :13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة
بأمكانك مراجعة هذا الموضوع http://www.algame3.com/vb/showthread.php?t=1059
و رسالته إلى أهل غلاطية : (6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ. )
والتلاميذ ناقضوه في هذا واتهموه انه يعلم الرده
Acts : 21 : 21 وقد أخبروا عنك انك تعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.
واعتقد ان هذا الأمر حدث بعد الصلب المزعوم وفكرة رفض تطبيق الناموس لم تكن موجوده عند التلاميذ الذي هم اهل يسوع وخصهم ببعض الأمتيازات .
فمن نصدق
بولس
ام يسوع والتلاميذ؟
فليختاروا ان عرفوا اختيارا.