غير مسجل الكتاب المقدس يشهد {هوالنَّبِيُّ لَا كَذِبْ }

[عابدة]

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بالضيفة هللويا (ولن نستطيع أن نكمل أسمك لأننا بالطبع لا نؤمن بهذا)
ونرجو أن يكون تواجدك معنا من أجل الوصول إلى الحق

اقتباس

إزاي يعني موجود إلى الأبد هو ولا رسالتو ولا ايه ؟؟

لأ رسالته وسنته

اقتباس

انا افهم من مقولتك (العالم لا يراه و لا يعرفه) المقصود من العالم هو الناس في ذلك الوقت يعني في عهد السيد المسيح

ليس المقصود من العالم هو الناس في عهد المسيح فقط ، فكل نبي يخاطب أمته ، وأمته هي مجموع الأجيال المتعاقبة التي تسمع دعوته حتى النبي الذي يليه
ألسنا نحن أمة محمد بالرغم من مرور أكثر من ألف وأربعمائة عام ؟؟

اقتباس

إزاي تلاميذ السيد المسيح تعرفه ؟؟؟ مادام هي من العالم الذي لا يراه و لا يعرفه ؟؟؟

سيرونه تماما ويعرفونه كما يرون المسيح بالرغم من أن العالم لا يراه ، وركزي في هذا النص الذي ذكرتيه بنفسك :
19 بَعْدَ قَلِيل لاَ يَرَانِي الْعَالَمُ أَيْضًا، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَرَوْنَنِي

فأتباع المسيح عليه السلام الحقيقيون سيعرفون ويرون محمدا كما رأوا المسيح عليه السلام وعرفوه

ولا شك أن معرفة النبي أنه نبي وانه مبعوث من الله هي المفتاح لاتباع دعوته فكثيرون قد رأوا الأنبياء رؤية بصرية وعرفوهم معرفة شخصية ولكنهم لم يروهم ولم يعرفوهم على حقيقتهم كأنبياء
وهذا ما قصده المسيح من كلامه ، فكما عرفه أتباعه الحقيقيون فسيعرفون القادم بعده أيضا

اقتباس

بعدين انته تجاهلت نقة و هي (يكون فيكم) إزاي يعني محمد ( ) يكون فيك ؟؟؟ هل تؤمن بأن محمد ( ) ماكث معك و هو ساكن فيك دلوقتي يكون فيك ؟؟؟

نعم نؤمن بذلك ، ولكن ليس بطريقة الحلول كما تؤمنون أنتم ، فليس هناك كيان يحل في كيان آخر
ولكن نؤمن بها هكذا :
قال رسول الله
إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به، كتاب الله، وسنتي
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 182 /24
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

فالذي يحل في الإنسان هو الإيمان وروح العقيدة التي أتى بها النبي وليس روح النبي نفسه

ولقد سمى الله القرآن روحا :

(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ... ( الشورى- )

فهذه هي الروح الماكثة فينا إلى الأبد بإذن الله
هدانا الله وأياكي إلى سواء السبيل