اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله مشاهدة المشاركة


إذن لا بد أن زمان الخلافة الذهبي سيكون والعلم عند الله قبل هذا بكثير يفتح الله على أيدي دولة الخلافة العالم كله ويظهر دين الله على الأديان كلها تصديقا لوعد الله الحق في كتابه :

ليظهره على الدين كله

وبعد هذا الظهور وبعد أن يعز الله الاسلام وأهله ويذل الله الشرك وأهله ولا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخله الاسلام بعز عزيز أو بذل ذليل

بعدها يتبدل الحال ويأتي زمان المهدي وعيسى عليه السلام والقحطاني والساعة

فهذا يدل بشكل ملموس على أن المهدي ليس هو من يقيم الخلافة ولا القحطاني

والله تعالى أعلم


من هنا فمن الواجي علينا أن نقيم الخلافة حتى تحقق وعد الله وحتى نبرئ ذمتنا من أننا نعيش حياة غير إسلامية وحتى نطبق شرع الله في الأرض

أرجو أن يكون الجواب كاملا

وبانتظار تعليقكم أيها الأكارم

اللهم ما كان حقا فمن عندك أحمدك عليه
وما كان غير ذلك فمن نفسي الأمارة بالسوء ومن الشيطان أستغفرك عليه
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم المهتدي بالله يخرج المهدي على اختلاف بين الناس


1 – حينما لا يكون على الناس إمام يطبق شرع الله عز وجل, أي حينما تكون الخلافة غائبة عن سدة الحكم, وهذه العلامة لم تكن قبل هذا العصر.


فمنذ سقوط الخلافة العثمانية إلى الآن, فإنه لا يوجد من إمام يجمع الناس على ما أنزل الله ويحكم شرع الله.

فاين الخلافة الاسلامية بل من يقوم بامر المسلمين ويرجعون اليه

كما كان في عهد الشيخين ابوبكر وعمر رضي الله عنهم

فالناس مختلفة تمام الإختلاف وليس هناك من إمام هدى عليهم.

2 ــ تملأ الارض جورا وظلما

والدليل على ذلك
ما روى الإمام أحمد في مسنده والحاكم في مستدركه وصححه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تملأ الأرض جورا وظلما, فيخرج رجل من عترتي يملك سبعا أو تسعا, فيملأ الأرض قسطا وعدلا) .4


والشاهد من هذا الحديث أنه لا يتفق أن تملأ الأرض جورا وظلما وهناك خلافة إسلامية على الناس, فبالرغم من أي دخن وسوء تطبيق قد يصاحب الخلافة الإسلامية إلا أنها تظل حامية لبيضة المسلمين هنا وهناك, فنستدل من هذا الحديث أن الخلافة تكون مرفوعة

3- الفُرقة والاختلاف ما بين الناس والمسلمين, فقد تفرق المسلمون شيعا وحُكموا بغير شرع الله من العلمانية وغيرها.
فقد روى الإمام أحمد في مسنده بسند جيد رجاله ثقات عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل) .14

فالمهدي يبعث على اختلاف بين الناس وليس على خلافة سابقة له

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته