بولس يتخبط في وحل تأليفه

[ayoop2]

أختي ساجدة لله كيف حالك ؟؟ أسأل الله أن تكوني بخير دائماً وأن تقرأي ردي وأنت في خير حال وبعد :
فعلى العبارة المقتبسة تعليق وبها يختلف المقال تماما :
قول الكتاب هكذا :

رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس 3: 16

كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،


فلم يكن بولس يقصد هذا ولم يقل هذا كما هو هكذا , ولكنه قال :

كل كـتاب موحى به من الله نافع للتعليم ...... ولم يقل كل الكتاب موحى به من الله ,
ولا يخفى عليك أن هناك فرق كبير فكلمة ( كتاب ) بدون التعريف ( الــ ) تعني أي كتاب موحى به من الله يكون نافع وهذا صحيح , وهذا ما كان يقصده بولس .

ولكن السادة المحرفون بعد مضي الزمن حتى يؤيدوا باطلهم لم يروا مانعاً أبداً من تلك الخدعة البسيطة ولا يرون ضير فيها أن يضيفوا ( الــ ) إلى كلمة كتاب , حتى تصبح كما هي موجودة الآن في الكتاب :
كل الكتاب موحى به من الله بدلاً من كل كتاب موحى به من الله .
خش وخداع تزوير وتحريف وتدليس وإفتراء على الله .

وإن كان هذا لا ينفي أبداً تخبط بولس وتضاربه وكذبه في مواضع كثيرة .
ولكن فقط أردت لفت الإنتباه إلى هذا الأمر حتى لا نعتمد على المحرف المزور في توثيق مواضيعنا دون معرفة الخلفيات .
دمت بخير وعافية وأي سؤال سأكون سعيد بالرد عليه .
والسلام عليكم في البدء والختام .

اقتباس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد توضيحاً من أي مسيحي لهذا التناقض الصارخ في كلام بولس وياريت التوضيح بدليل يُعتَمَد عليه من مصدر موثوق فيه بسند متصل لبولس نفسه بعيداً عن تلفيقات القساوسة والمفسرين المتأخرين اللي ما ظهروش إلا بعد ما عظام بولس بقت رميم : يشرحلنا لماذا ناقض نفسه في الرسائل التي ألفها؟

يقول بولس في رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 25

وَأَمَّا الْعَذَارَى، فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ، وَلكِنَّنِي أُعْطِي رَأْيًا كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا.
ويقول أيضاً : رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 12

وَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا.

ثم يتخبط ويصيبه الهذيان والزهيمر فينسى ما قاله ويقول

يقول بولس في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 16

كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،



هو الكتاب موحى بيه كله واللا حته منه

[/COLOR]