

-
وتعالوا نقرأ ما جاء في كتاب ( رؤيا ابراهيم ) :
Chapter 1 1. On the day I was guarding the gods of my father Terah and the gods of my brother Nahor, while I was testing (to find out) which god is in truth the strongest, 2. I (then) Abraham, at the time when my lot came, when I was completing the services, of my father Terah’s sacrifice to his gods of wood, of stone, of gold, of 3. silver, of copper, and of iron, having entered their temple for the service, I found a god named Marumath, carved from stone, fallen at the feet of the iron god
ويتبين منها أن ابراهيم كان يحرس أصنام أبيه تارح وأخيه لأنه يتضح من الفصل الثاني أن أبيه كان يبيعها أيضا ، ويحكي عن اختباره لها ليعرف أيها أقوى ، ويحدث أن يتحطم رأس أحد الألهة أثناء نقله فيقوم تارح بتركيب رأس أخرى له ، ومرة يتحطم أيضا ثلاثة ألهة كانت موضوعة على حمار فيرميها ابراهيم في النهر .....
وهكذا يبدأ ابراهيم يعي حقيقة هذه الآلهة وضعفها وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها ، ويناقش أباه في ذلك فيصر على عبادة الأصنام ، ويبدأ في البحث عن إله الآلهة ، ولا يقبل عقله أن يكون هو النار أو الماء أو الأرض أو الشمس أو القمر ، فيناديه الله قائلا : أنا هو ، وينتهي الأمر بأن يأمر الله ابراهيم بالخروج بسرعة من بيت أبيه ثم يحترق البيت بصاعقة وأبيه داخله
والرؤيا طويلة وفي آخرها بشارة بنبي نهاية الزمان كما أسلفنا
ويمكن قرائتها كلها على هذا الرابط :
http://www.pseudepigrapha.com/pseude...f_Abraham.html
(المخطوطة التي اُكتشفت في القرن الرابع عشر كانت باللغة السلافية ويرجح الباحثين أن لغتها الأصلية كانت العبرية ثم ترجمت إلى اليونانية ثم السلافية وأول ترجمة أوربية لها كانت في القرن التاسع عشر ) وذلك ينسف أي شبهة بتأثر الإسلام بها
كتاب آخر يذكر نفس الفكرة هو سفر اليوبيلات
وهو يصنف من كتب السوديبيجرافا وهو أيضا أبوكريفا حيث رفضته جميع الكنائس ماعدا الكنيسة الحبشية
وجاء فيه :
(طفولة إبراهيم
(14) في هذا اليوبيل التاسع والثلاثين، في الأسبوع الثاني، في السنة الأولى، تزوّج تارح المدعوّة أدنة بنت ابرام بنت أخ ابيه (= عمّه). (15) وفي السنة السابعة من هذا الأسبوع، ولدت له ولدًا سمّاه ابرام باسم اب أمه (=جدّه لأمه) الذي كان قد مات قبل أن تحبل ابنته بابنها.
(16) وبدأ الولد يفهم ضلال الأرض: كلّهم يضلّون متّبعين صورًا منحوتة ونجسة. علّمه والده الكتابة (وله من العمر) أسبوعان من السنين. فترك والده لئلاً يعبد الأصنام معه. (17) وبدأ يرفع الصلاة إلى خالق كل شيء كي يخلّصه من ضلال البشر، ولا يكون نصيبُه في الضلال الذي تقود إليه النجاسة والسفالة.) إصحاح 11
الأسبوع في اليوبيلات = 7 سنوات
واليوبيل = 49 سنة
الآن أصبحت القصة منطقية ومتمشية مع ما جاء في سفر يشوع من أن تارح أبو ابراهيم كان عابدا لألهة أخرى وأن إبراهيم هو الذي ترك قومه وهاجر من عبر النهر إلى أرض كنعان
وكشفت النقص والقصور والتناقض الفظيع في قصة ابراهيم في سفر تكوين الكتاب المقدس ، وأظهرت الكتب المخفية ما أخفاه وحرفه كتبة الكتاب المقدس
وصدق الله العظيم الذي قال :
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ) المائدة: 15
-
أين هذه الكتب ؟؟ كتاب رؤيا ابراهيم ، سفر اليوبيلات
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Eng.Con في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 116
آخر مشاركة: 16-04-2022, 05:38 AM
-
بواسطة خادم النبي في المنتدى الأدب والشعر
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 22-11-2008, 10:51 PM
-
بواسطة abbamid في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 73
آخر مشاركة: 29-11-2007, 05:38 AM
-
بواسطة ابنة الزهراء في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 29-05-2005, 03:25 PM
-
بواسطة abbamid في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات