اقتباس
يا حبيبي يا سيدي المسيح ....
كم عانيت .... !
نسبوا اليك ما جاهدت لتدفعه عنك .....
بارك الله فيك أخي الفاضل
حقا أنا أشعر بالحزن والأسى كلما تأملت في قصة المسيح عيسى عليه السلام
فما من نبي ظُلم وشُوهت رسالته وكُفر به في حياته وبعد مماته مثله عليه السلام
وكم أشعر بالأسف والأسى على حبيبنا عيسى عليه السلام كلما قرأت :
( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ )
فلم يجد إلا حفنة قليلة من الأنصار يشوبهم قلة الحيلة والضعف ( حيث طلبوا أن ينزل عليهم الله مائدة من السماء )

وبالرغم من وجود أكثر من مليارين من البشر الآن يسمون أنفسهم مسيحيون
إلا أن المسيح نفسه سيقول لهم يوم القيامة :
لو 13: 27 (فيقول اقول لكم لا اعرفكم من اين انتم.تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم.)

وصدق رسول الله عندما أخبرنا عن الأمم الداخلة إلى الجنة
(حدثنا ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه ‏ ‏الرهيط ‏ ‏والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي هذا ‏ ‏موسى ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقومه ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب )
أما أتباع عيسى عليه السلام فليس لهم ذكر من قلتهم ، حتى أن أتباع موسى على قلتهم أيضا هم أكثر منهم عددا
وهذا الحديث دليل على صدق نبينا فقد كان اليهود من أشد أعداءه يومها ولم يكفوا يوما عن تدبير المؤامرات للمسلمين ، ولكن هذا لم يمنع نبينا الصادق الأمين من ذكر هذه الحقيقة في حديثه ، فأتباع موسى الحقيقيين في زمن موسى عليه السلام هم الأمة التي تلي المسلمين من حيث العدد عند دخول الجنة
فيا أسفي على النصارى المخدوعين ... سيكتشفون متأخرين أنه ليس لهم مكان في ملكوت الله