الشيخ حسان ومفهوم الولاء والبراء ....
الشيخ حسان ومفهوم الولاء والبراء ....
أختنا الفاضلة محبة الرحمن
نعم كان يحبه الحب الجبلي لم ينكر أحد ذلك وفرقنا بين الحب الجبلي والحب المكتسب ..اقتباسرغم أني متأكدة أن رسول الله كان يحب عمه كثيراً و ذلك بالرغم من أن عمه أصر على الكفر
لكنه أم بالتبرأ منه وكان النبي عليه السلام يستغفر له ثم توقف لم نُهي عن ذلك ..
يا أختنا الكريمة لم تختلفي معنا بالرأي ولم أختلف معكِ في شيءاقتباسو ربما أنا اختلف معكم بالرأي لأن لو كل مسلم و مسلمة تفادى الترحيب و السلام على المسيحيين فمن الذي سيقوم بالتقرب منهم و هدايتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
قلنا يبجب الرحمة واللين والرفق والبر والإحسان والعدل معهم بهدف دعوتهم لعل الله يشرح صدورهم بمعاملتنا وأخلاقنا فقط وإن لم ندعهم .. أنا أوافقك
وألفت الإنتباه لأمر شخصي يحدث معي لدي بالعمل رجل هندوسي يعمل بالمبيعات الخارجية يعني ليس له مكان بالإدارة لكنه حين يأتينا لا يحب أن يجلس إلا معي في مكتبي لحسن المعاملة التي يجدها مني ..
كذلك معي بنفس المكتب شخص نصراني يعمل في الكنيسة لكني أعامله بصورة طيبة جدا " ولما زور جبتله كباية ماء ههه "
ولما كان يشعر بالإعياء أعطيه مسكنات من عندي وأتحمل إطفاء مكيف الهواء وحرارة الجو عندنا لأجله ..
فمن قال غير ذلك .. لكني لن ينعقد قلبي على حبه وأنا أعلم أن المرء مع من أحب ولن أناديه بأخي لأن الأخوة أخوة دين كما نبه علينا الشرع ..
أرجوا أن أكون قد أوضحت المقصود .. وجزاكم الله خيرا
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
بسم الله الرحمن الرحيم
سأضع مثالاً بسيطاً لاختلاف الفتوى لعلكم تفهمون مقصدي
لو جاء لشيخ شخص بعينيه يريد أن يقتل شخصاًو سأل الشيخ هل تقبل توبة القاتل و هل يغفر له كل شيء ؟
فبماذا سيجيب الشيخ
و لو جاء شخص يريد التوبة من ذنب سبق ( بقتل شخص ) و قام به و يظهر في عينية أنه يريد التوبة
و سأل الشيخ نفس السؤال
فهل تنطبق نفس الفتوى على الاثنان ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
بل يا أخي دعا له بتخفيف العذاب عنهاقتباسنعم كان يحبه الحب الجبلي لم ينكر أحد ذلك وفرقنا بين الحب الجبلي والحب المكتسب ..
لكنه أم بالتبرأ منه وكان النبي عليه السلام يستغفر له ثم توقف لم نُهي عن ذلك
سمعت العباس يقول : قلت : يا رسول الله ! إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك . فهل نفعه ذلك ؟ قال " نعم . وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح " .
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 209
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر عنده عمه ، فقال : ( لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه ، يغلي منه دماغه ) . حدثنا إبراهيم بن حمزة : حدثنا ابن أبي حازم والدراوردي ، عن يزيد : بهذا . وقال : ( تغلي منه أم دماغه ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3885
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فكيف تبرأ منه ؟؟ بالعكس دعا له و خفف الله عنه العذاب لأنه كان مناصراً و لم يكن حاداً لله و رسوله
إنما الذي تبرأ من أبيه هو سيدنا ابراهيم عليه السلام و ذلك ان والد سيدنا ابراهيم عليه السلام كان معادياً لله تعالى و لنبي الله ابراهيم عليه السلام
( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ )114 التوبة
أما من استغفر له فهو المنافق عبد الله بن أبي بن سلول
لما توفي عبد الله بن أبي ، جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه ، واستغفر له . فأعطاه قميصه ، وقال : ( إذا فرغت منه فآذنا ) . فلما فرغ آذنه به ، فجاء ليصلي عليه ، فجذبه عمر فقال : أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ، فقال : { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } . فنزلت : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } . فترك الصلاة عليهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5796
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و الاستغفار نتفق عليه انه لا يجوز و ذلك و لا نتحدث عنه لأن من مات على غير الإسلام وجبت له النار فالاستغفار وقتها لن ينفع
يا أختنا الفاضلة تبرأ منه أي من كفره حتى وكذلك يجب على المؤمنين التبرأ من الكافرين حتى يؤمنوا بالله وحده بلا خلاف ولا أظن أن الله عز وجل أمرنا أن نتأسى بإبراهيم والذين معه في تبرأهم من الكافرين والنبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل !اقتباسفكيف تبرأ منه ؟؟ بالعكس دعا له و خفف الله عنه العذاب لأنه كان مناصراً و لم يكن حاداً لله و رسوله
بل إن النبي عليه السلام علمنا أن نتبرأ من الكفر وأهله وأن نبغضه في الله ..
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ عَمِّ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ يَا أَبَا طَالِبٍ أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ فَنَزَلَتْ { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } متفق عليه
نعم نتفق على هذا ونعود إلى صلب الموضوع من نعت الكافر بالأخوة وانعقاد القلب على محبته وأن هذا أمر لا يجوز لما بيناه من الأدلة والتفريق بين المحبة المكتسبة لمن يتردد علينا في المنتديات ونحن أصلاً لا نعرفه أو خارجها من غير الأقارب الذين جبلنا على محبتهم .. فهل نتفق على ذلك أم لا ؟؟اقتباسو الاستغفار نتفق عليه انه لا يجوز و ذلك و لا نتحدث عنه لأن من مات على غير الإسلام وجبت له النار فالاستغفار وقتها لن ينفع
بارك الله فيكم
التعديل الأخير تم بواسطة أبوحمزة السيوطي ; 02-05-2010 الساعة 09:13 PM
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
أولاً: جزاك الله خيراً أخانا الفاضل أبو حمزة السيوطي على الموضوع القيم بارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم
وجزاكم الله خيراً جميعاً
أختي الكريمة محبة الرحمن من أنشط من رأيت في دعوة النصارى فجزاها الله خيراً
ولكل أمر ضوابط والحمد لله
وخير داعية لخير دين هو سيدنا وحبيبنا محمد :salla-s:
ولذا فلا بد من منهج للسير عليه وفق ما كان عليه نبينا
وهذا المنهج ينقله لنا اليوم علماؤنا الموثوق في منهجهم ولا نزكي على الله أحد
هذان الرابطان سيحيلاكما إلى فتوتين لهما صلة بالموضوع
الأولى بخصوص الجمع بين الولاء والبراء مع دعوة غير المسلمين
https://www.ebnmaryam.com/vb/404269-post7.html
والثانية بخصوص المناهي اللفظية وما يطلق على غير المسلم
https://www.ebnmaryam.com/vb/404280-post9.html
وهذا رابط لبعض الفتاوى الهامة لمن يدعو النصارى
https://www.ebnmaryam.com/vb/t154350.html
بارك الله فيكم جميعاً وسدد خطاكم
بسم الله الرحمن الرحيم
أكرر أني أقر أن الاستغفار ليس له علاقة بالموضوع بتاتاً فأنا مع ان الاستغفار لا يزيد و لا ينقص فقد كتبت لهم النار
أما حديثي هوعن التعامل في الحياة
فمثلاً أنا أقول لصديقتي حبيبتي و أختي و أرسل لها مسجات محبة و بعد مسجات المحبة اصبحت ارسل لها ادعية و لكن مسجات المحبة هي لهدف هدايتها و هي في سبيل الله و ليس في سبيل الصحوبة
و الأمر يختلف ان ما اقصده هو دعوتها للاسلام و ليس الصحوبة و التسلية
و لو مثلاً كانت صديقتي تكبرني ب 20 سنة و اريد التعامل معها باحترام فأقول لها معلمتي
أو على راسي كلامك ( طبعاً في الأمور التي لا علاقة لها بالدين )
فليست معلمتي بما يخص الدين
فلو لم أعاملها بكل هذه المحبة صدقاً لن تسمع مني
فأنا اعرف فتاة كان اصدقائي يقولون لي ان هذه آخر فتاة في العالم يمكن دعوتها للاسلام و هي لا تقبل منهم حتى أن يعطوها دعاء تدعيه و تغضب إذا فعلوا
بينما أصبحت تطلب مني ادعية و لكن بعد أن اصبحت تحبني
و هو ما أقصده أن نميز في الفتوى بالنية و الهدف و النظر للجانب الأخير
جزاك الله خيراً أختنا الفاضلة د/ مسلمة على هذه الروابط النافعة
جعله الله في ميزان حسناتك
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك خلط بين امرين في هذا الموضوع ..ان ننادي النصارى بالاخوة في الانسانية او ما شابه .. وما بين دعوتهم ..
لفظ ان النصارى اخوة لنا فهو مردود .. فهم ليسوا اخوة لنا ما داموا على كفرهم .. هذا لا ينتطح فيه عنزان ... ولا اعرف خلافا بين اهل العلم في ذلك ..
اما دعوتهم فالكل مجمع على انها تكون بالحكمة والموعظة الحسنة .. اما ان اخالف الشرع من اجل دعوتهم للاسلام واناديهم بالفاظ الاخوة والمحبة ولمّا يسلموا بعد .. فهذا ما لم يأمر به شرع ..ولسنا احرص على هداية الناس من رسول الله وقد قال عنه تعالى : فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً [الكهف : 6]
ومع هذا فحرصه صلى الله عليه وسلم لم يدفعه الى توليهم .. ولا ناداهم باخي في الانسانية ... ولا ما يحزنون .. والله اعلم واحكم
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات