الأخت الفاضلة ولاء بنت الإسلام

اقتباس
من قال انه لما نقول لشخص غير مسلم استاذنا او دكتورنا او عمنا يعتبر لا يجوز؟؟!!
انا دلوقتي لما بشارك في نقاش مع حد مش مسلم مكن اقول استاذي او استاذنا ويكون القصد والنية انه للاحترام ليس اكثر ودا واضح اصلا عشان النصراني الي بناقشه هو عارف اني معرفوش ولا اقصد انه استاذي مثلا او انه احسن مني!! وعارف انه دا للاحترام ليس اكثر وصراحة انا ارى الكثير يستخدموها ومش شايفة انها غلط يا ريت توضحلي ليه غلط؟؟؟
وكمان لو عندي استاذي في الكلية ونصراني بقوله انتا استاذنا مثلا هل دا غلط بردو؟؟؟ وليه والقصد والنية بتكون انه للاحترام فقط ..... يعني انا لما اقول لحد نصراني بناقشه استاذي او استاذنا فين المشكلة هنا واصلا هو لا استاذ ولا شئ وهوا عارف انه مش استاذي والي بيشوفو الكلام دا عارفين اني لا عمري شوفته ولا اعرفه انما من باب الاحترام او بمعنى اخر كلمات متداولة فيما بيننا...
حضرتك بإمكانك نعته بالإستاذ فلان دون أستاذي فلان فهذه الياء تعرف بياء النسب فحين نضعها في الكلمة فإذاً أنا أنسبه لنفسي وهذا مقرر في الأصول واللغة ..
وبه أيضاً عن أهل الحديث لا أستطيع أن أقول شيخي أبو اسحاق الحويني لأني نسبته لنفسي فيتوهم منها السامع أنني من تلامذته وأدخل بها في باب التدليس .

وعليه فنعتك إياه بأستاذي وهو ليس أستاذك في الحقيقة يضعه في مكانة لا يستحقها ونعته بأستاذنا وهو ليس أستاذك ولا أستاذ إخوانك في المنتدى يضعه في مكانة لا يستحقها

وهذه آداب شرعية لا يضرني الإلتزام بها ..

اقتباس
وكمان لو جارنا مسيحي وجيه على البيت لما يكون راجل كبير لا يجوز اني اقوله عمو؟؟! يعني هو مش عمي حقيقي ولا في مقام عمي بس بقولها من باب الاحترام ايضا............
بصراحة النقطة دي عايزة توضحهالي بعد اذنك..... وكمان من قال انه دا هيرفع من مكانتهم على المؤمنين بالعكس المؤمن افضل منهم بكتيير.....على الاقل هو مسلم لله وموحد بالله ونحبه في الله.........
هذا للأسف مما جرت به العادة وأنا لا أستطيع الإفتاء فيها ولكن لو أنا مكان لقلت له يا أستاذ فلان وأرحب به بكيف حضرتك أخبار حضرتك وهو أيضاً من الأدب والإحترام والتوقير .

اقتباس
ايه الي يمنع اقول محبتكم ولاء بنت الاسلام مثلا؟؟؟؟؟ !!!ومعنى دا اني بحبهم كلهم وبتمنى الخير ليهم جميعا... سواء للمؤمن او لغير المؤمن؟؟؟؟
يمنع أن المحبة لا تنعقد إلا للمؤمنين فقط لأن المرء مع من أحب ولأن الحب والبغض من عرى الإيمان بل أوثق عرى الإيمان فلا ينبغي صرفها إلا في الله وحد فحب المؤمن لإيمانه وبغض الكافر لكفره والتبرأ من هو التأسي بإبراهيم وعليه السلام والذين معه كما قال تعالى وقد بينت ذلك مفعماً بالأدلة في أصل الموضوع ..

لكن لا يمنع ذلك من برهم وبسط جناح الرفق واللين لهم ...

الأمر الثاني أنه لا ينبغي أن تقول المسلمة للمسلم من غير محارمها والعكس أحبك في الله ولا ما شابه ذلك كل هذا منهي عنه واتفق العلماء على منعه ..

حتى إن شيوخنا الأفاضل ينهون الفتيات أن يقلن لهم نحبك في الله وهم شيوخ كبار في سن أبائنا ..

وجزاكم الله خيراً