5- يستنْكِر المحاور المسيحي متسائِلاً : كيْفَ يقول القرآن ذلِكَ ولا يوجَد أثَر في التاريِخِ أو مُعْتَقَد لـ "ابن الله" في الفِكْر والتُّراثِ اليهودي ؟!!

اقتباس
او انهم اتخذوه الهاً يعبد .. او انهم عبدوا شخصاً باعتباره ابن الله !!!
.......................................
........................................
ولا نجد اثراً لهذه العقيدة في تراثيات الديانة اليهودية وكتب تقاليدهم كالتلمود والجمارا والمشنا وغيرها ..




المحاوِر المسيحي , في هذه المرة يُغالِط بتعميم جهْلِهِ بالتاريخ اليهودي كحقيقة مُسلّمة يجِب على المسلم الإنْصياع لها وقبولها شاء أم أبى ... ومن أعْجَب العجب أن يزْعم جهلاً أنه لا يوجَد أثر لمعْتَقَدِ ابن الله في الديانة اليهودية .. وآباء كنيستِهِ لا يقْبلون منه هذا القوْل .... بيْنما اليهود فلرُبّما قبِلوا مِنْهُ هذا القوْل لو قالهُ لهم قبل 70 عاماً من اليوم ....!!!

ما هو سِرُّ الرعب الذي يطال المحاوِر المسيحي من وجود معتقَدِ البُنُوّةِ عند اليهود؟!!!
لِماذا يسْتميت النصْراني في مُحاوَلَةِ تكْذيب قول اليهود بأن عُزَيْر ابن الله؟!!!
لِماذا لا يُضير اليهود اليوم شيْئاً إن كان هناكَ طائِفة في القديم قالت ذلِكَ بينما تتأجّج النار في عقل حبايِبنا النصارى؟!!
هل فِعْلاً لا يوجَد أثر لِمُعْتَقَد "ابن الله" في التاريخ والآثار اليهودِيّة؟!!!



هذا ما يُجِيب عنه الرد الإسْلامي بالحُجج والبيِّناتِ إن شاء الله

يتْبع