الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الله تعالى في كتابه الحكيم:
بسم الله الرحمن الرحيم "قل تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله " صدق الله العظيم

فالله قد حدد بذلك كيف يجب البدء في محاورة أهل الكتاب، وأقول هنا قد يكون للأخ the Lord حق في شيء وهو إنا نطرح الطرح فيتقدم الينا بتبرير وتفسير ونراه نحن على غير المعنى الدلالي للآيات.
وهو الآن يريد أن يحاججنا في هذا وذاك ورأي العالِم كذا والشيخ كذا في كتاب كذا وعندها سنقوم كذلك بالرد عليه بالتبرير والتفسير والاستشهاد بآخرين، لنجد أنفسنا في دائرة مغلقة في النهاية. أليس كذلك؟
لذلك فأنا أرى أن يكون الاحتكام كل إلى كتابه، أليس ذلك هو ما نؤمن به؟
وبنفس منطق الأخ اللورد الذي هو نفسه لم يقم باتباعه، فلطالما حاول الأخ نجم ثاقب أن يقول له لا تعطني تفاسير ودلالات واستشهادات فقط نعم أم لا، ولكنه كان يعلم صعوبة ذلك. لنكتشف معا بهذا المنطق صحة المفاهيم التالية في كلا الكتابين وبالآيات الواضحة التي لا تعوّل على التفسير البشري:
أتمنى عليه العدول عن رأيه والمحاولة لمرة أخيرة، لا نتجادل إلا بأساس العقيدة وبما يملك كلا الطرفين من القرآن والأنجيل
1- إثبات أن الله واحد
2- إثبات الحاجة من عدمها إلى وجود وسيط بيننا وبين الله
3- محبة الله لعباده
4- مكانة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والإشارات التي دلت عليه في الإنجيل
5- مكانة سيدنا عيسى عليه السلام في الإنجيل والقرآن
6- مكانة الرسل عند الرسل والأتباع
7- هل الله قادر على الإطلاق وبلا حدود إذا أراد أن ينعم على أحد من فضله؟ هل إذا أراد يسوع أن ينعم على أحد البشر معجزات تفوق العقل البشري، هل يقدر على ذلك؟
8- هل يحق لنا مساءلة الله (حاشا لله) سواء في نسخه للأحكام أم السور في العقيدتين الإسلامية والمسيحية؟

وأنا أعلم يا لورد كم يؤمن المسيحيون بظهور سيدنا عيسى في الأحلام ويأتينا لنراه، فلقد رأيته أنا أيضا، أقسم لك أنني قد حلمت به وتكلم معي وقال لي "أنا سأريحك" ولكن أتعلم ما الفرق؟
أنني عندما رأيته وعرفته لم أشأ أن أتكلم معه خوفا من أصبح بذلك مسيحية، فإذا به وكأنه يسمع ما بداخلي "فيعلو صوته بالشهادة أشهدة أن لا الله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله" عندها ذهبت وتكلمت معه بل وشكوت له خجلي من نفسي أن قصرت في صلاتي لعدة أيام وأضاء المكان كله من نور وجه الكريم واخذ بيدي وقال أنا سأريحك، فما رأيك بهذا؟ (كنت أمر بضائقة وقصرت في صلاتي لعدة أيام وبعدما رأيته تبت ورجعت وتمسكت بديني أكثر والحمدلله) فإن كان هو ذا يسوع كيف نطق بالشهادتين؟ وإن لم يكن هو فمن يكون؟ أيعقل أن يتشبه الشيطان بيسوع؟ هل ينطق الشيطان الشهادتين وهل نور وجهه يضيء المكان؟
والله والله والله إني لا أُكذبك من هذا شيئا حتى أن كنت أنا مسلمة فلن يرضى الله أن أفتري على نبيه بأية دعوة كانت.
هدانا الله وإياك لما فيه خير لك ولنا وحتى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن لم ترد فأنا أعلم أن رسالتي ستصلك حتما. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .