أعزائي الأفاضل خاصة الفاضلة د./ مسلمة
.. انظروا إلى تركيبة ما يطلبه
يقول:
والمطلوب منكم شيء واحد فقط ... إجابة بسيطة عن سؤالي لا أريد شرح مفصل فقط إجابة . بأنه صحيح ما أنا كتبته أو أنه غلط .... وأنا وجدت فيكم الصدق لذلك لا أريد دلائل على غلط ما أنقله أو تبرير أو أي شيء فقط أريد معرفة بأنه صح أو هو غلط .
-----------------
المطلوب منكم شيئ واحد... فقط .. يعني لا تزيدوا .. هكذا بالأمر .. حوار كنسي
وهو يطلب وقت كافي لإعداد الأسئلة
ويطلب أن يقول هو ما يشاء عن سيد المرسلين :salla-s: ..
وأن يقتصر دورنا على الإجابة بشيئ واحد فقط .. بصح أوغلط .. فقط .. ولا نزيد ..
هذا مفهومه عن الحوار بالطريقة الكنسية .. في نسخته السوريانية
فهو السائل والمحاور .. وهو المحلل .. ومن ثم وهو المقرر والقاضي..
في موضوع عن خير خلق الله
رغم أنه لا أهلية له لرعي الغنم.
أعزائنا هذه بالضبط هي الطريقة المسيحية في الإقناع داخل الكنائس ..
سأسألك وأجيب .. وانت تقول صح أم غلط .. وبعدها أنا أقررلك .. ولا تتدخل بعقلك..
بئس الحوار .. والمنطق والفهم.. واستحمار الجماهير.
والأدهى أنه يصرح بأنه لا يريد دلائل ولا براهين ولا حتى شرح..
في اعتراف تام بعداوتهم للبراهين والأدلة
هذا الرجل مذهل باعترافاته!!
فهل توافقين يا دكتورة أو أي زميل مسلم على حوار بطريقة الكنائس ..
قل نعم .. أو لا .. وانا أقررلك ؟؟!!!
هو في هذا صادق مع الروح المسيحية .. لكن أنى ذلك لعاقل!!
جميعنا نشتاق ونتلهف ونوافق على حواره في هذا الموضوع..
ولكن في الشكل المنظم الرسمي الذي ذكرناه.
والحوار العقلي الذي يعرفه العقلاء بالدليل والبرهان
لا على الطريقة السوريانية .. أو الكنسية
فأرجو التنبه لذلك ..
من السورياني نفسه .. ومن الزملاء
المفضلات