التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 18-04-2010 الساعة 10:35 PM
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
أخى الحبيب أبو على الفلسطينى
أرى ان هذه الكلمة تسبب الحساسية والغضب
الدين النصيحة يا أخى ... لكن للنصيحة وسائل عدة وشروط
ومن شروطها عدم تجريح أو إهانة المنصوح أو إحراجه
ومشاركة حضرتك لن يضيرها حذف هذه العبارة
حرصا على مشاعر أخيك فى الله
لا تؤاخذنى يا أخى الحبيب وأرجو الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى
جزاك الله خيرا أبي الحبيب على كلماتك الطيبة ومشاعرك النبيلةاقتباسومشاركة حضرتك لن يضيرها حذف هذه العبارة
ثانيا : سنوضح الصورة للأخ ابي علي
الموضوع الأصلي يتكلم عن إمكانية اتخاذ الله - تعالى وتقدس عما يقولون - ابنا
من بين الردود التي توجه لهذا الطرح هو : كيف يمكن التوفيق بين أن يكون لله سبحانه ولدا وبين أن يكون ذلك الولد ملكا لله سبحانه
فالأب حسب كلام الشنقيطي رحمه الله لا يملك ابنه لأن الأبوة والملكية لا يمكن التوفيق بينها
طبعا كل هذا حسب المسألة التي طرحها الشنقيطي رحمه الله
فإذن من الأجوبة ضد شبهة النصارى أن نقول :
كيف يمكن أن يكون ابنا لله - تعالى الله - ومع ذلك يكون ملكا لله سبحانه ؟
فالشنقيطي رحمه الله اعترض بهذا .
أنا اعترضت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم :"انت ومالك لأبيك" صححه الألباني في سنن ابن ماجة.
ومن المعلوم أن اللام لها استعمالات كثيرة ومن بين هذه الاستعمالات :"الملكية"
تقول : هذا المعطف لفكري - وفقه الله -
فاللام تفيد هنا الملكية يعني : المعطف ملك فكري
نرجع للحديث نجد أن الواو ربطت بين "المال" وهذا لا يتصور فيه إلا الملكية وبين "الولد" .
فهل نسقط نفس حكم المال أي الملكية على الولد ؟
إن قلنا نعم الولد ملك للأب فهذا يسقط وجه الرد المفروض سابقا وهو عدم تصور وجود "الولدية والملكية في نفس الوقت"
وإن قلنا لا الأمر منفصل ولا يعني الحديث الملكية للولد فهذا يبقي وجه الرد قويا ضد النصارى ..
وحسب رأيي الجد متواضع أن الولد ليس ملكا للأب مثل ملك العبيد وبالتالي الأب لا يملك الولد كما يملك الرجل عبده ويصبح سيده .
إذن يبقى رد الشنقيطي رحمه الله أن الولدية والملكية لا يمكنها أن تجتمع صحيح وبالتالي من أوجه الرد على النصارى :
كيف يمكن لله تعالى أن يكون له ابنا وفي نفس الوقت يكون له عبدا وملكا ؟
أظن الفكرة وصلت
فاللهم لك الحمد ..
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بل أنا والله الذى أعتذر منك يا أخى وأستاذى الحبيب أبو على الفلسطينى
وأقسم بالله لم يكن قصدى سوى كل خير
فأنا أنزعج من وجود أى حساسيات بين أخوتى
أعتذر جدا لو كنت سببت لحضرتك أى زعل من كلامى
فالمؤمنون أخوة والإصلاح بين الأخوة فرض
شكرا لرحابة صدرك يا أخى الحبيب بارك الله فيك
وشكرا لك يا أخى الغالى أحمد على
أظلكما الله فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية عطرة الي الاخ الفاضل : ابوعلي الفلسطيني
هذه هي روح المودة المطلوب ان توجد بين الاخوة في المنتدي وهذا هو التواضع الجميل من احد المشرفين الرائعين ( لا أزكيك علي الله )
فهذا المنتدي له طبيعة خاصة تميزه عن غيره من المنتديات وهي تعلقه الاساسي بالرد علي اباطيل النصاري وكشف شبهاتهم ,,,,
لذا فنحن المسلمون يجب ان تكون كلمتنا واحدة وان اختلف اسلوب الرد ويجب ان تسود المودة والاحترام المتبادل بيننا وخصوصا اثناء الرد علي احد الشبهات ولا ينبغي ان يشعر اي شخص بأن هناك من يحاول فرض سيطرته او ابراز علمه علي الاخر بل لابد ان يكمل بعضنا بعضا حت نفند الشبهة وننسفها نسفا بإذن الله ..
اعتذار رائع وادب جميييييل اسجل اعجابي بهما
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات