ماذا دهاك يا لورد .. ؟؟!!
هل أنت بخير؟!!
أم هذه إغماءة وغيبوبة عابرة من لدغ الحقائق
لكن صدقني عزيزي .. ما هو إلا لدغ نحل يريد شفائك
كنا نحترمك .. فلا تذهب في هذا الاتجاه .. فتلقى ما لا يسرك
أنت تقول ساخرا:
أي حضارة تتحدث عنها ؟؟
أنا سوري .... لست من اليابان لتقول لي هذا الكلام .
-------
بالطبع أنت لست من اليابان
لأن أهل اليابان لا أحقاد لديهم تعميهم عن رؤية فضل الإسلام وحضارته على الإنسانية
لكنك هندي .. من كوكب النصارى .. الهائم في مجرة التجسد والتهاويم عبر الفضاء
يا راجل .. عيب عليك .. لا تعمك الأحقاد .. فقد كنا نحترمك .. فلا تدفعنا للعكس
يكفي ما نقله لك الزملاء من وصلات عبر الشبكة كلها وباللغات وعن غير مسلمين بما يذكرونه عن حضارة الإسلام وفضلها وسموها .. ذاك الذي لا يراها إلا كل مبصر
لكن سأنقل لك فقرة واحدة أراها محورية ومهمة ..
لتساعدك على تخطي محنة التعامي التي أوقعت نفسك فيها:
وهي
يقول بريفولت في كتابه: "بناء الإنسانية" (Making of Humanity)
" ليس لروجر بيكون ولا لسميه الذي جاء بعده الحق في أن ينسب
إليهما الفضل في ابتكار المنهج التجريبي. فلم يكن روجر بيكون إلا رسولا من رسل العلم والمنهج الإسلاميين إلى أوربا المسيحية. وهو لم يمل قط من التصريح
بأن تعلم معاصريه للغة العربية وعلوم
العرب، هو الطريق الوحيد للمعرفة الحقة. والمناقشات التي دارت حول واضعي المنهج التجريبي، هي طرف من التحريف الهائل لأصول الحضارة الأوربية، وقد
كان منهج العرب التجريبي في عصر
بيكون قد انتشر انتشارا واسعا، وانكب الناس ، في لهف ، على تحصيله في ربوع أوربا (ص 202)
"لقد كان العلم أهم ما جادت به الحضارة العربية على العالم الحديث، ولكن ثماره كانت بطيئة النضج.. إن العبقرية التي ولدتها ثقافة العرب في أسبانيا، لم تنهض في عنفوانها إلا بعد مضي وقت طويل على اختفاء تلك الحضارة وراء سحب الظلام. ولم يكن العلم وحده هو الذي أعاد إلى أوربا الحياة ، بل إن مؤثرات أخرى كثيرة من مؤثرت الحضارة
الإسلامية بعثت باكروة أشعتها إلى الحياة الأوربية "
" إنه على الرغم من أنه ليس ثمة ناحية واحدة من نواحي الازدهار الأوربي إلا ويمكن إرجاع أصلها إلى مؤثرات الثقافة الإسلامية بصورة قاطعة، فإن هذه المؤثرات توجد أوضح ما تكون وأهم ما تكون في نشأة تلك الطاقة التي تكون ما للعالم الحديث من قوة متمايزة ثابتة ، وفي المصدر القوي لازدهاره ، أي في العلوم الطبيعية ، وفي روح البحث العلمي (ص
190)
"إن ما يدين به علمنا للعرب ليس فيما قدموه إلينا من كشوف مدهشة لنظريات مبتكرة . بل يدين لها بوجوده نفسه. فالعالم القديم -كما رأينا- لم يكن للعلم
فيه وجود. وعلم النجوم عند اليونان
ورياضياتهم كانت علوما أجنبية .... لكن أساليب البحث في دأب وأناة وجمع المعلومات الإيجابية وتركيزها، والمناهج التفصيلية للعلم ، والملاحظة الدقيقة
المستمرة، والبحث التجريبي، كل كل ذلك
كان غريبا تماما على المزاج اليوناني...... بطرق التجربة والمقايييس وتطور الرياضيات إلى صورة لم يعرفها اليونان. وهذه الروح وتلك المناهج أوصلها العرب
إلى العالم الأوربي" (ص 109)
صحيح أنك سوري ..
لكن الظاهر انك كنت نايم أياميها .. ولما صحيت محدش قالك
مش عايزك تزعل من الحقائق خاصة ما يلدغ منها ..
وتذكر أن لدغ النحل له فوائد عزيزي فهو يعود دائما بالخير على الملدوغ
ما الذي أتى من تطبيق ما عندنا ؟؟
----
لو كنت تعلم فتلك مصيبة .. ولو كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم
بمعنى خليها مستورة أفضل لك .. وبلاش فضايح
عندما توقفوا؟؟
------
اللفظة الأدق .. عندما أُقفوا .. آسف .. تم التعديل
نكتفي بهذه الإجابات ..
لإن باقي أسئلتك غيبوبة وإغماءات
فأهلا بك ...
المفضلات