.
إسمع قوله تعالى من كتابه العزيز:"
قوله تعالى :
"ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون "
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية ضرب الله مثلا للمشرك والموحد - وضرب المثل :تشبيه حال غريبة بحال أخرى مثلها - رجلا عبدا مملوكا يملكة عدد من الشركاء المتناززعين دائما المختلفين فيما بينهم لسوء أخلاقهم وطباعهم , كل واحد يريد إستخدامه لمنفعته ومصلحته ,ورجل عبدا مملوكا ملكية خاصة لرجل, لا شريك له فيه , هل يتساوى هذان العبدان, الذي يخدم جماعة شركاء ,والذي يخدم واحدا لا ينازعه فيه أحد؟ إن هناك تفاوتا واضحا بينهما , الأول الذي يحتار في خدمة أسياده مثل للمشرك والثاني الذي يستقل بخدمة سيد واحد مثل للموحد لا يستويان مثلا , الحمدلله وحده الذي لا يشاركه فيه سواه , بل أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون الحق فيشركون بالله غيره , لفرط جهلهم .
فحالك أيها الفاضل يذكرني بحال المشرك الذي يحتار في خدمة أسياده
هذا ماتحاول أن ثبته أيها الفاضل منذ دخولك للمنتدى ولكن هيهات والله فإني أجزم بالذي رفعه السماوات السبع ورب الأرضين السبع أنك تكابر وتخدع نفسك قبل أن تخدعنا بهذه العقيده الهشه ....صحيح أننا نحترمك أيها الفاضل ولكننا نحترم عقولنا أكثر وعقيدتك مناقضه للعقل .
أنتم تقدسون خشب "عذب " فيه الإله بحسب زعمكم ...أي منطق هذا
"تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا" ...حاكي الكفر ليس بكافر...
لو كان إبنك عمل حادث في سيارته ...مما أدى إلى وفاته ..فهل تحتفظ بالسيارة التي
قتل فيها إبنك وتقدسها ...إن فعلت ذلك فهناك خلل ما بالتأكيد بك أيها الفاضل فراجع
حساباتك...
إحترامي
المفضلات