بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
العموم السيد المسيح قال جاءت لاكمل الناموس و هي شريعة موسي و ليس لانقدة و قال من يأتي بعدي فهم انبياء كذبة طبعا حتقول انجليك محرف الاسطونة المشروخة بتعاتكم
أجل كل واحد يدعوهم لعبادة إله لا يعرفونه فهو كاذب

و أسألك يا شاطر

هل عبد موسى عليه السلام إله ثالوثي و هل عبد ابراهيم عليه السلام إله ثالوثي
فأين الإكمال الذي تتحدث عنه
لقد كان تغيير شامل للعقيدة من أساسها و قد أوصاكم الكتاب المقدس بعدم اتباع من
يدعوكم لإله بمواصفات آخرى
تثنية 13 : 1-3 (اذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما وأعطاك آية أوأعجوبة, ولو حدثت الا ية أو الا عجوبة التي كلمك عنهاقائلا لنذهب وراء آلهة اخرى لم تعرفها ونعبدهافلا تسمع لذلكالنبي أو الحالم الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كلقلوبكم ومن كل انفسكم )


و هذا هو بالضبط ما فعله بولس
حيث بدل دينالمسيح عليه السلام و أمر بعبادة إله لم يعبده أحد من قبل

أبطل بولس شريعة الله تعالى و قال أنها غير نافعة

" فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها، إذ الناموس لم يكمل شيئاً، ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله " ( عبرانيين 7/18 - 19 )

ويتجنى بولس على شريعة الله فيعتبرها سبباً للخطيئة فيقول: " لم أعرف خطيئة إلا بالناموس، فإني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس: لا تشته... لأن بدون الناموس الخطيئة ميتة.. لما جاءت الوصية عاشت الخطيئة فمت أنا " ( رومية 7/7 - 9 ).
ويسمى الشريعة لعنة فيقول: " المسيح افتدانا من لعنة الناموس " ( غلاطية 3/13 )

لا حول ولا قوة إلا بالله

و لكن ماذا قال المسيح عليه السلام عن الناموس و فرائض الله تعالى

" لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض، بل لأكمل، فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد، أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل، فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى، وعلم الناس هكذا يدعى: أصغر في ملكوت السماوات " ( متى 5/17 - 19 ).
وفي شأن الناموس وتعظيمه قال المسيح: " زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس " ( لوقا 16/17 ).
وجاء في سفر التثنية " ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها " ( التثنية 27/26 ).


و قد نبهكم المسيح عليه السلام من ذلك و تنبأ لكم بما سيفعله بولس بكم


" ليس كل من يقول: لي يا رب يا رب، يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات، كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة، فحينئذ أصرّح لهم: إني لم أعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الإثم" (متى 7/20-21).