حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

النتائج 1 إلى 10 من 139

الموضوع: حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    ليست مشكلة يا صديقي .

    أما عن سؤالك فالجواب إن الله خلق لنفسه جسد .


    [/FONT]

    أنا اخالفك في اجابتك لعدم دقتها .....
    اذا جئت للدقة بحسب فهم نصوصكم ولا أظنك تخالفني ....
    فانه حسب ايمانكم ....
    فالاجابة توقتعها منك أن تكون :

    أن الله خلق له انسان .....

    لأن ايمانك يرتكز على ان المسيح هو انسان طبيعي له روح ونفس وجسد بشري مثلنا ....
    لذا فهو خلق انسان لأجله ....
    وتجسد به من أول لحظة ....

    فلا تنسى أن هناك شخصية مجهولة لا تعرفونها ....
    لم تسألوا أنفسكم لماذا سلب الله الحرية لذلك الانسان حتى يختار مثل باقي البشر ....
    لماذا جعله مسيرا .... ؟
    كان مسيرا أن يكون ذلك الانسان مرهون لعمل الله .... دون اختيار .....
    أتخالفني في هذا ؟

    لذا فان الله خلق لأجله انسان .... وليس جسد فقط .....
    هذه الاجابة أدق أيها الحبيب .....

    وانا برأيي ورأى أى انسان موضوعي .....
    ان ذلك الانسان الذي هو من المفروض مثلنا في مشاعره الانسانية ....
    افتقد عنصر الحرية ( التخيير ) ....
    فهل برأيك لو أن آدم افتقد ذلك العنصر كان يوما من الأيام سيخطىء ؟
    أقول لك : لا .....


    أما عن موضوع التجربة ....
    فان ذلك الحدث أستغربه جدا جدا .....
    الاله تجسد في رحم الام .... حصل التجسد وانتهى .....
    ثم بعد سنين تكون التجربة ....
    أليس غريبا ؟؟؟؟؟
    اذا كان الرب قد خلق له جسد كما قلت انت باجابة سابقة ....
    فهل يخلق له شيئا يعوز تجربة من أحد ؟!

    ثم لاحظ ....
    يصوم اربعين ليلة .....
    لثلاث أسئلة فقط .....
    ويقرر الذي تقوم عليه التجربة ان ينهي الاسئلة بعد ثالث سؤال فقط بطرد المجرب ؟!

    هل تظن أن ذلك كان يكفي لتجربة عظيمة تتباهون بها بأن أعظم شخص اجتازها تناسب عظمة التجربة ؟؟؟؟

    صيام اربعين يوم على ثلاث اسئلة لشخص تجسد به الاله من اول خلقه !!!!!!
    الاله المتجسد يجيب أول سؤال والثاني وبعد الثالث يجيب مع طرد السائل !!!!!!

    بالله عليك هل هذه تجربة تستحق صيام اربعين يوما ؟؟؟؟؟؟
    وما طعم هذه التجربة لشخص تؤمنون ان الاله متجسد به من اول يوم خلقه ؟؟!!؟

    أيهما أعظم تجربة أيوب ام تجربة يسوع ؟؟؟؟؟؟؟


    لاحظ أن احد أجوبة يسوع أنه مكتوب : لا تجرب الرب الهك .....
    فكيف يقتاد الروح الها متجسدا ليجربه الشيطان ؟؟؟؟؟؟
    كيف يقتاد الروح ما تسمونه الاله المتجسد لأجل أن يفعل الشيطان خطيئة بأن يقوم بتجربة الاله المتجسد ؟

    ولصالح من كانت تلك التجربة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    شىء غريب !!!!!



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]صحيح صديقي نجم :
    الماء = اوكسوجين + هيدروجين

    لكن أختلاط الاوكسوجين مع الهيدروجين أنتج عنصر جديد وهو الماء .

    لا يمكن أن يكون الاوكسوجين هو الماء .....
    ولا يمكن أن يكون الهيدروجين هو الماء .....

    وأيضا بالمقابل لا يمكن للماء أن يكون أوكسوجين دون هيدروجين والعكس صحيح .


    شكرا لموافقتي على المثال الواقعي ....
    لأنه لا يوجد انسان منطقي يخالفه ....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]والآن على نفس النمط :

    لنرى كيف يكون الأمر على نفس النمط وفقا للمثال الذي وافقتني عليه .....




    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    المسيح = لاهوت .

    عذرا .....
    كيف توافقني على المثال ولا تطبق الأمر عليه بشكل صحيح .....
    لقد اتفقنا أن الماء ليس هو الاوكسجين .....
    لأن خصائص الماء تختلف عن الاوكسوجين .....



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    الناسوت كان طبيعياً كاملاً بشر كامل ... جُرب من الشيطان... لم يتغلب الشيطان عليه .. كان خالياً من الخطيئة .. ليس بقوة لاهوته بل بإرادة ناسوته (لكي نستحق الفداء وجب أن يكون الفادي بشر خالي من الخطيئة ) .

    وهل تعتقد ان ثلاثة اسئلة كافية للاثبات ؟
    هل تعتقد انه يحق للشخص الذي يتم تجريبه ان ينهي التجربة كلها بعد ثالث سؤال ؟
    أليست خطيئة على اللاهوت أن يقتاد الها متجسدا الى الشيطان ليجربه مع ان الاله المتجسد هو اله الشيطان أيضا ومكتوب أن لا يتم تجربة الاله ؟
    فكيف تقام تجربة بقيادة الروح اللاهوتي لتكون مبنية على خطيئة ؟؟؟؟؟؟

    لا تقول لي ان التجربة كانت للناسوت .....
    لطالما أنتم تعترفون بمصطلح الاله المتجسد على انه اله .....
    فهو يكون قد جرب الاله ....

    عزيزي لماذا لا تحددوا موقفكم من هذه الارجحة في التفاسير .... ؟

    أليس المسيح هو الاله المتجسد ؟ أليس هذا ايمانكم ؟
    فلتبقى على هذا وانت تناقشني ....
    أليس الروح اللاهوتي يكون قد اقتاد الاله المتجسد ( الذي تعبدونه ) للتجربة بينما مكتوب على الشيطان ان لا يجرب الرب الهه ؟
    أليس ما بنى على باطل هو باطل ؟

    لقد تمت تجربة الاله المتجسد .... ( هل هي جملة صحيحة أم خطأ بوجهة نظر ايمانكم ؟ ) ....

    اذا قلت لي أنه الذي تم تجربته هو الناسوت فقط ....
    فأنت مضطر للتخلي عن ثبات مفهوم الاله المتجسد .....
    لانه يمكن ان يحلل .....

    ولطالما انت تؤمن أن الجسد هو جسد الاله ....
    أليس جديرا بموضوعيتك ان تقر ان الجسد الذي كان يجربه الشيطان ليلقي نفسه من الاعلى هو جسد الاله .... ألا يدل ذلك على دخول الاله ضمن التجربة ؟؟؟؟؟؟

    أستغرب جدا من هذه التجربة التي كلفت الها متجسدا ان يصوم اربعين يوما لينال ثلاثة أسئلة ويقرر عدم الاكمال بطرد الذي يجربه بعد صيام اربعين يوما !!!!!




    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"][SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]ماذا تعني كلمة موت للبشر العادي ...

    عندما قال الله لآدم موتا تموت ... أي سيبتعد عن الله وهذا هو الموت .
    الموت ليس موت الجسد في هذه الأرض .
    وإنما موت الروح ... والروح تموت بأبتعادها عن الله .
    لأن الله هو الحياة .
    هذه الفقرة أفهم انكم تقرون بها يا أيها الحبيب .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]المسيح نعم مات ... جسداً مات ...
    وهل جسد الاله يموت ؟؟؟؟؟
    أليس الاله اصبح له جسد ؟!!!!!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]وروحياً أبتعد عن أقنوم الآب ولكن هو الحياة والحياة لا تموت .
    باجابة سابقة لك ....
    أجبتني ان الذي تجسد في المسيح هو الآب والابن والروح القدس .....
    والآن تقر ان اقنوم الآب ابتعد عن الجسد.... !
    أى ذات الله ابتعدت عن الجسد ..... !
    هل معنى ذلك أن الاقنوم الثاني : الكلمة الناطقة هو الذي بقى ؟!
    وماذا عن روح الحياة للاله ( الاقنوم الثالث : الروح القدس ) هل ابتعد ايضا ؟؟؟؟

    هل لازلت تؤمن ان الاقانيم هي تعاريف وليست شخصيات منفصلة ؟
    أليس الآب : هو ذات الله ؟
    والابن : كلمة الله الناطقة ؟
    والروح القدس : حي الاله بروحه ؟

    فكيف ابتعد ذات الله عن جسد الله ؟



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [FONT="Book Antiqua"]هبط إلى حيث كان قديسو العهد القديم: باقين تحت الحفظ بعد موتهم في مكان خاص ينتظرون أن ينقذهم المسيح عند مجيئه وإتمامه عمل الفداء على الصليب.

    ذهب إلى عالم النفوس المنتقلة.
    والمعنى أن المسيح بعد موته دُفن جسده في القبر ومكثت نفسه في عالم الأرواح حتى قيامته.



    السؤال الذي يفرض نفسه ....
    هذا الحدث كانت اقوام قبل المسيحية يؤمنون به ....
    ثم جاء من بعد المسيح أناس يكررونه .....

    ألم تسأل نفسك لماذا ؟؟؟؟؟

    هناك أقوام ليست يهودية ( وثنية ) آمنت أن لها فاديا هبط الى حيث الجحيم بعد ان مات فاديا لينقذ ارواح منتظروه ....

    برأيك ....
    لماذا هذا التشابه .....
    ولماذا الذين جاءوا بعد رحيل المسيح كرروا هذا الحدث على المسيح ؟؟؟؟؟

    ولماذا المسيح الذي تؤمنون أنه مكث على الارض 40 يوما بعد قيامته لم يقل كلمة واحدة عن المصالحة التي أتمها بين الله وبين البشر ؟
    ألا يستحق هذا العمل العظيم بشرى من الفادي نفسه لو كان فاديا ؟
    من الذي زف اليهم تلك البشارة لطالما الفادي نفسه لم يقل عنها شيئا ؟
    أيعقل ان من قام بالعمل الفدائي لا يحمل لهم البشرى بنص واضح من اناجيلكم لا سيما ان تلك البشارة ستكون شهادة عظيمة لعمل عظيم له أثر عظيم حسب ايمانكم ؟!

    لكن المسيح نفسه لم يقل كلمة واحدة عن اتمام المصالحة بعد ظهوره للتلاميذ برغم انه كلمهم ومكث على الارض 40 يوما !


    فكر يا عزيزي بموضوعية في كل ما سبق ولا تتسرع .....
    سائلا لك الخير كله ....


    أطيب الامنيات لك من نجم ثاقب
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 13-04-2010 الساعة 11:23 AM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    03:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة



    أنا اخالفك في اجابتك لعدم دقتها .....
    اذا جئت للدقة بحسب فهم نصوصكم ولا أظنك تخالفني ....
    فانه حسب ايمانكم ....
    فالاجابة توقتعها منك أن تكون :

    أن الله خلق له انسان .....

    لأن ايمانك يرتكز على ان المسيح هو انسان طبيعي له روح ونفس وجسد بشري مثلنا ....
    لذا فهو خلق انسان لأجله ....
    وتجسد به من أول لحظة ....

    فلا تنسى أن هناك شخصية مجهولة لا تعرفونها ....
    لم تسألوا أنفسكم لماذا سلب الله الحرية لذلك الانسان حتى يختار مثل باقي البشر ....
    لماذا جعله مسيرا .... ؟
    كان مسيرا أن يكون ذلك الانسان مرهون لعمل الله .... دون اختيار .....
    أتخالفني في هذا ؟

    لذا فان الله خلق لأجله انسان .... وليس جسد فقط .....
    هذه الاجابة أدق أيها الحبيب .....

    وانا برأيي ورأى أى انسان موضوعي .....
    ان ذلك الانسان الذي هو من المفروض مثلنا في مشاعره الانسانية ....
    افتقد عنصر الحرية ( التخيير ) ....
    فهل برأيك لو أن آدم افتقد ذلك العنصر كان يوما من الأيام سيخطىء ؟
    أقول لك : لا .....


    أما عن موضوع التجربة ....
    فان ذلك الحدث أستغربه جدا جدا .....
    الاله تجسد في رحم الام .... حصل التجسد وانتهى .....
    ثم بعد سنين تكون التجربة ....
    أليس غريبا ؟؟؟؟؟
    اذا كان الرب قد خلق له جسد كما قلت انت باجابة سابقة ....
    فهل يخلق له شيئا يعوز تجربة من أحد ؟!

    ثم لاحظ ....
    يصوم اربعين ليلة .....
    لثلاث أسئلة فقط .....
    ويقرر الذي تقوم عليه التجربة ان ينهي الاسئلة بعد ثالث سؤال فقط بطرد المجرب ؟!

    هل تظن أن ذلك كان يكفي لتجربة عظيمة تتباهون بها بأن أعظم شخص اجتازها تناسب عظمة التجربة ؟؟؟؟

    صيام اربعين يوم على ثلاث اسئلة لشخص تجسد به الاله من اول خلقه !!!!!!
    الاله المتجسد يجيب أول سؤال والثاني وبعد الثالث يجيب مع طرد السائل !!!!!!

    بالله عليك هل هذه تجربة تستحق صيام اربعين يوما ؟؟؟؟؟؟
    وما طعم هذه التجربة لشخص تؤمنون ان الاله متجسد به من اول يوم خلقه ؟؟!!؟

    أيهما أعظم تجربة أيوب ام تجربة يسوع ؟؟؟؟؟؟؟


    لاحظ أن احد أجوبة يسوع أنه مكتوب : لا تجرب الرب الهك .....
    فكيف يقتاد الروح الها متجسدا ليجربه الشيطان ؟؟؟؟؟؟
    كيف يقتاد الروح ما تسمونه الاله المتجسد لأجل أن يفعل الشيطان خطيئة بأن يقوم بتجربة الاله المتجسد ؟

    ولصالح من كانت تلك التجربة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    شىء غريب !!!!!


    .[/COLOR][/SIZE]
    خلق لنفسه جسداً ... أو خلق له أنساناً ليست مشكلة .
    ولكن كان هذا الانسان مخيراً وليس مسيراً لأن الآب أرسل الإبن لعمل الفداء وهذا الانسان هو الابن .
    فهو الذي تجسد واصبح انساناً .
    الآن أصبح ابن الله ... ابن الانسان ايضاً.
    وأخلا نفسه بإرادته .
    وهذا الانسان يجب أن يجرب هل من الممكن أن يخطأ فأتت كالأتي في أنجيل متى الاصحاح الرابع من 1 إلى 10

    1 ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس. 2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا.
    3 فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا. 4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
    5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل. 6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك.
    8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها. 9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي. 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.

    تركزت تجارب الشيطان على ثلاث جبهات حاسمة :
    (١) رغبات جسدية.(كالجوع )
    (٢) الممتلكات والسلطان.
    (٣) الكبرياء .
    ولكن الرب يسوع لم يستسلم.
    إن الرب يسوع تجرب مثلنا ولكنه لم يستسلم مطلقا ولم يخطئ أبدا، فهو يعرف معرفة اختبارية كاملة ما نتعرض نحن له، وهو قادر وعلى استعداد دائم أن يعيننا في مصارعاتنا.
    فعندما تتعرض لتجربة نطلب منه هو القوة.

    إن هذا اله المتجسد صار انساناً .


    اقتباس
    عذرا .....
    كيف توافقني على المثال ولا تطبق الأمر عليه بشكل صحيح .....
    لقد اتفقنا أن الماء ليس هو الاوكسجين .....
    لأن خصائص الماء تختلف عن الاوكسوجين .....

    صحيح ...
    أنا قلت أن المسيح هو الله .
    واقول أن المسيح هو انسان .

    ولكن ليس خليط اللاهوت مع الناسوت أنتجو عنصر ثالث .
    بال اتحدا في شخص واحد هو المسيح .


    اقتباس
    وهل تعتقد ان ثلاثة اسئلة كافية للاثبات ؟
    هل تعتقد انه يحق للشخص الذي يتم تجريبه ان ينهي التجربة كلها بعد ثالث سؤال ؟
    أليست خطيئة على اللاهوت أن يقتاد الها متجسدا الى الشيطان ليجربه مع ان الاله المتجسد هو اله الشيطان أيضا ومكتوب أن لا يتم تجربة الاله ؟
    فكيف تقام تجربة بقيادة الروح اللاهوتي لتكون مبنية على خطيئة ؟؟؟؟؟؟

    لا تقول لي ان التجربة كانت للناسوت .....
    لطالما أنتم تعترفون بمصطلح الاله المتجسد على انه اله .....
    فهو يكون قد جرب الاله ....

    عزيزي لماذا لا تحددوا موقفكم من هذه الارجحة في التفاسير .... ؟

    أليس المسيح هو الاله المتجسد ؟ أليس هذا ايمانكم ؟
    فلتبقى على هذا وانت تناقشني ....
    أليس الروح اللاهوتي يكون قد اقتاد الاله المتجسد ( الذي تعبدونه ) للتجربة بينما مكتوب على الشيطان ان لا يجرب الرب الهه ؟
    أليس ما بنى على باطل هو باطل ؟

    لقد تمت تجربة الاله المتجسد .... ( هل هي جملة صحيحة أم خطأ بوجهة نظر ايمانكم ؟ ) ....

    اذا قلت لي أنه الذي تم تجربته هو الناسوت فقط ....
    فأنت مضطر للتخلي عن ثبات مفهوم الاله المتجسد .....
    لانه يمكن ان يحلل .....

    ولطالما انت تؤمن أن الجسد هو جسد الاله ....
    أليس جديرا بموضوعيتك ان تقر ان الجسد الذي كان يجربه الشيطان ليلقي نفسه من الاعلى هو جسد الاله .... ألا يدل ذلك على دخول الاله ضمن التجربة ؟؟؟؟؟؟

    أستغرب جدا من هذه التجربة التي كلفت الها متجسدا ان يصوم اربعين يوما لينال ثلاثة أسئلة ويقرر عدم الاكمال بطرد الذي يجربه بعد صيام اربعين يوما !!!!!
    طبعا تنهي التجربة في اي وقت أنت تريد عندما تركز أفكارك بالإيمان .

    ماهي التجربة عزيزي نجم ؟؟
    عندما أضعف أجرب وأخسر عندما أفقد ايماني ..

    الآن المسيح جاع ... وهنا الافكار حول الطعام فجربه ابليس لكنه فشل .

    حاول أن يقول له ابليس بأن الله لا يمكن أن يتخلى عن ابنه أذا رمى نفسه لكن رد عليه المسيح لا تجرب الرب إلهك أي أن الانسان لا يجب ان يجرب الرب اله لكي يرى أنه يحبه أو لأ .

    وهكذا ....

    نعم المسيح هو الإله المتجسد .... ولكن أصبح انساناً .

    والإنسان يجرب كيف يكون إنسان كامل وغير قابل للتجربة ؟؟


    اقتباس
    هذه الفقرة أفهم انكم تقرون بها يا أيها الحبيب
    نعم لكن لا أعلم كيف أنت فهمتها ..

    اقتباس
    وهل جسد الاله يموت ؟؟؟؟؟
    أليس الاله اصبح له جسد ؟!!!!!
    الجسد نعم يموت تقوف القلب عن النبض فمات الجسد ليتحقق عمل الفداء ... وقام الجسد لكي يقوم كل البشر من بعد الموت (وهنا القيامة تعني العودة للحياة الأبدية ..وعملية الفداء هي للخلاص من الموت الأبدي . )

    اقتباس
    باجابة سابقة لك ....
    أجبتني ان الذي تجسد في المسيح هو الآب والابن والروح القدس .....
    والآن تقر ان اقنوم الآب ابتعد عن الجسد.... !
    أى ذات الله ابتعدت عن الجسد ..... !
    هل معنى ذلك أن الاقنوم الثاني : الكلمة الناطقة هو الذي بقى ؟!
    وماذا عن روح الحياة للاله ( الاقنوم الثالث : الروح القدس ) هل ابتعد ايضا ؟؟؟؟

    هل لازلت تؤمن ان الاقانيم هي تعاريف وليست شخصيات منفصلة ؟
    أليس الآب : هو ذات الله ؟
    والابن : كلمة الله الناطقة ؟
    والروح القدس : حي الاله بروحه ؟

    فكيف ابتعد ذات الله عن جسد الله ؟
    كلا أنا وضحت لك لماذا أجبتك بالذات والكلمة والروح .

    ولكن الأقنوم الثاني هو الأبن .

    وروح الأبن هي التي ابتعدت عن الأب وهبطت إلى حيث كان قديسو العهد القديم: باقين تحت الحفظ بعد موتهم في مكان خاص ينتظرون أن ينقذهم المسيح عند مجيئه وإتمامه عمل الفداء على الصليب.



    اقتباس
    السؤال الذي يفرض نفسه ....
    هذا الحدث كانت اقوام قبل المسيحية يؤمنون به ....
    ثم جاء من بعد المسيح أناس يكررونه .....

    ألم تسأل نفسك لماذا ؟؟؟؟؟

    هناك أقوام ليست يهودية ( وثنية ) آمنت أن لها فاديا هبط الى حيث الجحيم بعد ان مات فاديا لينقذ ارواح منتظروه ....

    برأيك ....
    لماذا هذا التشابه .....
    ولماذا الذين جاءوا بعد رحيل المسيح كرروا هذا الحدث على المسيح ؟؟؟؟؟

    بالظاهر يا صديقي بأن هؤلاء الوثنين قد قرأو بالعهد القديم وعن قدوم فادي سيخلص البشرية وعلمو بذلك وقررو من عندهم أنه قد أتا هذا الفادي فهذه ليست مشكلة .

    لأن ما جاء في العهد القديم يعلمه الكثيرين .


    اقتباس
    ولماذا المسيح الذي تؤمنون أنه مكث على الارض 40 يوما بعد قيامته لم يقل كلمة واحدة عن المصالحة التي أتمها بين الله وبين البشر ؟
    ألا يستحق هذا العمل العظيم بشرى من الفادي نفسه لو كان فاديا ؟
    من الذي زف اليهم تلك البشارة لطالما الفادي نفسه لم يقل عنها شيئا ؟
    أيعقل ان من قام بالعمل الفدائي لا يحمل لهم البشرى بنص واضح من اناجيلكم لا سيما ان تلك البشارة ستكون شهادة عظيمة لعمل عظيم له أثر عظيم حسب ايمانكم ؟!

    لكن المسيح نفسه لم يقل كلمة واحدة عن اتمام المصالحة بعد ظهوره للتلاميذ برغم انه كلمهم ومكث على الارض 40 يوما !


    فكر يا عزيزي بموضوعية في كل ما سبق ولا تتسرع .....
    سائلا لك الخير كله ....


    أطيب الامنيات لك من نجم ثاقب .

    في الكتاب المقدس مذكور عن الخلاص .... والمسيح وهو على الصليب قال قد تم كل شيء .

    أشكرك أخي نجم .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    خلق لنفسه جسداً ... أو خلق له أنساناً ليست مشكلة .
    أتدري ما الفرق ؟
    ان يكون للاله جسد فان ذلك الجسد لا يخص أحدا غيره .....
    أما أن تخلق انسانا متكامل ( روح وجسد ونفس ) وتسيطر عليه وتقوده للمذبح ....
    فهناك فرق .....
    انها سلب للحريات .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    ولكن كان هذا الانسان مخيراً وليس مسيراً لأن الآب أرسل الإبن لعمل الفداء وهذا الانسان هو الابن .
    فهو الذي تجسد واصبح انساناً .
    انظر بردك الى أين تأخذنا ارجوحة اللاهوت والناسوت التي نصبها المفسرون للتخلص من حصار الحق !

    الم تقل لي ان المسيح عبارة عن لاهوت وناسوت ..... ؟
    اله كامل + انسان كامل ....
    أليس التجسد هو تواجد اله كامل في جسد انسان كامل دون اختلاط ؟؟؟!!!

    لماذا أراك تخليت عن ذلك عبر اجابتك هذه ؟


    أليس التجسد في ذلك الانسان تم قبل أن يولد ذلك الانسان ؟؟؟؟؟
    فأى تخيير تراه يا صديقي .....
    من الذي تجسد في الآخر .....
    الاله الذي ليس له جسد ..... أم الانسان صاحب الجسد ؟؟؟؟؟؟

    فكر أرجوك بمنطق هذه المرة ؟؟؟؟؟
    أستغرب أن تقول أن للناسوت كان خيارا في قبول التجسد وقبول أن يختار أن يكون الذبيحة ..... !!!!!!


    ما رأيك دام فضلك ؟



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    وهذا الانسان يجب أن يجرب هل من الممكن أن يخطأ

    بعد التجسد أن تم ..... تأتي تجربته !!!!!!!!
    هل أنت جاد في موضوعيتك ؟؟؟؟؟؟

    أنت عندما تقرر شراء سيارة .....
    هل تشتريها دون أن تسمع رأى الذين جربوها ..... ؟
    أم تشتريها ثم تجربها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تفضل أجب .....



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    فأتت كالأتي في أنجيل متى الاصحاح الرابع من 1 إلى 10

    1 ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس. 2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا.
    3 فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا. 4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
    5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل. 6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك.
    8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها. 9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي. 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.

    تركزت تجارب الشيطان على ثلاث جبهات حاسمة :
    (١) رغبات جسدية.(كالجوع )
    (٢) الممتلكات والسلطان.
    (٣) الكبرياء .
    ولكن الرب يسوع لم يستسلم.
    إن الرب يسوع تجرب مثلنا ولكنه لم يستسلم مطلقا ولم يخطئ أبدا، فهو يعرف معرفة اختبارية كاملة ما نتعرض نحن له، وهو قادر وعلى استعداد دائم أن يعيننا في مصارعاتنا.
    فعندما تتعرض لتجربة نطلب منه هو القوة.

    إن هذا اله المتجسد صار انساناً .

    [/FONT]

    لا أفهم ما علاقة هذا التبرير بحصولي على اجابة منطقية ؟
    دعني أحلل اجابتك ....
    يسوع خضع لتجربة مثلنا ..... ليت حكيم الحكماء يصبح بلا خطيئة حين توجه له اسئلة مثل تلك !
    تعال نختبر صعوبة التجربة من عدمها .....

    ابن الاله القدوس .....
    يعرض عليه مخلوق ابيه الشرير أن يرمي نفسه .....
    فلا يرضى .....
    الجبان سيمتنع أيضا .....
    ولو كان الحكيم حافظا ( لا تجرب الرب الهك ) فستكون ملاذه من تطبيق ذلك الأمر أمام مخلوق حقير لن يسلبه نسبه الالهي ....
    وها قد تخطينا السؤال الأول .....

    ثم يطلب منه أن يحول الحجارة الى خبز ....
    فيمتنع .....
    العاجز سوف يمتنع أيضا ....
    أما الحكيم فسينأى بنفسه عن طاعة الحقير بقول الحكمة التي يحفظها .....
    فأى شىء سيجبره على طاعة الحقير ؟!

    وها قد انتهينا من السؤال الثاني .....

    ثم يأتي السؤال الثالث بطلب ان يسجد ابن الاله الى الحقير مقابل ممالك هي بالاصل للاله !!!!
    فأى غباء في هذا الطلب !!!!!!
    والمتكبر أيضا سيمتنع أن يسجد لأحد خاصة وأنه يملك الكل .....

    أى صعوبة في ثلاثة أسئلة .....

    عزيزي .....
    لا أدري كيف تكون تلك تجربة لانسان لا تهاون في شأنه ؟!
    ثم يطرد الذي يجربه بعد ثالث سؤال !
    أهذه تجربة صعبة تعتبرونها ؟
    هل قرأت عن تجربة أيوب وذلها له ؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل قرأت عن آلامه بالتجربة ؟؟؟؟؟؟؟؟
    لا شك أن فرقا عظيما بين التجربتين .....
    ألست معي ؟



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    إن هذا اله المتجسد صار انساناً .

    [/FONT][/SIZE]
    علمي انه الاله المتجسد هو نتيجة التجسد ..... وليس أصل التجسد ....
    بينما أنت تقول :
    الاله المتجسد صار انسانا ..... !!!!!
    ان معنى كلامك هذا أنكم تعبدون الها انسانا ..... !
    هل تدرك خطورة ما تقوله على الله ..... ؟

    الله أصبح انسان .... ( والعياذ بالله ) !!!!!!!

    بالله عليك استيقظ مما أنت فيه أيها الغالي ......
    أرجو المعذرة .... ولكني بالفعل لا أصدق أنك تراهن بهذا على أبديتك !


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة


    صحيح ...
    أنا قلت أن المسيح هو الله .
    واقول أن المسيح هو انسان .

    ولكن ليس خليط اللاهوت مع الناسوت أنتجو عنصر ثالث .
    بال اتحدا في شخص واحد هو المسيح .

    ياه .....
    ألهذه الدرجة ..... ؟!

    الله بجلال قدره يتحد هو مع انسان بشخص هو المسيح ؟!
    وكأن المسيح هو أعظم شخصية بالتاريخ .....
    وسع فيه الله وانسان معه .....

    وكأن المسيح هو كيان منفصل .....
    هو أعظم من الله ( والعياذ بالله ) .....
    أتدري أن يبقى هذا الكائن الى الابد لا ينفصل فيه لاهوته عن ناسوته ماذا سيعني ؟
    هذا يعني ان المسيح هو الاله الانسان أو الانسان الاله في ايمانكم .....

    فكر يا صديقي ..... احترس ..... والله الأمر ليس جيدا في حق نفسك وحق الله .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    الآن المسيح جاع ... وهنا الافكار حول الطعام فجربه ابليس لكنه فشل .
    يا حبيبي .....
    ألا يكفيك الواقع لتعرف أن الأمر ليس بهذا الحجم ؟

    ألم تسمع عن الذين يضربون عن الطعام في سبيل مبدأ أو قضية ما ؟؟؟؟؟؟؟
    أى جوع هذا بينما أصحاب المبادىء يطلبونه للتعبير عن صمودهم ؟؟؟؟؟؟؟

    كذلك .....
    أنتم ترون أن آلام المسيح هي أكبر آلام بالتاريخ ....
    برغم أن هناك من الناس المظلومين قد لاقوا عذابا وآلاما لا تحتمل قبل مماتهم ....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    ولكن الأقنوم الثاني هو الأبن .

    وروح الأبن هي التي ابتعدت عن الأب وهبطت إلى حيث كان قديسو العهد القديم: باقين تحت الحفظ بعد موتهم في مكان خاص ينتظرون أن ينقذهم المسيح عند مجيئه وإتمامه عمل الفداء على الصليب.


    أتعرف ماذا يعني أن يبتعد الاقنوم الثاني عن الاقنوم الاول .....
    أن الله ابتعد عن الله ....
    ألست تعني بروح الابن أنه الاقنوم الثاني ..... ؟
    أم أنك تعني روح الانسان هي التي ذهبت الى الجحيم وأخرجت قديسي العهد القديم ؟
    اريد أن أتأكد مما تعنيه لأني فهمت أنك تقصد الاقنوم الثاني .....



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    [FONT="Book Antiqua"]


    بالظاهر يا صديقي بأن هؤلاء الوثنين قد قرأو بالعهد القديم وعن قدوم فادي سيخلص البشرية وعلمو بذلك وقررو من عندهم أنه قد أتا هذا الفادي فهذه ليست مشكلة .

    لأن ما جاء في العهد القديم يعلمه الكثيرين .




    يا عزيزي .....
    ليس الأمر معرفة عن المخلص فقط .....
    بل تفاصيل التفاصيل .....
    اليهود أصحاب الكتاب والشريعة والنبوءات لم يعلموا بها .....
    فهل يكون الوثنيون أقدر من اليهود على معرفة تفاصيل التفاصيل عن أهم ما حدث مع المسيح حسب كتبكم ؟؟؟؟؟؟


    اقرأ وانجو بنفسك مما أنت فيه .....
    اقرأ ولا تراهن على ابديتك بما هو منقول عن الوثنيين :

    --------------------------------------------------


    المصادر الوثنية القديمة للعهد الجديد



    كما كانت الوثنيات القديمة مرجعاً مهماً للإنجيليين وهم يصوغون قصتهم عن المسيح، خاصة تلك الأجزاء التي لم يشهدوها، كتلك المتعلقة بولادة المسيح أو صلبه المزعوم ومحاكمته.

    فقد نقل المحققون عن علماء تاريخ الديانات أوجه شبه كثيرة التقت فيها روايات الأناجيل مع أقوال الوثنيات البدائية - التي سبقت وجود المسيحية بقرون طويلة - عن آلهتهم المتجسدة.



    أولاً: التشابه بين الوثنيات وأسفار العهد الجديد فيما يخص ولادة الآلهة



    ظهور النجوم عند ولادة الآلهة

    تحدث متى عن ولادة المسيح فقال: " ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين : أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له..

    فلما سمعوا من الملك ذهبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم، حتى جاء ووقف حيث كان الصبي.. وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه، فخروا وسجدوا له، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومُراً " ( متى 2/1 - 11 ).

    تتشابه قصة متى مع ما يقوله البوذيون في بوذا. يقول بنصون في كتابه " الملاك المسيح " : "لقد جاء في كتب البوذيين المقدسة عندهم أنه قد بشرت السماوات بولادة بوذا بنجم ظهر مشرقاً في الأفق، ويدعونه في هذه الكتب المذكورة " نجم المسيح " ومثل هذا نقله المؤرخ بيال.

    وأما المؤرخ ثورنتن في كتابه " تاريخ الصينيين "، فينقل أنه عند ولادة " يو " المولود من عذراء ظهر نجم في السماء دل عليه، ومثله حصل عند ولادة الحكيم الصيني لاوتز.

    يقول القس جيكس في كتابه " حياة المسيح " : " وعم الاعتقاد في الحوادث الخارقة للعادة، وخصوصاً حين ولادة أو موت أحد الرجال العظام، وكان يشار إلى ذلك بظهور نجم أو مذنب أو اتصالات بين الأجرام السماوية". ([1])



    هدايا للآلهة المولودة

    ويتحدث متى في سياق قصة المجوس السابقة عن هدايا المجوس للمولود " وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه، فخروا وسجدوا له، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومُراً" ( متى 2/10 - 11).

    وهو أمر اشتهر أيضاً عند الوثنيات السابقة، فها هو كرشنا لما ولد، وعرف الرعاة أمر ولادته أعطوه هدايا من خشب وصندل وطيب.

    ومثله فعل الرجال الحكماء عند ولادة بوذا، وأما مسرا مخلص العجم فقد أعطاه حكماء المجوس هدايا من الذهب والطيب والحنظل، وهو ما فعله المجوس أيضاً عند ولادة سقراط 469ق.م، فقد أتى ثلاثة منهم من المشرق، وأهدوه ذهباً وطيباً ومأكولاً مُراً.



    الفرح السماوي بولادة الإله

    ويذكر لوقا في حديثه عن ميلاد المسيح أن الملائكة فرحت ورنمت سروراً بمجيئه " وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا خوفاً عظيماً، فقال لهم الملاك : لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب... وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين : المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة " ( لوقا 2/8 - 14 ).

    وهذا الذي ذكره لوقا سبقت إليه الوثنيات القديمة، فقد جاء في كتاب " فشنو بورانا " : "كانت العذراء ديفاكي حبلى بحامي العالم، مجدها الآلهة، ويوم ولادتها عمت المسرّات، وأضاء الكون بالأنوار، وترنمت آلهة السماء، ورتلت الأرواح لما ولد عون الجميع …، شرعت الغيوم ترتل بألحان مطربة، وأمطرت أزهاراً ".

    ويقول البوذيون مثل ذلك كما نقل المؤرخ " فو نبهنك " : " وصارت الأرواح التي أحاطت بالعذراء مايا وابنها المخلص تسبح وتبارك وتنشد : لك المجد أيتها الملكة، فافرحي وتهللي، لأن الولد الذي وضعتيه قدوس ".

    وقريباً من هذا يقول المصريون في ولادة " أوزوريس "، والصينيون في " كونفوشيوس " كما نقل ذلك السرجون فرنسيس دافس وبونويك في كتابه " اعتقاد المصريين ".



    مكان ولادة الآلهة

    ويذكر لوقا أن المسيح ولد في مذود ( انظر لوقا 2/16 )، ومثله تذكر الوثنيات، فكرشنا كما ذكروا ولد في غار، ووضع بعد ولادته في حظيرة غنم ربّاه فيها أحد الرعاة الأمناء، وهوتسي ابن السماء عند الصينيين، تركته أمه وهو صغير، فأحاطت به البقر والغنم، وحمته من كل سوء.



    ثانياً: تشابه قصة الصلب الإنجيلية مع قصص الوثنيات القديمة



    وبولس عندما ادعى صلب المسيح فداء للخطيئة فإنه إنما يكرر عقيدة قديمة، تناقلتها الوثنيات قبل المسيح بزمن طويل، وقد نسج الإنجيليون أحداث صلب المسيح، على نحو ما قرره بولس، وعلى صورة ما ورد عن الأمم الوثنية القديمة، حتى أضحت قصة الصلب في الأناجيل قصة منحولة من عقائد الأمم الوثنية، ولعل أوضحها شبهاً بقصة المسيح أسطورة إله بابل " بعل".



    صور التشابه بين قصة صلب بعل البابلي وصلب المسيح

    نقل المؤرخ "فندلاي" وغيره مقارنة بين ما قيل عن بعل قبل المسيحية، وما قيل عن المسيح في المسيحية.ويوضح ذلك الجدول التالي :

    محاكمة بعل
    محاكمة عيسى عليه السلام

    1 – أخذ بعل أسيراً.

    2 – حوكم بعل علناً.

    3 – جرح بعل بعد المحاكمة.

    4 – اقتيد بعل لتنفيذ الحكم على الجبل.

    5 – كان مع بعل مذنب حكم عليه بالإعدام وجرت العادة أن يعفى كل عام عن شخص حكم عليه بالموت. وقد طلب الشعب إعدام بعل، والعفو عن المذنب الآخر.

    6 – بعد تنفيذ الحكم على بعل عم الظلام وانطلق الرعد، واضطرب الناس.

    7 – حُرس بعل في قبره حتى لا يسرق أتباعه جثمانه

    8 – الأمهات جلست حول مقبرة بعل يبكينه.

    9 – قام بعل من الموت وعاد للحياة مع مطلع الربيع وصعد إلى السماء.
    1 - أخذ عيسى أسيراً.

    2 - وكذلك حوكم عيسى.

    3 - اعتُدي على عيسى بعد المحاكمة.

    4 - اقتيد عيسى لصلبه على الجبل.

    5 - وكان مع عيسى قاتل اسمه : "باراباس" محكوم عليه بالإعدام، ورَشح بيلاطس عيسى ليعفو عنه كالعادة كل عام. ولكن اليهود طلبوا العفو عن "باراباس" وإعدام عيسى.

    6 - عقب تنفيذ الحكم على عيسى زلزلت الأرض وغامت السماء.

    7 - وحرس الجنود مقبرة عيسى حتى لا يسرق حواريوه جثمانه.

    8 - مريم المجدلية، ومريم أخرى جلستا عند مقبرة عيسى تنتحبان عليه.

    9 - قام عيسى من مقبرته في يوم أحد، وفي مطلع الربيع أيضاً، وصعد إلى السماء.




    وقد انتقلت هذه الأسطورة البابلية فيما يبدو عن طريق الأسرى اليهود الذين عادوا من بابل.

    ومما يؤكد وصول هذه القصة إلى الفكر اليهودي ثم المسيحي أن التوراة ذكرت ما يدل على شهرة مثل هذه القصة ففي سفر حزقيال " فجاء بي إلى مدخل باب بيت الرب - الذي من جهة الشمال - وإذا هناك نسوة جالسات يبكين على تموز " ( حزقيال 8/14 )، وتموز هو الإله البابلي الذي قتل لأجل خلاص البشر، ثم قام من بين الموتى.



    موت الآلهة على الصليب

    ويصف الهنود أشكالاً متعددة لموت كرشنا أهمها أنه مات معلقاً بشجرة سُمر بها بحربة. وتصوره كتبهم مصلوباً وعلى رأسه إكليل من الذهب، يقول المؤرخ دوان في كتابه " خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى: " إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جداً عند الهنود والوثنيين.

    وكذلك اعتقد أهل النيبال بمعبودهم أندرا، ويصورونه وقد سفك دمه بالصلب، وثقب بالمسامير كي يخلص البشر من ذنوبهم كما وصف ذلك المؤرخ هيجين في كتابه : "الانكلوسكسنس".



    دماء الآلهة المسفوحة

    وليست مسألة المخلص فقط هي التي نقلها بولس عن الوثنيات، فقد تحدث أيضاً عن دم المسيح المسفوح فقال: " يسوع الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه " ( رومية 3/25 )، ويقول: "ونحن الآن متبررون بدمه " ( رومية 5/9)، " أليست هي شركة دم المسيح " (كورنثوس (1) 10/16 ).

    ويقول: " أنعم بها علينا في المحبوب الذي فيه لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا " ( أفسس 1/7).

    وفي موضع آخر يتحدث عن ذبح المسيح: " لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا " (كورنثوس (1) 5/7)، ومثل هذه النصوص تكثر في رسائل بولس وغيرها من الرسائل.

    لكن النصارى يتغافلون عن مسألة هامة هي أن المسيح لم يذبح، فالأناجيل تتحدث عن موت المسيح صلباً لا ذبحاً، الموت صلباً لا يريق الدماء، ولم يرد في الأناجيل أن المسيح نزلت منه الدماء سوى ما قاله يوحنا، وجعله بعد وفاة المسيح حيث قال: " وأما يسوع فلما جاؤوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات، لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء " (يوحنا 19/23 - 24). وهو ليس ذبحاً بكل حال.

    يقول ولز: " إنه لزام علينا أن نتذكر أن الموت صلباً لا يكاد يهرق من الدم أكثر مما يريقه الشنق، فتصوير يسوع في صورة المراق دمه من أجل البشرية إنما هو في الحقيقة من أشد العبارات بُعداً عن الدقة ".

    ولكن هذه النظرة إلى الله، بأنه لا يرضى إلا بأن يسيل الدم نظرة قديمة موجودة عند اليهود وعند الوثنيين قبلهم، ففي التوراة تجد ذلك واضحاً في مثل قولها: " بنى نوح مذبحاً لله.. وأصعد محرقات على المذبح، فتنسم الرب رائحة الرضا، وقال الرب في قلبه : لا أعود ألعن الأرض أيضاً من أجل الإنسان " ( تكوين 8/20 - 21 ).

    ومثله في محبة المحرقة وذبائحها والتنسم برائحتها قول العهد القديم: " وبنى داود هناك مذبحاً للرب، وأصعد محرقات وذبائح سلامة، ودعا الرب، فأجابه بنار من السماء على مذبحة المحرقة " (الأيام (1) 21/26).

    وهكذا فإن التصور اليهودي للإله مشبع برائحة الدم يقول ارثر ويجال: " نحن لا نقدر أطول من ذلك قبول المبدأ اللاهوتي المفزع الذي من أجل بعض البواعث الغامضة وجوب تضحية استرضائية، إن هذا انتهاك إما لتصوراتنا عن الله بأنه الكلي القدرة، وإلا ما نتصوره عنه ككلي المحبة".

    ويرى المحققون أن ادعاء إهراق دم المسيح مأخوذ من الديانة المثراسية حيث كانوا يذبحون العجل ويأخذون دمه، فيتلطخ به الآثم، ليولد من جديد بعد أن سال عليه دم العجل الفدية. ([2])



    غرائب ترافق موت الآلهة

    وتتشابه كثير من تفاصيل قصة الصلب مع تفاصيل واردة في قصص وثنية مشابهة.فقد ذكر متى أحداثاً غريبة عدة، صاحبت موت المسيح حيث يقول: " وفي الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض، إلى الساعة التاسعة...، وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت... " ( متى 27/45 - 53 ).

    وهذا نقله النصارى من الوثنيات القديمة، فقد نقل العلامة التنير في كتابه الرائع "العقائد الوثنية في الديانة النصرانية" عن عدد من المؤرخين الغربيين إجماعهم على انتشار هذه الغرائب حال موت المخلصين لهذه الأمم.

    من ذلك: أن الهنود يقولون: " لما مات "كرشنا" مخلصهم على الصليب، حدثت في الكون مصائب جمة، وعلامات متنوعة، وأحاطت بالقمر دائرة سوداء، وأظلمت الشمس عند منتصف النهار، وأمطرت السماء ناراً ورماداً.. ".

    ويقول عباد بروسيوس: " إنه لما صلب على جبل قوقاس، اهتزت الكائنات، وزلزلت الأرض.. ".

    والاعتقاد بحدوث أحداث سماوية عظيمة عند موت أحد العظماء أو ولادته، معروف عند الرومان واليونان.

    كما ينقل المؤرخ "كنون فرار" في كتابه "حياة المسيح"، والمؤرخ جيبون في تاريخه أن عدداً من الشعراء والمؤرخين الوثنيين كان يقول: " لما قتل المخلص اسكولابيوس، أظلمت الشمس، واختبأت الطيور في أوكارها... لأن شافي أمراضهم وأوجاعهم فارق هذه الدنيا ".

    والقول بظلمة الشمس عند موت أحد المخلصين قيل عند مقتل هيركلوس وبيوس وكوتز لكوتل وكيبير ينوس إله الرومان، وعليه، فهو أسطورة قديمة تداولتها الأمم، ونقلها أصحاب الأناجيل من تلك الوثنيات.

    وقد كان عباد الشمس يقدمون الضحايا لها، خاصة عند حدوث الكسوف الشمسي، فإذا زال الكسوف اعتقدوا أنه بسبب فداء أحد زعمائهم، حيث خلصهم وحمل عنهم العذاب، ومنه أخذ متى قوله: " ومن الساعة السادسة، كانت ظلمة على الأرض إلى الساعة التاسعة " ( متى 27/45 ). ([3])



    قيام الآلهة من الأموات

    ومن أوجه الشبه بين الوثنيات القديمة والنصرانية القول بقيامة الآلهة من الأموات، فقد أجمعت الأناجيل على قيامة عيسى من الموت، ولكن هذا قد سبقهم إليه الهنود، حيث قالوا في كرشنا: "هوذا كرشنا صاعد إلى وطنه في السماوات "، وكذا يقول عُبّاد بوذا بأنه حزن عليه بعد موته أهل السماوات والأرض " حتى إن مهاويو ( الإله العظيم ) حزن ونادى: قم أيها المحب المقدس فقام كام ( أي بوذا ) حياً، وبُدلت الأحزان والأتراح بالأفراح، وهاجت السماء، ونادت فرِحة : عاد الإله الذي ظُن أنه مات وفُقد.. "، ومثله يعتقده الصينيون في إلههم (لأوكيون)، والمجوس في (زورستر).

    ويقول عابدو (سكولابيوس) في القصيدة التي حكت عن حياته " أيها الطفل القادر على شفاء الأمم في السنين القادمة حينما يهبُّ مَن في القبور.... وأنت من المسكن المظلم ستقوم ظافراً وتصير إلهاً " وعن تموز يقول البابليون: "ثقوا أيها القديسون برجوع إلهكم، واتكلوا على ربكم الذي قام من الأموات ".

    ومثل هذا الاعتقاد، سرى في كثير من الوثنيات قبل المسيحية، فقد قيل بقيام أوزوريس، وحورس، ومتراس، وباخوس، وهرقل، وكوتز لكوتل، ويلدور، وغيرهم، فكل هؤلاء قال عُبّادهم بقيامتهم من الموت. ولعل أهم هؤلاء أوزوريس معبود المصريين القريب من مهد المسيحية، وقد انتشرت أسطورته في القرن الثالث قبل الميلاد. ويقول المؤرخ مهامي: " إن محور التعليم الديني عند الوثنيين في مصر في القرون الخالية هو الإيمان بقيام الإله ". ([4])



    قيامة وعودة الآلهة من الموت للحساب والجزاء

    يتحدث النصارى عن دينونة المسيح للبشر يقول يوحنا عن المسيح: " وقد أعطاه السلطان لأن يدين لأنه ابن إنسان " ( يوحنا 5/27 ).

    وهو أيضاً معتقد وثني، فقد تحدث المؤرخون عن قول المصريين بقيامة مخلصهم بعد الموت، وأنه سيكون ديان الأموات يوم القيامة.

    ويذكر هؤلاء في أساطيرهم أن أوزوريس حكم بالعدل، فاحتال عليه أخوه وقتله، ووزع أجزاء جسمه على محافظات مصر، فذهبت أرملته أيزيس، فجمعت أوصاله من هنا وهناك، وهي تملأ الدنيا نحيباً وبكاءً، فانبعث نور إلى السماء، والتحمت أوصال الجسد الميت، وقام إلى السماء يمسك بميزان العدل والرحمة.

    وكذلك اعتقد الهنود في معبودهم كرشنا أنه مخلص وفادي. يقول القس جورج كوكس: "يصفون كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتاً، لأنه قدم شخصه ذبيحة.. ويعتقدون أن عمله لا يقدر عليه أحد".

    ويقول المؤرخ دوان: " يعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله فشنو، والذي لا ابتداء ولا انتهاء له - على رأيهم - تحرك حنواً كي يخلص الأرض من ثقل حملها، فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه "، ومثله يقوله العلامة هوك. ([5])



    ثالثاً : التشابه في فكرة الفادي بين الوثنيات القديمة والنصرانية



    وكذلك سرت في الوثنيات فكرة الفادي والمخلص الذي يفدي شعبه أو قومه، وكانت الأمم البدائية تضحي بطفل محبوب، لاسترضاء من تسميهم آلهة السماء، وفي تطور لاحق أضحى الفداء بواسطة مجرم حكم عليه بالموت، وعند البابليين كان الضحية يلبس أثواباً ملكية - كتلك التي ألبسها الإنجيليون للمسيح في قصة الصلب -، لكي يمثل بها ابن الملك، ثم يجلد ويشنق.

    وعند اليهود خصص يوم للكفارة يضع فيه كاهن اليهود يده على جدي حي، ويعترف فوق رأسه بجميع ما ارتكب بنو إسرائيل من مظالم، فإذا حمل الخطايا أطلقه في البرية.

    وأما فكرة موت الإله فهي عقيدة وثنية حيث كان العقل اليوناني يحكم بموت بعض الآلهة.

    والفداء عن طريق أحد الآلهة أو ابن الله أيضاً موجودة في الوثنيات القديمة كما وقد ذكر السير آرثر فندلاي في كتابه " صخرة الحق " أسماء ستة عشر شخصاً اعتبرتهم الأمم آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم. منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م، وبعل في بابل 1200ق.م، وأنيس في فرجيا 1170 ق.م، وناموس في سوريا 1160 ق.م، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م، وأندرا في التبت 725 ق.م، وبوذا في الصين 560 ق.م، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م، ومترا (متراس) في فارس 400 ق.م. ([6])

    ولدى البحث والدراسة في معتقدات هذه الأمم الوثنية نجد تشابهاً كبيراً مع ما يقوله النصارى في المسيح المخلص.

    فأما بوذا المخلص عند الصينيين فلعله أكثر الصور تطابقاً مع تخلص النصارى، ولعل مرد هذا التشابه إلى تأخره التاريخي، فكان تطوير النصارى لذلك المعتقد ضئيلاً.

    والبوذيون كما نقل المؤرخون يسمون بوذا المسيح المولود الوحيد، ومخلص العالم، ويقولون: إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم حتى لا يعاقبوا عليها.

    وجاء في أحد الترنيمات البوذية عن بوذا: " عانيتَ الاضطهاد والامتهان والسجن والموت والقتل بصبر وحب عظيم لجلب السعادة للناس، وسامحتَ المسيئين إليك ".

    ويذكر مكس مولر في كتابه " تاريخ الآداب السنسكريتية " فيقول: " البوذيون يزعمون أن بوذا قال: دعوا الآثام التي ارتكبت في هذا العالم تقع عليّ، كي يخلص العالم ".

    ويرى البوذيون أن الإنسان شرير بطبعه، ولا حيلة في إصلاحه إلا بمخلص ومنقذ إلهي.

    وكذلك فإن المصريين يعتبرون أوزوريس إلهاً ويقول المؤرخ بونويك في كتابه " عقيدة المصريين " : يعد المصريون أوزوريس أحد مخلصي الناس، وأنه بسبب جده لعمل الصلاح يلاقي اضطهاداً، وبمقاومته للخطايا يقهر ويقتل ".

    ويوافقه العلامة دوان في كتابه " خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى".

    لذا يقول ارثر ويجال :" إن هذه العقيدة دخيلة من مصدر وثني، وهي حقاً من آثار الوثنية في الإيمان ". ([7])



    نزول الآلهة إلى الجحيم من أجل تخليص الأموات من الجحيم

    وتشابهت العقائد النصرانية مع الوثنيات القديمة مرة أخرى عندما قال النصارى بأن المسيح نزل إلى الجحيم لإخراج الأرواح المعذبة فيها من العذاب، ففي أعمال الرسل " سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح، أنه لم تترك نفسه في الهاوية، ولا رأى جسده فساداً " ( أعمال 2/31 )، ويقول بطرس: " ذهب ليكرز للأرواح التي في السجن " ( بطرس (1) 3/19 ).

    يقول القديس كريستوم 347م : " لا ينكر نزول المسيح إلى الجحيم إلا الكافر ".

    ويقول القديس كليمندوس السكندري: " قد بشر يسوع في الإنجيل أهل الجحيم كما بشر به وعلمه لأهل الأرض، كي يؤمنوا به ويخلصوا " وبمثله قال أوريجن وغيره من قديسي النصارى.

    وهذا المعتقد وثني قديم قال به عابدو كرشنا، فقالوا بنزوله إلى الجحيم لتخليص الأرواح التي في السجن، وقاله عابد زورستر وأدونيس وهرقل وعطارد وكوتز لكوتل وغيرهم.

    ولما وصل النصارى إلى أمريكا الوسطى، وجدوا فيها أدياناً شتى، فخفّ القسس لدعوتهم للمسيحية، فأدهشهم بعد دراستهم لهذه الأديان أن لها شعائر تشبه شعائر المسيحية، وخاصة في مسائل الخطيئة والخلاص. ([8])





    رابعاً: تشابهات أُخر بين الوثنيات القديمة وأسفار العهد الجديد



    وثمة تشابهات أُخر بين الوثنيات وأسفار المسيحية - في غير الولادة والصلب والفداء -، منها ما ذكره متى عن تجربة إبليس للمسيح أربعين يوماً، " فلم يأكل حتى جاع أخيراً" (متى 4/1 - 12)، وهو ما ينقل مثله عن بوذا في الصين وزورستر عند المجوس وغيرهم من الآلهة المتجسدة عند الأمم الوثنية.

    وقد جاء في كتاب " حياة بوذا الصيامية " لمونكيور كونري : " الكائن العظيم بوذا جرد نفسه في الزهد لدرجة عدم الأكل والتنفس أيضاً.. فأتى الأمير مارا ( أي أمير الشياطين ) وقصد تجربة بوذا.. ". ([9])

    وقد وصلت المعطيات المشتركة بين كرشنا والمسيح إلى ستة وأربعين تشابهاً، وبين المسيح وبوذا إلى ثمانية وأربعين تشابهاً. ([10])

    وقد أقر رجال الكنيسة بهذه الأمثلة للتشابه، وكانوا يدعون أن أسفار الفيدا الهندية قد أخذت عن الأناجيل، لكن العلماء المحققين أثبتوا أن هذه الأسفار موجودة قبل التوراة والأناجيل بمئات السنين، وممن أكد ذلك لجنة الدراسات للآثار الهندية المكونة من علماء إنجليز وفرنسيين. ([11])



    تفسير النصارى لهذا التشابه الغريب بين الوثنيات والنصرانية

    فكيف يفسر النصارى هذا التطابق بين معتقداتهم والوثنيات القديمة والذي جعل من النصرانية نسخة معدلة عن هذه الأديان ؟

    زعم الكثيرون أن هذه الأديان نقلت هذا الفكر عن النصرانية، لكن ذلك اصطدم بكون هذه الديانات كانت قبل المسيحية بقرون طويلة، والمخطوطات والأحافير التي سجلت عقائدها كانت أقدم من ظهور المسيحية وأناجيلها.

    لذا كان لا بد من الاعتراف بانتحال كتاب العهد الجديد لأساطير الوثنيات السابقة أو الهروب إلى عالم الأسرار والظلام، حيث يختفي دليل العقل وتسيطر الخرافة، ومنه قول الأب جيمس تد المحاضر في جامعة " اكسفورد" عن هذا التشابه: " سر لاهوتي فوق عقول البشر، وليس من الممكن تفسيره حسب تفسير وتصور هؤلاء البشر. ([12])

    صدق الله إذ يقول عن النصارى: ] ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل{ (التوبة:30)، وقد نهاهم الله عن مشابهة المشركين فقال: ] قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحقّ ولا تتّبعوا أهواء قوم قد ضلّوا من قبل وأضلّوا كثيراً وضلّوا عن سواء السّبيل { (المائدة: 77).


    ( منقول ) .
    --------------------------------------------------------------------------------

    ----------------------------------------------------------------------------






    هل عرفت الآن من أين أتت قصة تجربة الاله وغيرها مما ورد بكتبكم من نقل شخصية الاله الانسان الفادي ..... بينما المسيح هو انسان قد تكلم بالحق .... وهو نبي من انبياء اليهود ..... جاء لليهود فقط .... وهذا الحق الذي تكلم به .

    أرجو المعذرة يا صديقي لصراحة الطرح .....
    لك الاحترام ....
    وأسأل الله لك الهداية .....




    أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 15-04-2010 الساعة 12:43 AM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 293
    آخر مشاركة: 05-05-2012, 06:56 PM
  2. مشاركات: 116
    آخر مشاركة: 26-03-2012, 10:51 PM
  3. مشاركات: 281
    آخر مشاركة: 28-04-2010, 04:19 AM
  4. مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 13-03-2010, 10:23 PM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 11:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب