يستحيل في حق الله فعل النقائص .. أو الاتصاف بها .. رغم قدرته على كل شيئ.
فهو من جهة الإرادة والمشيئة وما يليق بكماله وجلاله .. يستحيل أن يفعل ذلك!
لأن التجسد نقص معيب.. رغم أنه من جهة القدرة .. يقدر على كل شئ.
لكنه لا يفعل ولا يتصف إلا بكل كمال وحسن يليق به وغير ذلك منتف عنه غير
ولتفهم .. نقول ..
هل الله لا يستطيع أن يظلم كل عباده فيدخلهم ناره بلا ذنب؟؟
هل هو شيئ غير مفهوم لك كنصراني.. هل لديك مانع؟... أو هو ليست لديه القدرة أن يدخلهم النار؟
أو فقط تقولون حاشا . فقط للمعارضة .
الإجابة: أنه سبحانه لا يفعل إلا كل كمال ولا يتصف إلا بكل حسن جميل .. والظلم نقص .. وقد حرمه على نفسه سبحانه.
وأيضا .. لتفهم .. نقول
هل لا تستطيع أنت أن تمشي في الشارع أو في متنزه مزدحم بالناس عريانا كما ولدتك أمك؟؟
هل هو شيئ غير مفهوم .. هل لديك مانع؟ أو هل ليست لديك القدرة أن تخلع ملابسك؟؟
فلماذا لا تفعل؟؟
الإجابة: نقول لأنك رجل محترم وهذا لا يليق بك كرجل محترم تتصف بصفات حسنة يحسن الناس إليك بها ..
رغم أنك تقدر على فعل ذلك لكن لم ولن ترد ذلك أبدا نظرا لأدبك واحترامك.
وأيضا .. ولتفهم
لم تستنكف أو يستنكف أي إنسان إذا شكلت أو ألصقت بصورته مثلا هيئة خروف أو تيس .. ولن نقول خنزير أو كلب ..
رغم أنه حتى لم يبلغ التجسد بعد. ولا هو فعله
نقول لأن في هذا تصوير معيب لك أو له بالأدنى رغم أنك في مرتبة أعلى كرمك الله بها .. وانتقاص من قدرك الذي خلقك الله عليها
فكيف تستنكف لنفسك .. وتشعر بالإهانة لمجرد أني قلت ذلك أن تركب في صورة كهذه
ثم تصف به الرب .. وتقول إن هذا تواضع من الرب
فلماذا لا تتواضع أنت بمثل ذلك؟
نعم أستطيع ... ولن ينقص من شأني شيء أذا كان فيه خير لأولادي .
هل تحاول ان تقنعنا ان الله الذي ليس كمثله شئ عاجز (استغفر الله العلي العظيم) عن اقامة الخير لخلقه الا بطريقة مخذية لا يقبلها حتي انسان مخلوق عاجز علي نفسه او ابنه؟؟ يا ضيفنا اتقي الله!!
المفضلات