سأقول لكم كما قال عبد المطلب جد نبيكم عندما ذهب ابرهة لهدم الكعبة
(للبيت رب يحميه)
سأقول لكم كما قال عبد المطلب جد نبيكم عندما ذهب ابرهة لهدم الكعبة
(للبيت رب يحميه)
أخي الفاضل The lord
بالنسبة لنا كمسلمين فعلينا و كما أمرنا رسول اللهأن نعمل بالأسباب
و نحن مأموريين بذلك في ديننا
( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)[التوبة:105
( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ )[الأنفال:60].
ولقد أخبرنا القرآن الكريم أن الله تعالى طلب من السيدة مريم أن تباشر الأسباب وهي في أشد حالات ضعفها قال تعالى: ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )[مريم:25].
قال رسول الله
اعقلها و توكل
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1068
خلاصة حكم المحدث: حسن
قال النبيللأعرابي الذي ترك الناقة سائبة متوكل على الله : فقال له : اعقلها و توكل
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 22
خلاصة حكم المحدث: حسن
و بالتالي علينا أن لا نتخاذل و نسمي ذلك اتكالاً إنما علينا الأخذ بالأسباب
فهل نسعى لنصر دين الله حتى ينصرنا الله
التعديل الأخير تم بواسطة محبة الرحمن ; 15-03-2010 الساعة 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لضيفنا الفاضل على شعوره النبيل ...
والاقصى بحول الله تعالى لن يُهدم ... وإن حصل _ لا قدر الله _ فسيبنى من جديد فالقدسية في المكان وليست في البناء ... وسيهيىء الله تعالى له من ابناء هذه الامة من يُعيده لحظيرة الاسلام والمسلمين ... وكما قال صلى الله عليه وسلم:
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ رواه البخاري
فاللهم نصرك الذي وعدت
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات