}الاسلام دين عنف وارهاب ودين دموى {

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

}الاسلام دين عنف وارهاب ودين دموى {

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: }الاسلام دين عنف وارهاب ودين دموى {

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    161
    آخر نشاط
    26-06-2010
    على الساعة
    03:59 AM

    افتراضي }الاسلام دين عنف وارهاب ودين دموى {

    أولاً: معنى السماحة والتسامح
    ثانياً:"ومـــــا أرسلناك الا رحمة للعالميـــــــــن"
    ثالثاً:سماحة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- مع اهل الكتاب والمشركين فى الحرب

    رابعاً:سماحة النبي –صلى الله عليه وسلم مع اليــــهود
    خامساً:سماحة النبي-صلى الله عليه وسلم-مع بعض المنافقين
    سادساً:مواقف تدل على سماحة النبي-صلى الله عليه وسلم- مع المشركيـــن

    سابعاً:سماحة سيدنا عمر بن الخطاب ومعاوية-رضى الله عنهما- مع المشركين
    ثامناً: السماحة فى التجارة والديون والتيسير على المعسر
    تاسعاً: السماحة في درء الحدود تنعق بعض الهيئات و لشخصيات المعادية للإسلام بأن الإسلام جاء بالسيف

    عاشراً: الحـــــــدود فى الاســـــــلام ووجه الشبه بينها وبين الشرائع السماوية السابقة
    وأخيــــــرا: سماحة الاسلام فى حالات الضرورة


    أولاً: معنى السماحة والتسامح:

    : السماحة : المساهلة ،وهو نوع من أنواع الإحسان إلى النفوس التي جُبلت على حب من أحسن إليها ، لذا فإن التسامح يؤدي إلى المحبة والتآلف ونبذ العنف والتنافر ، والتسامح هو : القلب النابض لحياة طيبة ونفس زكية خالية من العنف والتطرف



    ثانياً:"ومـــــا أرسلناك الا رحمة للعالميـــــــــن"

    لقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأعلى درجات التسامح فقال له تعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } وقال أيضًا: { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } ومعنى العفو : ترك المؤاخذة بالذنب ، ومعنى الصفح : ترك أثره من النفس وكونه لم يبق أثره في النفس قمة في التسامح وهو بغية المؤمن الذي يدعو الله تعالى : { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا }
    ومن نعم الله علينا وعلى الإنسانية إرسال نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم بالحنيفية السمحاء رحمة للعالمين ، وهذه الرحمة ذات صور من الود والتسامح والعفو والتناصح تضافرت نصوصها من القرآن والسنة ، وتجسدت مرحلتها الأولى في المدينة النبوية من خلال تعامله صلى الله عليه وسلم مع المسلمين وغيرهم فقد اجتمعت الأقوال والأفعال فإذا بقاموس يشتمل على جميع مفردات السماحة يتحرك في شتّى نواحي الحياة .

    ومع هذا فإن بعض الناس الذين لا يعرفون حقيقة هذا الدين يظن أن الإسلام لا يعرف العفو والصفح والسماحة ، وإنما جاء بالعنف والتطرف والسماجة ، لأنهم لم يتحروا الحقائق من مصادرها الأصلية ، وإنما اكتفوا بسماع الشائعات والافتراءات من أرباب الإلحاد والإفساد الذين عبدوا الشهوات ونهجوا مسلك الشبهات بما لديهم من أنواع وسائل الإعلام المتطورة





    ثالثاً:سماحة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- مع اهل الكتاب والمشركين فى الحرب

    لم تقتصر سماحة النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين فقط بل شملت أهل الكتاب والمشركين أثناء الحرب فقد أوصى بالقبط خيرًا وثبت عنه أنه قال : « إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا ، فإن لهم ذمة ورحمًا ». وفي صحيح مسلم « ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا ». قال النووي : وفي رواية « ستفتحون مصر ، وهي أرض يسمى فيها القيراط ، وفيها : فإن لهم ذمة ورحمًا » . . .





    رابعاً:سماحة النبي –صلى الله عليه وسلم مع اليــــهود واهل الكتاب::



    أما سماحته مع اليهود فعند ما قتل أحد الصحابة في أحد أحياء اليهود في خيبر فقد رضي وقبل صلى الله عليه وسلم يمين اليهود إذ أقسموا أنهم لم يقتلوه ولم يعلموا قاتله فقد أخرج البخاري بسنده عن بشير بن يسار قال : « زعم أن رجلًا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرًا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا قتيلًا ، وقالوا للذي وجد فيهم : قد قتلتم صاحبنا ، قالوا : ما قتلنا وما علمنا قاتلًا ، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلًا ، قال : الكُبرَ الكبرَ ، فقال لهم تأتون البينة على من قتله ؟ قالوا : ما لنا بينة ، قال : فيحلفون ، قالوا : لا نرضى بأيمان اليهود ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُطَّلَّ دمه " فوداه مائة من إبل الصدقة ».




    ولو تتبعنا المعاهدات التي صدرت عن النبي صلى الله عليه وسلم لوجدنا فيها ضروبًا من التسامح والموادعة والمساواة ، ومن هذه المعاهدات " إعلان دستور المدينة الذي اشتمل على سبع وأربعين فقرة منها ما يخص موادعة اليهود كما يأتي :
    1. إن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين .
    2. وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم ، فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته .
    3. وإن على اليهود نفقتهم ، وعلى المسلمين نفقتهم ،
    4. وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة ، وإن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم .
    5. وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصلحونه ويلبسونه ، وإنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك ، فإن لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين .
    6. وإن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة ، وإن البر دون الإثم لا يكسب كاسب الا على نفسه
    7. وإن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره .
    - وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم ، وإنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة ، إلا من ظلم وأثم






    . كما نرى تسامحه مع أهل الكتاب من الذين يعادون ويخالفون فيما يفتي إذ يتكلمون فيه ويبلغه ذلك
    ، ثم يقدم لهم الهدية من اللبن أخرج مسلم بسنده عن أنس « أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم ، لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت ، فسأل أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ } إلى آخر الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اصنعوا كل شيء إلا النكاح " ، فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه ، فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا : يا رسول الله ! إن اليهود تقول : كذا وكذا ، فلا نجامعهن ؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما ، فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل في آثارهما ، فسقاهما ، فعرفا أن لم يجد عليهما »


    بل نجد سماحته مع لبيد بن الأعصم الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم في مشط ومشاطة وجف طلع نخل ذكر في بئر روان ، وحينما أخبر عائشة بذلك قالت له : أفلا استخرجته ؟ قال : « قد عافاني ، فكرهت أن أثير على الناس فيه شرا ، فأمر بها فدفنت » . المشاطة وما يخرج من الشعر إذا مشط ، والمشاط من مشاطة الكتان



    خامساً:سماحة النبي-صلى الله عليه وسلم-مع بعض المنافقين:



    وهكذا كان تسامحه مع بعض المنافقين فقد تحمل المنافق عبد الله بن أُبي ابن سلول قصة الإفك ومع ذلك فقد عفا عنه صلى الله عليه وسلم (2) بل حينما مات عبد الله بن أُبي غطّاه بقميصه واستغفر له حتى نزل قوله تعالى : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ }


    كما عفا النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي « بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم فقال له : اعدل يا رسول الله ، فقال : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل ؟ قال عمر بن الخطاب : دعني أضرب عنقه ، قال دعه فإن له أصحابًا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر نضيّه فلا يوجد فيه شيء ، قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل إحدى يديه - أو قال ثدييه - مثل ثدي المرأة ، أو قال مثل البضعة تدردر ، يخرجون على حين فرقة من الناس ، قال أبو سعيد : أشهد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم , وأشهد أن عليًّا قتلهم وأنا معه ، جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : فنزلت فيه { وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ }» (1) . إنها غاية السماحة إذ لم ينتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه بل عفا عنه .



    سادساً:مواقف تدل على سماحة النبي-صلى الله عليه وسلم- مع المشركيـــن::



    كما له مواقف أخرى مع المشركين فقد أخرج النسائي بسنده الثابت عن عبد الله بن مغفل المزني ، قال : « كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله ، وكأني بغصن من أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرفعته عن ظهره ، وعلي بن أبي طالب وسهيل بن عمرو بين يديه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فأخذ سهيل يده فقال : ما نعرف الرحمن الرحيم ، اكتب في قضيتنا ما نعرف ، فقال : " اكتب باسمك اللهم ، هذا ما صالح عليه محمد رسول الله أهل مكة " ، فأمسك بيده فقال : لقد ظلمناك إن كنت رسولًا ، اكتب في قضيتنا ما نعرف ، فقال : " اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وأنا رسول الله " ، قال فكتب ، فبينما نحن كذلك ، إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح ، فثاروا في وجوهنا ، فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ الله بأبصارهم ، فقمنا إليهم فأخذناهم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل جئتم في عهد أحد ، أو هل جعل لكم أحد أمانًا " ، فقالوا : لا ، فخلى سبيلهم ، فأنزل الله عز وجل { وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ } إلى قوله { بَصِيرًا }» (1) . لقد كان بإمكانه أن يأسرهم أو أن يقتلهم ولكن سماحته تأبى ذلك


    بل قال لهم ولغيرهم من أهل مكة حينما فتحها : اذهبوا فأنتم الطلقاء . فقد تجلّت روح التسامح عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى في الحرب فقد قال لهم أيضًا : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن أغلق بابه فهو آمن , ومن ألقى السلاح فهو آمن (2) . ومن تسامحه مع المشركين أيضًا أنه كان لا يمنع صلة المسلمين بأهلهم المشركين فقد أخرج البخاري بسنده عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : « أتتني أمي راغبة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أصلها ؟ قال: " نعم »




    سابعاً:سماحة سيدنا عمر بن الخطاب ومعاوية-رضى الله عنهما- مع المشركين::


    وهناك نماذج من التسامح التي ازدانت بها صفحات التاريخ كالخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنه في لون آخر من التسامح مع المشركين فقد أخرج البخاري بسنده عن عبد الله بن دينار قال: " سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول : « رأى عمر حلة سيراء تباع ، فقال : يا رسول الله ، ابتع هذه والبسها يوم الجمعة وإذا جاءك الوفود ، قال : إنما يلبس هذه من لا خلاق له ، فأُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم منها بحلل فأرسل إلى عمر بحلة فقال : كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت ؟ قال : إني لم أعطكها لتلبسها ، ولكن لتبعها أو تكسوها ، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم » .


    وهذا أنموذج آخر في زمن معاوية رضى الله عنه فإن الكفار لمّا نقضوا عهدهم امتنع المسلمون من قتالهم وقالوا : وفاء بغدر خيرٌ من عذر بغدر

    إنه ذروة التسامح الذي نهجه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر به بقوله : « أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك »




    ثامناً: السماحة فى التجارة والديون والتيسير على المعسر:


    السماحة في التجارة وقضاء الحق كما حث صلى الله عليه وسلم على السماحة في البيع والشراء فقال : « رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع ، وإذا اشترى وإذا اقتضى » وهذا النص يشمل التعامل مع المسلم وغير المسلم .


    . كما رغب وحث صلى الله عليه وسلم على السماحة في القرض وإنظار المعسر فقال : « تلقت الملائكة رجلًا ممن كان قبلكم فقالوا : أعملت من الخير شيئًا ؟ قال : كنت آمر فتياني أن ينظروا ويتجاوزوا عن الموسر ، قال : فتجاوزوا عنه<





    تاسعاً: السماحة في درء الحدود تنعق بعض الهيئات و لشخصيات المعادية للإسلام بأن الإسلام جاء بالسيف:

    وأن بعض الحدود في الإسلام فيها شدة وهدر للدماء وتخلّف في تنمية الموارد البشرية وهذه شبهة خطيرة تطعن في سماحة الإسلام
    والجواب: أن حرب الإشاعة قامت ضد الإسلام منذ حادثة الإفك إلى زماننا وهذه الإشاعات ضرب من ضروب الحرب النفسيّة ، وأنقل لهم قول المشتشرق الألماني د ، ج كامبفماير ، رئيس تحرير مجلة العالم الإسلامي : ( إن الاعتداء على الإسلام لا ترجى منه فائدة ، ولن يردّ المسلمين عن دينهم ، ولن يعوق النهضة الإسلامية بل سيقويها )
    ثم ليعلم هؤلاء أن الإسلام استخدم السيف مع المحاربين الذين يهددون كيان الدولة الإسلامية أما المسالمين فلا ، فالإسلام يخيّر غير المسلمين بين الدخول في الإسلام أو التعايش مع المسلمين مع دفع الجزية ، وهي ما يقابل ما يدفعه المسلمون من الزكاة وإلا فالسيف لحماية بيضة المسلمين ، ولا يسلط السيف على الأطفال والنساء



    عاشراً: الحـــــــدود فى الاســـــــلام ووجه الشبه بينها وبين الشرائع السماوية السابقة:

    إن إقامة الحدود الشرعية لا تنفد إلا بنطاق ضيق محدود ، فقد يظن بعض الناس أن إقامة الحدود في الإسلام كإقامة الصلاة في كثرتها ، والحق أن أحكام الشريعة الإسلامية تعد بالمئات لكن عدد الحدود التي تقام هي سبعة :
    الحرابة ( قطع الطريق ) ، والردة ، والبغي ، والزنا ، والقذف ، والسرقة ، وشرب الخمر ،
    وإذا نفذت فإنه لا يمكن ذلك إلا بعد مراحل وشروط وذلك بعد التأكد من وقوع الجريمة وإقامة الحجة على الجاني كالاعتراف أو الشهادة عليه ، وقد يصل عددهم إلى أربعة شهود في جريمة الزنا ، ويشترط فيهم العدالة وعدم التهمة مما يدل على التحري والتثبت والاحتياط بهذا العدد الذي انفرد عن بقية الجرائم الأخرى . ( والحكمة في ذلك أن الله تعالى يحب الستر ، كما أن جريمة الزنا لا تقع إلا من اثنين فكأن كل شاهدين يشهدان على أحدهما )

    فعلى سبيل المثال على قلة تنفيذ الحد لهذه الجريمة فإنه منذ أن نزل حد الزنا لم نسمع في تاريخ أمة الإسلام أن أُقيم حد الزنا بتوافر أربعة شهود ، وكذلك لم تحد امرأة حتى لو تمت عليها الشهادة كما في الملاعنة إذا لم تقر بهذه الجريمة فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم الحد على المرأة في قصة الملاعنة وذلك : « أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سمحاء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "البينة أو حدِّ في ظهرك " فقال : يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البيّنة ؟ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " البيّنة وإلا حد في ظهرك " ، فقال هلال : والذي بعثك بالحق إني لصادق ، فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد ، فنزل جبريل وأنزل عليه { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ } فقرأ حتى بلغ { إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ } فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها فجاء هلال فشهد ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يعلم أن أحدكما كاذب ، فهل منكما تائب " ؟ ثم قامت فشهدت ، فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا : إنها موجبة ، قال ابن عباس : فتلكّأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ، ثم قالت : لا أفضح قومي سائر اليوم ، فمضت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أبصروها ، فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الإليتين خدلّج الساقين فهو لشريك بن سمحاء " فجاءت به كذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن »



    إنه تســــــامح الإســـــلام ونـــــبي الإسلام . وحتى لو ثبتت جريمة الزنا بالاعتراف وأقيم حد الرجم فإن هذا الزاني الذي يرجم لو طلب منهم التوقف عن ذلك لإدلاء ما عنده ما يدفع عنه فينبغي أن يوقف الرجم ويُسمع منه هل ما يقوله يعتد به أم لا ؟ وقد صح أن ماعز بن مالك فرّ حين وجد مسّ الحجارة ومسّ الموت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هلا تركتموه » ؟ " . وفي رواية . « فوجد مسّ الحجارة صرخ بنا : يا قوم ردوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن قومي قتلوني وغروني من نفسي ، وأخبروني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير قاتلي ، فلم ننزع عنه حتى قتلناه ، فلما رجعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرناه ، قال : فهلا تركتموه وجئتموني به » ؟ ليستثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه

    أما المرأة التي تزني وهي حامل فإنه إن ثبت ذلك ووصل الأمر إلى السلطان فإنه لا يقام عليها الحد إلا بعد أن تضع وليدها وترضعه أو يتكفل غيرها إرضاعه فإنه حينذاك يقام عليها الحد فيكون لها توبة وطهارة . فقد ثبت ذلك من السنة النبوية الشريفة ولو تأملنا في هذا الحكم لرأينا من حق هذه المرأة على الإمام أن يقيم عليها الحد لتتم الطهارة والتوبة ، ثم من حق الأمة على الإمام القيام بذلك ، فهي حقوق قبل أن تكون حدود ، وما أغلى الأعراض والدفاع عن الحياض ؟

    فإذا اكتشف أحدهم برغبة في الوقوع في هذه الجريمة أو ينوي فعلها فإنه ينصح ولا يؤخذ بنيته ولا يعاقب عليها ، ولقد استخدم النبي صلى الله عليه وسلم منهاجًا فريدًا في نصح الشاب الذي رغب في الزنا فأراد أن يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : « أتحبه لأمك ؟ قال: لا والله , جعلني الله فداك ، قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ، قال : أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداك ، قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم ، قال : أتحبه لأختك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداك , قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم ، قال : أفتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداك , قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم , أفتحبه لخالتك ؟ قال: لا والله جعلني الله فداك ولا الناس يحبونه لخالاتهم , قال : فوضع يده عليه وقال : " اللهم اغفر له ذنبه , وطهّر قلبه وحصّن فرجه " قال : فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت لشيء »
    علمًا أن الصحابة أرادوا أن يزجروه وينهروه عن ذلك لكن تلك السؤالات التي ألقاها المصطفى صلى الله عليه وسلم على ذلك الشاب كانت درسًا عظيمًا له ولمن سمع تلك السؤالات ، لأن فيها تذكيرًا بمن سيزني إما بأم أو أخت أو عمّة أو خالة ، وأنه هذّب عواطفه ودغدغ غيرته
    وكذلك حينما يقع الشخص في بعض المحرمات ، فإن الأصل قبل الحد الستر عليه ، وذلك عند شرب الخمر أو عندما يرى الزنى . فالقاعدة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من ستر عورة مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة »
    وصح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : « أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فناداه فقال : يا رسول الله إني زنيت ، فأعرض عنه حتى ردد عليه أربع مرات فلما شهد على نفسه أربع مرات دعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبك جنون؟ قال : لا ، قال : فهل أحصنت ؟ قال : نعم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اذهبوا به فارجموه »
    وفي رواية صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه ماعز بن مالك قال : « لعلك قبّلت أو غمزت أو نظرت ؟ قال : لا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنكحتها؟ - يكني - قال : نعم ، قال : فعند ذلك أمر برجمه »
    وثبت عن عمر قال : لأن أخطي في الحدود بالشبهات أحب إلي من أن أقيمها بالشبهات.....
    إنها سماحة الخليفة الراشد الذي تربى في مدرسة التسامح .
    أما الذنوب الصغائر التي دون الحد فقد يعفى عنها:
    إذا كان الذي وقع بالذنب معروف بالصلاح فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود » . والمعنى أي اعفوا عن أصحاب الخصال الحميدة زلاتهم ما دون الحدود . ويمكن أن يُعرف هؤلاء من العبادات كحضور صلاة الجماعة بدليل ما ثبت عن أبي أمامة رضى الله عنه « أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني أصبت حدا فأقمه عليَّ قال : توضأت حين أقبلت ؟ قال : نعم ، قال : هل صليت معنا حين صلينا ؟ قال : نعم ، قال : اذهب فإن الله تعالى قد عفا عنك » وهذا الحديث يؤكد الحديث السابق ويبينه . قال النووي وجماعة : إن الذنب الذي فعله كان من الصغائر
    . هذا بالنسبة للسماحة والعفو والتيسير في دين الإسلام يقول المستشرق لويس يونغ : إن أشياء كثيرة لا يزال على الغرب أن يتعلمها من الحضارة الإسلامية منها نظرة العرب المتسامحة










    أما بالنسبة لإقامة الحدود فإن الحدود التي يثار حولها الجدل في حقوق الإنسان كالقتل والرجم وقطع اليد فلو نظرنا في الحدود بالشرائع والقوانين السابقة للبعثة النبوية الشريفة لوجدناها متفقة مع حدود الإسلام ومتفقة في كثير من الأحكام كما في التوراة والإنجيل وشريعة نوح وصحف إبراهيم وموسى

    . وهذه الأشباه بين الشريعة الإسلامية وأهل الكتاب وما فيها من الصحيح غير المحرف :

    تدل على أن الشرائع السماوية متشابهة في كثير من الأحكام وأن مصدرها واحد وهو الله سبحانه وتعالى ، ولكن ما حصل من تحريف عند أهل الكتاب غيّر بعض الأحكام وأكبر دليل رجم الزاني ففي التوراة ورد صريحا كما أقر بذلك عبد الله بن سلام رضى الله عنه . وهذا لا يعني أن الإسلام تأثر بمن سبق من الرومان أو أهل الكتاب بل جاء بالقرآن العظيم المهيمن على بقية الكتب وخاتم الرسل ليكون صالحًا لكل زمان ومكان ، قال الله تعالى : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } قال الإمام الطبري : يقول : أنزلناه بتصديق ما قبله من كتب الله التي أنزلها إلى أنبيائه { وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } يقول : أنزلنا الكتاب الذي أنزلناه إليك يا محمد مصدّقًا للكتب قبله ، وشهيدًا عليها أنها حق من عند الله أمينًا عليها حافظًا لها. وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله : { وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } قال : والمهيمن الأمين ، قال : القرآن أمين على كل الكتب قبله

    وما نراه من القوانين والمواثيق المستمدة من الكتب السماوية - قبل تحريفها - ما قبل الإسلام عند اليونان والرومان وغيرهم ، وما ورد ذكره في القرآن والسنة من شريعة الأنبياء والمرسلين كصحف إبراهيم وموسى نرى كثيرا منها متفقة مع شريعة الإسلام قال الله تعالى : { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ }{ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ }{ فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }








    وأخيــــــرا: سماحة الاسلام فى حالات الضرورة::


    وقد راعى الإسلام عدم إقامة الحدود في حالات الضرورة في حالة الإكراه والجوع والفقر ، فالمكره على الزنا لا يقام عليه الحد ، وكذلك حد السرقة في المجاعة كعام الرمادة في زمن عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقد درس أ . د . وهبة الزحيلي حالات الضرورة وتوصل إلى أربع عشرة حالة وهي : ضرورة الغذاء ( الجوع أو العطش ) والدواء ، والإكراه ، والنسيان ، والجهل ، والعسر أو الحرج وعموم البلوى ، والسفر ، والمرض ، والنقص الطبيعي . فكل هذه الحالات لها أحكامها ورخصها وتسهيلاتها وعدم المؤاخذة فيها ، وهذا من عظمة هذا الدين أن يراعي هذه الحالات وما فيها من السماحة والعفو والتوسيع على الناس وعدم التضييق والتشديد والحرج .


    ونجد تأثر المدرسة القانونية الألمانية وكذلك المدرسة القانونية الفرنسية الإنجلوكسونية
    بالفقه الإسلامي في نظرية الضرورة الشرعية يقول أ . د . وهبة الزحيلي :
    " تقوم نظرية الضرورة في القانون العام على نفس الأسس التي يبنى عليها حق الدفاع الشرعي في القانون الجنائي ، لأن دفاع الدولة عن نفسها كدفاع الإنسان عن نفسه ضد ما تهدده من أخطار ،
    والشرائع جميعها متفقة في اعتبار الدفاع الشرعي من موانع العقاب ، إلا أنها مختلفة في الأساس الذي يبنى عليه هذا الحق وفي حدوده ومداه ، وذلك على رأيين . . . يرى أن الدفاع من أسباب إباحة ما يرتكب بسببه من أفعال ،

    ورأي آخر يقول : إن الدفاع مجرد عذر مانع من المسئولية الجنائية ،
    وقد أخذت المدرسة الألمانية ومثلها في الجملة الفقه الإسلامي بالرأي الأول ،
    وأخذت المدرسة الفرنسية الإنجلو ونية بالرأي الثاني ،
    وهو يوافق بعض حالات الرخصة في الفقه الإسلامي












    وأخيرًا فإن موضوع " سماحة الإسلام " ذو شجون وفنون ،
    يبرهن أن الإسلام بريء من العنف والتطرف ، وأنه دين التيسير والتلطيف ، وأنه دين جاء ليبقى ، قال تعالى : { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ } . . الآية
    ولا غرابة فإنه دينٌ عالمي
    ، فالمعبود بحق رب العالمين
    ، ورسوله رحمة للعالمين ، قال تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
    وقرآنه رحمة للعالمين ، قال تعالى : { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ }
    وكعبته هدى للعالمين ، قال تعالى : { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا{

    فحــــــــــــقاً هـذا هـــــــو الإســــــــــــــــــــــــــلام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    .
    .
    "ما عُصى الله بمعصية أعظم من الجهل بدين الله "
    .
    .
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا هو الاسلام العظيم ورسوله الكريم
    فالحمدلله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة
    جزاكي الله خيرا يا اختي الفاضلة بنت النيل المصري وبارك فيكي ونفعنا بكم لرفع واعلاء كلمة الدين والاسلام العظيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

}الاسلام دين عنف وارهاب ودين دموى {

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب دموى و مفسر ظريف :(البايبل و انطونيوس فكرى)!!
    بواسطة نيو في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-10-2014, 04:25 PM
  2. هل النساء ناقصات عقل ودين؟
    بواسطة نور الدين منصور في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-07-2010, 12:17 PM
  3. دنيا ودين -
    بواسطة ابو عبدالله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 26-07-2010, 01:26 AM
  4. نعم انا ناقصة عقل ودين
    بواسطة المشتاقة للجنة في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 27-05-2008, 05:34 PM
  5. لم النساء ناقصات عقل ودين؟!
    بواسطة shadib في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-10-2006, 09:11 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

}الاسلام دين عنف وارهاب ودين دموى {

}الاسلام دين عنف وارهاب ودين دموى {