الفرق بين الشرير من الوسوسة الشيطانية وبين الملبوس من حلول الشيطان به ....
يظهر من هذان النصان :
------------------------
1) إنجيل يوحنا 13: 2
فَحِينَ كَانَ الْعَشَاءُ، وَقَدْ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ أَنْ يُسَلِّمَهُ،
2) إنجيل يوحنا 13: 27
فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ».
----------------------
النص الأول يبين أن الشيطان ألهمه بالتسليم .....
أما النص الثاني فان الشيطان بأكمله قد دخل في يهوذا .....
الفرق بين النصين واضح ....
لذا فنحن أمام حقيقة من واقع النص من نفس انجيل يوحنا ....
وهو أن يهوذا بالبدء طمع في المال .....
وكان الشيطان يوسوس له ....
وفي العشاء الأخير .....
كان يهوذا ضمن اجتماع يسوع بتلاميذه ....
لم يقدم على تسليم معلمه بعد ....
الى حين رفع يسوع لقمة من يده وناولها يهوذا في فمه .....
وبعد اللقمة ....
دخل الشيطان في جسد يهوذا .....
هنا حدث أن يهوذا أصبح ملبوسا بشيطان !
وبعد أن أصبح ملبوسا .....
طلب منه يسوع أن يسلمه وبسرعة ....
هل أدركتم الأمر بحقيقة الأحداث من واقع النصوص التي يؤمن بها النصارى ؟
المفضلات