ويقول الإمام سيد قطب

ذو الكفل هو مجهول بالنسبة لنا ولا نملك تحديد زمانه ولا مكانه. والأرجح أنه من أنبياء بني إسرائيل.

وقيل: إنه من صالحيهم، وأنه تكفل لأحد أنبيائهم قبل موت هذا النبي، بأن يخلفه في بني إسرائيل على أن يتكفل بثلاث:

أن يقوم الليل ويصوم النهار ولا يغضب في القضاء.

فوفى بما تكفل به وسمي ذا الكفل لذاك ـ ولكن هذه ليست سوى أقوال لا دليل عليها.

والنص القرآني يكفي في هذا الموضع لتسجيل صفة الصبر لذي الكفل.