السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لنختبر إيماننا.. هل يمكن للمجاملات،مجاراة الآخرين، الخوف من الإحراج،

الرغبة في إعلان الحب بكل الطرق، أن تجعلنا نحتفل بعيد وثنيّ نصرانيّ؟

أليس حرياً بنا أن نضع أمثلة عاليةً أمامنا كإبراهيم عليه السلام مثلاً؛

الذي حكى القرآن موقفه المشرف من هذه الوثنيات التي دعاه إليها قومه:

(( قد كانت لكم أسوةٌ
حسنة في إبراهيم والذين معه، إذ قالوا لقومهم إنّا

برآءُ منكم ومما تعبدون من دون الله! كفرنا بكم، وبدا بيننا وبينكم

العداوة والبغضاءُ أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده!))..

أليس من المهم أن لا

يكون أحدنا ثغرة تتسرب منها المفاهيم الفاسدة إلى هذا البناء الضخم الذي

تشكل أنت لبنة أساسية فيه؟

((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف

وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله))!.

.ألست عزيزاً بدينك، للدرجة التي

يمكنك معها مخالفة هوى النفس؟ ألن تشعر براحة عظيمة وأنت تقف سدا منيعاً

أمام المفاهيم الباطلة وإن تزينت باللون الأحمر أو جاءت بوردة حمراء؟

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

فيما يحبه ويرضاه


بارك الله فيكِ غاليتى eve_princesse

شكرا لكِ على هذا التوضيح الهام جداااا

والتى يقع فيها شبابنا وفتياتنا

اللهم اصلح حالهم وحال امتنا العظيمة الامة الاسلامية

امة سيدنا محمد