بارك الله فيك أخي الحبيب حبيب عبد الملك وجزاك الله خيراً
وأعتذر عن تسمية الأعداد بالآية وأنا لم أقصد لجهلي بهذا ولكن جزاك الله خيراً على التنبيه
طيب هناك تفسير لشخص نصراني لهذا العدد على كيفة ويقول:
يقول النصراني: لم يقل لهم فيها وستأتيكم الشريعة بل قال أنه اتى بيمينة أي بقدرته بنار شريعة لهم ومن بعد هذه الحالة اصبح لليهود تشريع
ويقول أن الله هو الذي أتى وليس تشريعه (حاشى لله)
طيب بالنسبة لجبال فاران وبرية فاران هل يحق لنصراني أن يفرق بينهما ويدعي أن المنطقتين ليس لهما علاقة ببعضهما: يقول النصراني:
ماهو الفرق بين بادية الشام والشام،
الشام هي المدينة وبادية الشام مايقع خلف هذه المدينة
وجبل فاران جبل في سيناء وماخلف هذا الجبل يدعى بادية فاران اي الصحراء الخليجية في يومنا هذا
هو أتى من الشرق على يمين الآتي من الشرق هذا بالتفسير الحرفي البحت وبدون أي تأويل هل هي فلسطين أم السعودية
وعندما قلت هات الدليل:
فرد بهذا:
فقال إن الله جاءهم في جلال ومجد على قمم هذه الجبال الثلاثة ليقطع معهم عهداً ويعطيهم شريعته، وذلك من سيناء، من الشرق كما تشرق الشمس. وكان السحاب على جبل سيناء كثيفاً يشبه الدخان، فكان الجبل يرتجف كله (خروج 19: 18). ويقول المرنم في مزمور 68: 8 «الأرض ارتعدت. السماوات أيضاً قطرت أمام وجه الله. سينا نفسه من وجه الله إله إسرائيل».
صاحب التفسير هو الكنيسة واليهود وأي مصدر مسيحي ويهودي تريده
وتلألأ الله لهم من جبل فاران، جنوب يهوذا (1صم 25: 1-5) شرق برية بئر سبع وشور (تكوين 21: 14، 21). وكانت فيها مدينة قادش (العدد 13: 26) وبطمة فاران، المعروفة اليوم باسم إيلات، غرب العقبة على البحر الأحمر (تكوين 14: 6). وفي هذه المنطقة تنقّل بنو إسرائيل أربعين سنة. وقد جاء ذكر فاران في تكوين 14: 6 والعدد 10: 122 و12: 16 و13: 3 وتثنية 1:1 و1ملوك 11: 18 وفي غير ذلك.
وفي تثنية 33 يذكّر موسى بني إسرائيل بفضل الله عليهم، بأن أعطاهم شريعته فضاءت لها القمم العالية لجبال سيناء وسعير وفاران، الجبال الثلاثة المتجاورة الواقعة في شبه جزيرة سيناء. هناك قطع الله عهده معهم، لأنه أحبهم، وهم جلسوا عند قدميه يتقبَّلون أقواله (آية 3) فأوصاهم بشريعة موسى، ميراثاً لآل يعقوب (آية 4).
[*****=http://www.islamweb.net/*****files/Banner001_728X90.swf]width=728 height=90**********
المفضلات