أولاً النص كالأتى :-اقتباسأولاً: في حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء وصف الحمار على الشكل الآتي:
(تحت الدجّال حمار أقمر طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً يتناول السَّحاب بيمينه ويسبق الشمس إلى مغربها) كنز العمّال.
الدجال يخوض البحار إلى ركبتيه ، ويتناول السحاب ، ويسبق الشمس إلى مغربها ، وفي جبهته قرن يخرج منه الحيات ، وقد صور في جسده السلاح كله . . . حتى ذكر السيف والرمح والدرق . قال : قلت : وما الدرق ؟ قال : الترس - إنتهى
لا وجود لأى حمير هنا
ثانياً :-
هو ضعيف ضعفه الألبانى فى السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6089
نعم كلامك صحيح فيما يخص الحديث فهو مذكور فى صحيح مسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة باب ذكر الدجال وصفته وما معهاقتباسو في حديث آخر قال الرسول صلى الله عليه و سلم بأن الدجال يدور الأرض كلها في أربعين يوما٠
و هذا جزء منه فيما يخص سياق كلامك
( ....قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم
" قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره
........)
أولاً :-
لم يُشير الحديث إلى مثل هذا أبداً فالدجال لن يدور العالم كله - فمثلاً لن يدخل مكة ولا المدينة - من ناحية الإسراع فى الأرض فلتُكمِل الحديثاقتباسبأن الدجال يدور الأرض كلها في أربعين يوما
( قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح .............)
عذراً الحديث طويل وأقتطف منه ما تعرضتم له
ثانياً :-
الإحتجاج بأن يوم من أيامه كسنة فليس له معنى فالقطبين - الشمالى والجنوبى - يصل فيهم طول الليل والنهار إلى ستة أشهر
ثم إن ليلة خروج الشمس من مغربها مثلاً ستكون من أطول الليالى على الإطلاق
فما المشكلة فى أن يُدبِر الله الأمر حيث يصل طول اليوم إلى سنة
و أُحب أن أنوه أن هذا الأمر على حقيقته فقد سأل الصحابة قائلين : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره
وهذا إنما يدل على أنه يوم يساوى فى وقته وقت السنة الواحدة كاملة
جزى الله الإخوة جميعهم
خير الجزاء
المفضلات