اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mego650
لم ارى جهلا بهذا الشكل فهذا الخائب الجاهل بعد أن فضحه بعض الأخوة فى موضوعه هذا وقاموا بوضع رابط قبيلة دوس وبينوا أنها مازلت موجودة حتى الأن ما كان له إلا أن يهرب بوضع شبهة أخرى لا علاقة لها بالموضع تعتيما على كشف كذبه ، والغريب أن بعض الخراف بعد أن تم وضع الرابط ما زال يستنكر وجود القبيلة حتى الأن ويطلب المصدر وهذا يدل على أنهم لم يتابعوا الموضوع أصلا وأنهم كالخراف الضالة وجحوش الفرا كما وصفهم رب كتابهم المفبرك .
فهل مثل هذا يرجى منه ، فتح الموضع ليبث فيه للخراف جهله ثم ما أن تم فضحه هرب كالجرو الأجرب لشبهة أخرى هى والله إعجاز فيقول السفيه خيبة الله عليه فى زريبته العفنة :
وللرد على هذا الأعرج نقول بحول الله وقوته أن الملحمة الكبرى والمشار اليها فى الحديث الشريف فيها قولان لأهل العلم فمنهم من قال بأن الحرب ستكون فيها بالإسلحة المتعارف عليها اليوم وإنما أشار الصادق الكريم الى السيوف فيها إنما هى مجازية ولا يروقنى هذا الرأى حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرها صريحة وليست مجاز فى الاشارة الى السيارات الأن والحديث عند أحمد ( سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد) رواه أحمد في مسنده و الحاكم في صحيحه عن ابن عمر وفى رواية اخرى ( يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر حتى يأتون أبواب المساجد ) والامر فيه تفصيل كثير لا أحب التطرق اليه لأنى كما قلت لا أويد هذا الزعم وإنما أويد الراى الأخر والذى يأخذ الاحاديث كما هى فالالفاظ فيها صريحة وربما لا تحتمل التأويل وهو أن الحرب ستكون فيها بالسيوف حتى أن الرسول الكريم زكر شأن الفرسان بأنه ربما وصف لهم الوان خيولهم فذكر الخيول وهى المتعارف عليها فى زمن الصحابة لا الدواب أو الرحال كما فى اخرى تقبل التأويل وعليه .
وملخص الرد هو أن الامر كله متعلق بالبترول ونضوبه فمن المعروف أن البترول هو المحرك الوحيد لكل مصادر الطاقة حتى أن محطات توليد الكهرباء لا تعمل الا به فالدراسة هنا مقترنه بنضوب البترول حتى تعود الحياة كما كانت فى السابق ولن يكون هذا الأمر وليد اليوم والليلة بل سيأخذ مراحل عدة ، كما أن هناك احتمالا أخر ألا وهو حرب نووية واحدة كفيلة أن تعيد الحضارة للصفر ولكن دعونا مع البترول ,
حذر خبير النفط العالمي الإنكليزي كولن كامبل من أن احتياطي النفط العالمي على وشك أن ينضب سريعاً بعد أن بلغ الانتاج أوجه وسحبت نصف كمية الاحتياطي تقريباً حتى الآن، وهو آخذ بالانخفاض بشكل سريع بسبب ارتفاع معدلات الانتاج، مشيراً الى ان البشرية استخرجت ما مجموعه 944 مليار برميل من النفط منذ اكتشافه وحتى الآن ولم يبق من الاحتياطي العالمي للنفط في الآبار المسجلة رسمياً سوى 764 مليار برميل، بالاضافة الى 142 مليار برميل أخرى يمكن العثور عليها.
وذكرت مجموعة اينرجي ووتش الألمانية في تقرير حديث أنه من خلال الأرقام الرسمية المعلنة حول الاحتياطات العالمية للنفط التي تصل إلى 1.255 جيجا برميل، فإن النفط سينضب بعد 42 عاما وذلك بحساب معدل الاستهلاك الحالي.
واذا اخذنا في الاعتبار اننا في عام 2009
فعودة البشرية لببدائية سوف تكون بعد 2050
وان كانت هناك بعض الدراسات تتوقع نضوب النفط بين عامي 2025 و 2030
وكلها درسات جدا واقعية حيث ان للبترول فى الأرض مخزون بكمية ولابد له من يوم وينتهى ومع هذا التقدم الهائل فى شتى مجالات الحياة وقيام الحضارة كليا على البترول بمشتاقاته يزداد إستهلاكه حتى كما ترون لقد ارتفع سعر البرميل فى الفترة الأخيرة الى ما فوق المائة وخمسون دولار ، فهل هذه الزيادة فى السعر جاءت لفيض فى الإحتياطى أم لنقص فيه ، هذا بالطبع ولا نستبعد ما القينا الضوء عليه من حرب نووية وخاصة فى هذه الإونة وما يمر به العالم من هيمنة للدول المتحكمة فى الطاقة النوية وبلوغ الخلافات بينها الى ما لا يدع مجالا للشك فى توقع انفجارها فى لحظة وخاصة بالنظر الى وضع ايران النووى الأن ودخول الهند وباكستان الى الحقل النووى ومن قبلهم كوريا .
كما أن الحديث يتحدث عن شئ لم يقع بعد بل هو من علامات الساعة ولم تقم الحرب المشار اليه فيه حتى الأن حتى يتم تكذيب ما جاء فيه من جاهل كهذا أى أن الامر مازال فى علم الغيب ولم يحدث بعد فكيف لأجرب كهذا يعقد حكما على أمر لم يحدث بعد فأولى له أن ييحث عن حلول لموراة سوءة كتابة المتكدس وكيف خالف كل العلوم حتى أنه ربع الارض وجعل الأرنب مجترا والأرض ثابتة ولم يقف بل حدد عمر الأرض بستة الاف عام فقط ، ألا خيبة الله على هذه أفهام تدعى الفهم ، لا أردى هل انتهى النصارى المخابيل من ترقيع بلاوى دينهم حتى يلقوا بشبهات لا حظ لها سوى فرط جهل طارحها وتناسوا أنهم على مقعد من أهل العلم والمنطق والعقل .
جاتها نيلة اللى عايزة خلف .
شكرا أخى ميجو لتلك الإضافة
جزاك الله خيرا
و حتى لو وجد العلماء مصادر طاقة أخرى استمر وجود الأسلحة فالرأى القائل بأن السيوف ماز ليس بعيدا كل البعد عن الحق و إن كان القول بأن السيوف حقيقية أقرب
هل بإمكانك وضع روابط تؤكد قرب نفاد البترول لإقامة الحجة على النصارى ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات