" قل : يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم "( سورة آل عمران 64 )
" ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ! وجادلهم بالتي هي أحسن " ( سورة النحل 125 )
" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاّ بالتي هي أحسن - إلاّ الذين ظلموا منهم ( أي اليهود ) - وقولوا : آمنّا بالذي أنزل الينا وأنزل اليكم , وإلهنا و إلهكم واحد , ونحن له مسلمون " ( سورة العنكبوت 46 )
" ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير " ( سورة الحج 8 ) .

استشهد بالقرآن الكريم لأذكر الجميع بأنّ الأساس المقبول في الحوار الاسلامي المسيحي الصحيح انما يبنى على التوراة والانجيل والقرآن , لأنّ " الله - لا إله إلاّ هو - الحي القيوم نزّل عليك الكتاب بالحق , مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس , وأنزل الفرقان " ( سورة آل عمران 2-3 ) .
لذلك , من وجهة النظر المسيحيّة , لا يقوم حوار صحيح مع المسلمين إلاّ على أساس الإنجيل و القرآن , ومن ورائهما التوراة والنبيين .