بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

والله يا أخي في الله مُناصر الإسلام ، لا هذه لها وجود ولا تلك ، وكيف تعرف أها كذبه قال من كبرها أي كُبر حجمها ، ولا للمسيح من هذا شيء ، هذا كُله أوجده لهم مُضلهم ومُذلهم بولص ، بل زادوا عليه هُم أطنان مُطننه من عندهم ،والذي يقرا كلام هذا الضال المُضل بولص في رسائله لا تجده يخلط بين الله والمسيح ، بل يُفرق بينهم .

ولذلك هو يوم الحساب سيكون موقفه ودفاعه عن نفسه ، بنفس طريقة ودفاع الشيطان إبليس عن نفسه بقوله : -

{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }إبراهيم22

وهذا حبل الغسيل الذي لا نهاية لهُ ولطوله " الناسوت واللاهوت " والذي يُعلقون عليه كُل تبريراتهم والذي لم ينطق بأي كلمه منهُ المسيح عليه السلام ، سيكون نار تُطوق به أعناقهم يوم القيامه ، ولا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله .

والدعوه لهم بالهدايه والخروج من هذا الظلام الذي يغطون به .
جزاك الله كُل خير على عملك هذا ، وجعله رداً للبلاء عنك .

عمر المناصير 14 مُحرم 1431 هجريه