لهذا السبب بعدت عنكم ..عذرا ..ارجو منكم الدعاء

[مجد الإسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أما بعد
أختى الكريمة الفاضلة نور الهدى جزاكم الله خيرا
أختاه لقد تأثرت جدا بهذا الموضوع ويعلم الله كم أتمنى لو أن والدك أسلم ؟! وهذا شئ لا يعلمه إلا الله وحده .
أختاه لا يدخل المرء الإسلام إلا إذا شهد بلسانه وصدق قلبه أنه ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) أما مجرد التصديق بالقلب فلا يجوز , وذلك لأن أبا طالب عم النبى الكريم صلى الله عليه وسلم , كان يعلم أن رسول الله حق , بل كان هو الذى دافع عنه طيلة سنوات عشر كاملة حتى حوصر معه فى الشعب لمدة ثلاث سنوات , ولأنه لم يشهد بلسانه بشهادة الإسلام فقد مات على الكفر فهو فى النار من الخالدين .
لا أقول هذا الكلام كى أزيد عليك همومك ولكنى أقوله لك لكى تعلمى أن أباك إن كان قد مات على الكفر فلن ينفعه دعاؤنا ولا استغفارنا , ولو كان هذا ينفع لكان النبى الكريم صلى الله عليه وسلم قد دعا لعمه , ولوالدته التى ولدته .
أما إن كان قد أسلم ونطق بالشهادتين فعلا - وقد يكون فعل دون أن تريه أو تسمعيه - فإن الإسلام يجب ما قبله أى يمحو ما قبله من السيئات والذنوب , بل إن كان قد أسلم فعلا فهو خير منا جميعا , لأنه لم يرتكب ذنبا قط , بل مات وليس فى كتابه سيئة واحدة .
هذا والله أعلم .

[سمير ساهر]

اقتباس

أختاه لا يدخل المرء الإسلام إلا إذا شهد بلسانه وصدق قلبه أنه ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) أما مجرد التصديق بالقلب فلا يجوز , وذلك لأن أبا طالب عم النبى الكريم صلى الله عليه وسلم , كان يعلم أن رسول الله حق , بل كان هو الذى دافع عنه طيلة سنوات عشر كاملة حتى حوصر معه فى الشعب لمدة ثلاث سنوات , ولأنه لم يشهد بلسانه بشهادة الإسلام فقد مات على الكفر فهو فى النار من الخالدين .
لا أقول هذا الكلام كى أزيد عليك همومك ولكنى أقوله لك لكى تعلمى أن أباك إن كان قد مات على الكفر فلن ينفعه دعاؤنا ولا استغفارنا , ولو كان هذا ينفع لكان النبى الكريم صلى الله عليه وسلم قد دعا لعمه , ولوالدته التى ولدته .

اﻷخ مجد اﻹسلام
ما ورد في مشاركتك غير صحيح؛ ﻷنَّ يودي إلى أنْ نقول: أنَّ الصم البكم الذين من والدين مسلمين، أو حتى الذين اسلموا من خلال القراءة: هم ليسوا مسلمين؛ ﻷنَّهم لم يشهدوا أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، والحقيقة أنَّهم مسلمون، فهذا أبكم وعذره واضح، وذاك مريض وليس على المريض حرج؛ وهذا يعني أنَّ اﻹسلام بالقلب هو اﻷساس، أمَّا الحركات الصوتية فثانوية، بل ويمكن أنْ تكون غير مهمة في بعض اﻷحوال، واﻷحوال التي نتناولها منها بلا شك.

[مجد الإسلام]

اقتباس

اﻷخ مجد اﻹسلام
ما ورد في مشاركتك غير صحيح؛ ﻷنَّ يودي إلى أنْ نقول: أنَّ الصم البكم الذين من والدين مسلمين، أو حتى الذين اسلموا من خلال القراءة: هم ليسوا مسلمين؛ ﻷنَّهم لم يشهدوا أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، والحقيقة أنَّهم مسلمون، فهذا أبكم وعذره واضح، وذاك مريض وليس على المريض حرج؛ وهذا يعني أنَّ اﻹسلام بالقلب هو اﻷساس، أمَّا الحركات الصوتية فثانوية، بل ويمكن أنْ تكون غير مهمة في بعض اﻷحوال، واﻷحوال التي نتناولها منها بلا شك.

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم المثال الذى ذكرته لا يصح هنا لأن هؤلاء معروف عذرهم , وأما والد أختنا فهو كان يتكلم وبالتالى لا ينطبق عليه العذر .
لكن كما قلت الأمر كله لا يعلمه إلا الله , ونرجو أن يكون قد مات على التوحيد .
وأنا أرسلت رابط الموضوع إلى أحد العلماء وأنتظر منه الإجابة وٍسأعلمكم بها .

ولو وجدت أنى على خطأ فسوف أقول ذلك هنا فى الموضوع ولن أجد حرجا من ذلك , فالرجوع إلى الحق خير من التمادى فى الباطل .

[نور ابريك]

[QUOTE]

اقتباس

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم المثال الذى ذكرته لا يصح هنا لأن هؤلاء معروف عذرهم , وأما والد أختنا فهو كان يتكلم وبالتالى لا ينطبق عليه العذر .

لا اخي الحبيب انا اختلف معك كليا
والدها كان مريض ولا يستطيع ان يتكلم وقالت هذه هي اخر كلماته
والله اعلم
اللهم ارحمه وارحم وموتا المسلمين
وندعوالله ان يكون من المسلمين

[نور ابريك]

اقتباس

اقتباس

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم المثال الذى ذكرته لا يصح هنا لأن هؤلاء معروف عذرهم , وأما والد أختنا فهو كان يتكلم وبالتالى لا ينطبق عليه العذر .
لكن كما قلت الأمر كله لا يعلمه إلا الله , ونرجو أن يكون قد مات على التوحيد .
وأنا أرسلت رابط الموضوع إلى أحد العلماء وأنتظر منه الإجابة وٍسأعلمكم بها .

ولو وجدت أنى على خطأ فسوف أقول ذلك هنا فى الموضوع ولن أجد حرجا من ذلك , فالرجوع إلى الحق خير من التمادى فى الباطل .

بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فكف الأنصاري عنه فطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله قلت كان متعوذا فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم. ولمسلم زيادة إنما قالها خوفا من السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ.

اذا الايمان بالقلب قبل اللسان
تحياتي