يقول البابا شنودة الثالث على لسان القديس كيرلس عمود الدين عن الإيمان بالطبيعة الواحدة
كتاب طبيعة المسيح للبابا شنودة الثالث صفحة 9 .
القديس كيرلس الكبير:
يمكن ان نقول أن الطبيعة اللاهوتية اتحد أقنومياً بالطبيعة البشرية داخل رحم القديسة العذراء ولكن بعد الاتحاد لانعود مطلقاً نتكلم عن طبيعتين فى المسيح فتعتبر الطبيعتين يوحى بالانفصال والافتراق ومع أن أصحاب الطبيعتين يقولون باتحادهما إلا أن نغمة الانفصال كما تبدو واضحة فى مجمع خلقيدونية مماجعلنا نرفضة ونٌفى القديس ديسقورس الاسكندري بسبب هذا الرفض.
ويقول الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي على الطبيعة الواحدة في الإيمان الأرثوذكسي يقول المسيح إذن ليس من طبيعتين بعد الاتحاد كما يقول البابا ديسقورس فلا اللاهوت امتزج بالناسوت ولا اختلط به ولا استحال أحدهما إلى ألآخر إنما اللاهوت والناسوت اتحدا ليس من قبيل الاجتماع او المصاحبة ولكنة اتحاد بالمعنى الحقيقي لكلمة اتحاد وإذا كان اللاهوت والناسوت قد اتحدا فقد صار واحداً ولامجال للقول بعد ذلك أن هناك طبيعتين وإلا فلا يكون الاتحاد صحيحاً أو حقيقياً
يقول القس بيشوي حلمي كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا على الطبيعة الواحدة ليسوع فيقول :
طبيعة واحدة للسيد المسيح :
تعتبر الطبيعة الواحدة للسيد المسيح ليس المقصود بة الطبيعة اللاهوتية وحدها ولا الطبيعة البشرية وحدها وإنما الطبيعة الناتجة عن اتحاد هاتين الطبيعتين فى طبيعة واحدة وهى طبيعة الله الكلمة المتجسد طبيعة واحدة ولكن لها خواص الطبيعتين كل خواص اللاهوت وخواص الناسوت
كتاب إيماننا المسيحي صادق وأكيد للقس بيشوي حلمي – مراجعة وتقديم الأنبا متاؤس والأنبا يوسف صفحة 10
إذاً من مات وتعب وعطش وجاع ومرض هو الاله وهذا بشهادة الاباء .

الرب يباركك
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
المفضلات