لا من يقول ناسوت ولاهوت بعد ذلك فلابد أن يأخذ على أم رأسه

لاحظ هذا :-

حين يسأل المسيحى نفسه كيف ينام الله - يقصد المسيح - أو يتعب أو يتغوط ؟
يجيبونه :-
بناسوته

وحين يسأل أليس صلب الناسوت وحده وموته لا يفيد فى الفداء لأنه محدود ؟
يجيبونه :-
إنها الطبيعة الواحدة فما فعله الناسوت ينسب للاهوت فى إتحاد عجيب

فما هذا التناقض العجيب !!

عليهم الآن أن يختاروا أحد الحلين :-

إما الحفاظ على الفداء والقول بأن أفعال الناسوت تنسب للاهوت و وقتها تقع الألوهية لأن الله لا ينام لا يتعب لا يجوع ..... إلخ

و إما الحفاظ على الألوهية بالقول أن أفعال الناسوت لا تقع على اللاهوت و وقتها يقع منهم الفداء

راجع هذا :-

http://www.ebnmaryam.com/vb/t100287.html#post321999

لن أسمح لأحدهم بعد الآن أن يقول فعله بلاهوته أو فعله بناسوته