فور أن تحدثت الأخت الفاضلة جزاها الله خيرا على مجهودها العظيم وإخلاصها الجم فلعلكم لا تعرفونها إنها باحثة متمكنة في علم مقارنة الأديان.. والوثائق والمخطوطات هي أدلتها العلمية..
وفور أن تحدث الدكتور زغلول النجار حول معجزة الانشقاق حتى انبرت الأقلام الحاقدة مهاجمة إياهما والتي انقسمت بدورها إلى فريقين:
الأول: شككوا في كلامها وفي كلام الدكتور زغلول وهو ما تم توثيقه في الصفحات السابقة.
استمع للمحاضرة بالصوت والصورة على الرابط التالي:
الثاني: أعياه الأمر فراح يشكك في موقع وكالة ناسا وأن عملية النزول على القمر ما هي إلا فبركة أمريكية..
وهم إذا ما نجحوا في هذا الأمر فإنهم يخرجون بنتيجة حتمية مؤداها أن كافة الصور والمستندات والأفلام الصادرة عن وكالة ناسا والتي يستشهد بها المسلمون في هذا الصدد يتم نسفها نسفاً الأمر الذي ينتفي معه كافة الدراسات والبحوث المتعلقة بهذه المعجزة الخالدة..فماذا فعلوا؟..
لجئوا إلى حيلة غبية ولكنها للأسف الشديد وجدت سبيلها إلى الجهلاء فراحوا يرجون لفكرتهم بدافع الشماتة في أمريكا نتيجة للكره المزروع في نفوس الكل تجاه أمريكا ونسوا أن العلم لا يفرق بين أمريكي ولا شيوعي ولا يهودي..
والسؤال المطروح في هذا الصدد هو: هل صحيح نزل الإنسان على القمر؟..
فلنقرأ التاريخ
في الخامس والعشرين من مايو عام 1961م ألقى الرئيس الأمريكي جون كيندي خطابا أمام الكونجرس قال فيه: " إنني أؤمن بأن هذه الأمة ينبغي أن تعهد لنفسها – قبل انتهاء هذا العقد – بتحقيق هدف هبوط إنسان على القمر وإعادته سالما إلى الأرض".
"I believe that this nation should commit itself, before this decade is out, to the goal of landing a man on the Moon and returning him safely to Earth."
وفى تلك الأثناء كان مشروع أبوللو لإيصال رائد فضاء إلى القمر في وكالة ناسا يجري على قدم وساق لتحقيق وعد الرئيس الأمريكي قبل الموعد المحدد مما وضع الوكالة تحت ضغط كبير جعلها تطلق العديد من الصواريخ في محاولات لتحقيق هذا الحلم وذلك بالتزامن مع محاولات الإتحاد السوفيتي السابق.
فمن العام 1958 وحتى 1960 قامت أمريكا بتسع محاولات لإيصال صاروخ بدون رائد فضاء إلى القمر وكانت كل الصواريخ تحمل الاسم الكودي (بايونيير) وقد نجح منها واحد فقط حلق بالقرب من مجال القمر ، في حين أجرى الاتحاد السوفيتي سبع محاولات وكانت كل الصواريخ تحمل الاسم الكودي (لونا) ونجح منها اثنان والثالث وصل إلى مكان القمر ولكن متأخرا فلم يلحق به.
الاسم التاريخ النتيجة
بايونير 1 أ 17 أغسطس 1958 فشل
بايونير 1 ب 11 أكتوبر 1958 فشل
بايونير 2 8 نوفمبر 1958 فشل
بايونير 3 6 ديسمبر 1958 فشل
بايونير 4 3 مارس 1959 نجح – وصل بالقرب من القمر
بايونير 24 سبتمبر 1959 فشل
بايونير 26 نوفمبر 1959 فشل
بايونير 25 سبتمبر 1960 فشل
بايونير 15 ديسمبر 1960 فشل
وتوجت محاولات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بالنجاح بانطلاق رحلة أبوللو11 والتي استغرقت الفترة من 16-24 يوليو عام 1969م ، وكان البث الحي لأول بشري يخطو على القمر في 20 يوليو 1969م مصحوبا بالمقولة الشهيرة: "هذه الخطوة الصغيرة بالنسبة لبشري هي قفزة هائلة بالنسبة للبشرية".
That's one small step for a man, one giant leap for mankind"."
ومنذ ذلك التاريخ وقد انبرت أقلام تهاجم الحدث وكأننا نعيش أكذوبة النزول على القمر,مثلما عشنا أكذوبة الحادي عشر من سبتمبرـ اقرأ تحليل قناة فوكس حول أكذوبة الحادي عشر من سبتمبر على الرابط التالي http://www.ken-welch.com/Central.html ـ وبالطبع كان نصيب المشايخ من الحدث الجانب الأكبر ..فلقد هاجموه بكل عنف مؤولين آيات الله البيّنات لصالح فكرتهم..
وفي عام 1998م زرت ولاية لوس أنجلوس بأمريكا وذلك في رحلة عمل..وفي المساء سألني مضيفي عن أي الأماكن أريد أن أزور بعد أن أطلعني على برنامج الزيارة والتي امتدت شهراً..فقلت له على الفور أريد الذهاب إلى أكبر مكتبة عندكم لبيع الكتب.. ووسط الدهشة التي اعترته وافق, وتوجهنا إلى المكتبة وهالني ما رأيت..المكتبة منظمة بشكل غير معتاد عندنا في بلادنا..وفور دخولي جاءني من يعرض على خدماته..فقلت له أريد كتاباً عن رحلة أبوللو، أخذني وتوجهنا إلى مسؤولة البيع والتي بحثت في الكمبيوتر الذي أمامها حتى طبعت قائمة كبرى تحوي أكثر من 100 كتاب مزيلة بأسعارها وأماكن تواجدها (أي القسم الذي توجد به داخل المكتبة) ... وتوجهت إلى الجناح فلقد كان رقم ( H ) وهناك وقفت مبهوراً بهذا الكم من الكتب والمراجع التي تتحدث عن رحلة الصعود إلى القمر.. ومكثت أكثر من ساعة وأنا أتصفح الكتب والمراجع ـ هذه متعة عندي ـ ولكنني لم أفهم شيئاً نظراً لمحتواها العلمي المتخصص والدقيق فالإحداثيات الرياضية كانت هي الغالبة عليها..
قلت لنفسي مخاطباً إياها والحنق يملئني..معقول كل هذا الذي أراه من كتب ومراجع ما هو إلا فبركة علمية؟؟.وجاءني من يعرض على خدماته ويساعدني..فقلت أريد أطلساً عن رحلة أبوللو , وعلى الفور وبالفعل حصلت عليه ووقفت أتصفح وأشاهد الصور الصادرة عن وكالة ناسا وأنا كلي انبهار بإخراج هذا الأطلس..وفي نهايته مرجع كامل عن كل صورة في الأطلس ومزيلاً بتعليق ..وهي فكرة جيدة تتيح لك متعة مشاهدة الصور بتسلسل لا يقطعها كتابة التعليق..
ورحت أتعجل الصفحات وتسبق عيناي الصور هل هناك صورة تثبت انشقاق القمر..ووجدتها وقرأت التعليق عليها، وعلى الفور قررت اقتناء الأطلس (كان ثمنه 100دولار)..ثم قلت لمساعدي مشيراً إلى الصورة التي أعنيها ..أريد مرجعاً يتناول هذه الصورة بالشرح والتحليل..
توجهنا إلى جناح المعلومات ..وأدخل كلمة Lunar Rilles داخل محرك البحث حتى عثرنا على أكثر من خمسين مرجعاً..توجهنا إلى نفس الجناح رقم H وبمساعدته أخرج لي بعض المراجع ورقم الصفحة تحديداً..حاولت أن أفهم ما هو مكتوب ولكنني عجزت فلقد كانت التحاليل الرياضية ـ الفيزيائية هي الغالبة على الموضوع كله كما أن تكلفة المرجع كانت عالية كان ثمنه 400 دولار على أقل تقدير..
ملاحظة هامة..المكتبة على كبرها وكثرة محتواها لم يكن بها سواي ومضيفي ..فالشعب الأمريكي جاهل ولا يقرأ..بخلاف دول أوروبا.. ترى الناس فيها لا يتركون دقيقة تمر منهم بدون قراءة حتى أنهم يقرؤون وهم يأكلون.
و في الخامس عشر من فبراير عام 2001م قامت قناة فوكس الإخبارية الأمريكية ببث حلقة من برنامج
يسمى (نظرية المؤامرة: هل هبطنا على القمر؟) Conspiracy Theory: Did We Land on the Moon? والتي أذاعتها فيما بعد قناة البى بى سى البريطانية على الموقع : www.bbc.co.uk
وتتضمن الحلقة أدلة علمية ومنطقية واستضافة لبعض العلماء من شتى أنحاء العالم والذين يثبتون أن الهبوط على القمر كان خدعة من الحكومة الأمريكية وأن الفيلم الذي تم بثه في 1969 كان مزيفا وتم تصويره ببراعة في صحراء نيفادا الأمريكية.
وقد بنيت أقوى أدلة القائلين بالمؤامرة على الصور والفيديو اللذان أذاعتهما وكالة ناسا، وعلى استخراج الأخطاء التي تدل على استحالة أخذ مثل هذه الصور والتسجيلات المرئية من على سطح القمر..
شاهد الحلقات على الروابط التالية:
Conspiracy Moon Landings Part 1
Moon Landings Part 2
الملخص العربي لما جاء في الفيلمين
كذبة الصعود للقمر
بعد سنوات من التشكيك برحلة أرمسترونج والشبهات والدلائل التي تشكك بصحة الصعود إلى القمر، تأتي الضربة القاضية من الأميركيين أنفسهم.
فقد اعترف الأميركيون ببرنامج رسمي عن حقيقة الخدعة الكبيرة التي مثلوها على العالم من ستينيات القرن الماضي المتمثلة في إدعائهم أنهم سبقوا السوفييت وصعدوا إلى القمر.
المتحدثين في البرنامج الذي نقلته محطة العربية كانوا رونالد رامسفيلد وهنري كيسنجر بالإضافة إلى نخبة من عناصر وكالة الاستخبارات الأميركية الـ C.I.A وعناصر من الكي جي بي الروسية.
الدلائل التي أشارت للسوفييت على خدعة الأميركيين كثيرة أولها رفرفة العلم الأميركي فوق سطح القمر الذي لا يحوي الهواء أصلاً حتى يقوم بتحريك العلم.
عنصر من الكي جي بي كان يتكلم عن نوع الكاميرا التي صورت أحداث الصعود المزعوم إلى القمر ويقول أن هذا الكاميرا لا تحتمل درجات الحرارة المواجهة للشمس إلا أنها حسب الإدعاء الأميركي فإنها صمدت ساعتين دون أن تتأثر.
دليل آخر أفلت من النباهة الأميركية وهو الألوان الصافية والمتقنة جداً والتي لم يكن من الواجب أن تظهر وهي ألوان العلم الأميركي البراقة التي يستحيل أن تظهر بهذا الشكل على القمر.
بالإضافة إلى انعكاس الفلاش للكاميرا بشكل غريب جداً على زجاجة خوذة رائد الفضاء.
يقول عنصر من عناصر الكي جي بي أن الجاذبية على سطح القمر تعادل سدس جاذبية الأرض. فرائد الفضاء الذي يزن مع ثيابه 184 كغ على الأرض لن يتجاوز وزنه الـ 30 كغ على سطح القمر. فيقول "انظروا إلى الآثار التي تركتها الـ 30 كغ على القمر والتي هي لوزن أكبر بكثير من هذا الوزن".
الفضيحة الأميركية حاول رجال البيت الأبيض إخفاءها طويلاً أيام نيكسون. حتى تقرر إبادة جميع من شاركوا بتصوير الخدعة الرهيبة والذين كانوا كلهم من السي آي أي.
لكن فر عدد منهم إلى مناطق مجهولة فقام الأمريكان بتحريك قواتهم ومنها نصف الأسطول السادس وما يعادل ضعفي القوات التي حركوها بعاصفة الصحراء من أجل القبض على الفارين وتصفيتهم.
والآن:
ثلاث رواد بعدها يموتون باحتراق كبسولة تجريبية.
ست رواد آخرين يموتون بتحطم طائرة , ورائد آخر يموت بحادث سيارة .. ما هذه المصادفة المذهلة التي تغيب الشهود ...
لو كان الصعود على القمر تم منذ عشرات السنين بنجاح ومن دون مشاكل لماذا لم تكرر التجربة , يعني يجب أن يصعدوا كل سنة على الأقل لاكتشاف أمور جديدة .
Neil Armstrong صاحب أول خطوة على سطح القمر , يظهر بالخطوة وتظهر السفينة الفضائية , فإذا كان أول من داس سطح القمر فمن الذي قام بالتصوير إذا ؟؟ .
الضغط داخل بذلة رجل الفضاء يكون أكبر من الضغط بداخل كرة قدم , لذلك فيزيائيا يجب على رجل الفضاء أن يكون منفوخ وغير قادر على ثني البذلة المشدودة بفعل الضغط داخلها , ورغم ذلك كان الرواد يثنون مفاصلهم بحرية مطلقة وكأن البذلة لاتحوي ضغط هواء كبير بالداخل .
الصور تظهر أن الأرض في منطقة التصوير أكثر إضاءة من الأرض الظاهرة في الخلف والتي تكون معتمة تماما , وكأن منطقة التصوير مغطاة ببقعة من الضوء من بلجكتورات خاصة.
عندما كانت غرفة التحكم تسأل أحد الرواد , كان الصوت يرد مباشرة دون تأخير في الصوت , وهذا يبدو غريبا جدا في تكنولوجيا العصر الحديث ما بالك وقتها , فيوجد تأخير بنقل الإشارة من الأقمار الصناعية من لندن إلى كاليفورنيا حوالي 0.7 ثانية فكيف تحدث الإجابة مباشرة من القمر في حين يجب أن يكون التأخير الزمني لها أكثر من ثانيتين..
وبعد عرض تلفزيون فوكس البرنامج الوثائقي عن خدعة الهبوط على القمر، رد عليها كثير من العلماء والمهتمين بالأمر:
وهذا موقع حيادي عرض تفاصيل البرنامج والرد عليها علمياً. http://www.badastronomy.com/bad/tv/i...ard/moon01.htm
حقيقة الأمر
لقد حاولت مؤسسة صناعة السينما بهوليوود عمل فيلم يجسد قصة حياة رائد الفضاء (Buzz Aldrin بظ ألدرين) وذلك من خلال رحلته إلى القمر الأمر الذي اقتضى معه بناء ديكور كبير ذي تقنية عالية تم استخدام الآف الأطنان من التربة السوداء والتي تم معالجتها بمواد كيماوية حتى تشبه سطح القمر وقد استعانوا بخيمة كبيرة مثل التي يتم استخدامها في عروض السيرك وقد تدلت منها أسلاك رفيعة جداً يتم ربطها في رائد الفضاء وتحريكها عن طريق نظام إليكتروني يتم من خلاله رفع رجل الفضاء وتحريكه يمنة ويسرة وذلك للتغلب على الجاذبية الرضية وليتم تثبيت السباحة في الفضاء في ذهن المشاهد.. وقد استعانوا بمركبة الفضاء الحقيقية وتمت محاكاة الواقع ومزجه بالخيال..
لقد شاهدت الفيلم وهو من جزأين ..وكان الجزء الأول يجسد حقيقة الصراع النفسي الداخلي لرجل الفضاء بالإضافة إلى الصراع الخارجي الواقع عليه حيث تجسد ذلك في قول أحد العاملين بالوكالة مخاطباً إياه بقوله : (ماذا تظن نفسك ..أنا الذي صنعتك ..وأنا الذي صممت.. وأنا الذي دربت..وأنت وزميلك حصدتما الجوائز والشهرة والتكريم ..وما أنتم إلا فئران تجارب نفذتم ما دربناكم عليه بالضبط.).
وانتهى الجزء الأول من الفيلم بمغزى سياسي لا يخفي على كل من شاهده.والفيلم عرضته قناة الـ إم بي سي تو.
وكالعادة يتم تفسير الخدع في نهاية الفيلم..
وعلى الفور انسلت أيد أعياها الفهم لتلتقف مشاهد الخدع السينمائية وتبثها في مواقع اليوتيوب على أنها اعترافات أمريكية لخدعة النزول على القمر.. وهو ما سوف نعرض إليه في ختام الدراسة لتجد مفاجأة غير متوقعة.
ولكن أولا سأذكر بعض الأدلة المنطقية والعلمية التي استندوا إليها والتي جاءت في أقوال المناهضين والتي تلقفتها بعض الأيادي ونشرتها في المنتديات على أنها من تحليلاتهم..ولو أنهم ترووا قليلاً لوجدوا أنفسهم وقد تورطوا فيما نقلوه.
الحديث موصول بإذن الله تعالى]
التعديل الأخير تم بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد ; 18-12-2009 الساعة 11:17 PM
لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
المفضلات