أخى أبو أنس
السائل مسلم فعلاً
أخى أبو أنس
السائل مسلم فعلاً
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أرجو من سلفستر الحبيب أن يتوقف عن الخوف ويتكلم بصراحة وشجاعة لأن هذا فيه
مصلحته . وأقول له ان هذا المنتدى أساسا للحوار الأسلامى المسيحى ومجيئك مخصوص الى هنا برغم موجود منتديات خاصة للا دينين. وثانيا اخذك من أجتهادات
الأخوة ما فيه أختلاف (وهذا طبيعى لأنها وجهات نظر مختلفة وأجتهادات تصيب تخطىء لمووع يحدث كليا فى عالم الغيب ولا نراه ولا نعرف له معادلات أو قوانين
مؤكدة)وعدم تعليقك على أجتهاداتهم فيما يتعلق بأسئلتك.
وثالثا عدم أجابتك على الأخ الكريم عبد الرحمن فيما يتعلق بالأعجاز العلمى للقرأن الكريم
ولا حينما كلمتك أنا عن مادية وغيبية رسالة الأسلام.وأن البحث عن الحق يكون فى المحسوس فقط وليس فى الغيبى وطبعا عالم الجن غيبى والبحث فيه قائم على أفتراضات وأجتهادات فكل ردودى أنا والأخوة هى أجتهاد لتصور الغيب.
كل ما سبق يضع علامات أستفهام حول هدف حضرتك هل هو العلم والبحث عن الحق والهداية أم المجادلة فقط
والتى لن ولا يتضرر منها سواك صدقنى.
الرد على السؤال الثالث كيف تلحق الشهب مع احتمال كون سرعتها أقل من الشيطان به وتدمره؟
الرد هنا هو رد علمى بحت لا علاقة له بالدين وقبل الرد على ما عرضه سلفستر أعلن أننى أختلف مع الأخوة والأختلاف بين الأخوة فى الدين على أمر فيه أخذ ورد
رحمة . ووجه الأختلاف هو أن عالم الغيب يختلف بتاتا عن عالم الدنيا
الجنة فى الأخرة هل لها مثيل على الأرض طبعا لا لأن لكل منها عالم وناموس مختلف
النار فى الأخرة هل تشبه نار الدنيا طبعا لا وليس معنى الأختلاف فى المسمى أن يتشابه
الشيئان.
معنى كلامى وهذه وجهة نظرى الشخصية أن عالم الغيب لا يشبه بالضرورة عالم الدنيا
رغم ما قد يبدو من تشابه الأسماء والصفات فهما عالمين مختلفين تماما.
منذ عدة سنوات عرض الدكتور زغلول لصورة فضائية لشكل أنفجار كونى على شكل
وردة مرادفا لقول الله تعالى
فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)الرحمن
أدخلوا هذا الرابط
http://images.google.com.eg/images?h...ed=0CBAQsAQwAA
هل الشكل الموجود فى الرابط أعلاه هو نفسه الذى سيحدث يوم القيامة؟الله أعلم.
اذا ليس بالضرورى أن يتشابه شيئان أحدهما دنيوى أو محسوس مع أخر غيبى أو سيقع فى الأخرة لنقول أنهما متشابهان فى الحدث.
وكذلك عالم الجن هو عالم غيبى وغير مدرك بشكل واضح حتى بالنسبة للعلم الحديث.
نعود الى سلفستر. والأجابة عن السؤال الثالث
ولكن لنرجع أولا الى القرأن الكريم
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَأباً رَصَداً (9)الجن
لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) الصافات
وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلاَّ مَنْ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18)الحجر
مما سبق يتضح أن الشهب المذكورة لها ثلاثة صفات
مبين:أى ظاهر ولو فرضنا أن ظاهرة الشهب حدثت بالنهار هل تكون ظاهرة للعيان؟
ثاقب: وهنا لم يحدد القرأن الكريم هل هى ثاقبة للغلاف الجوى أم لجسم الشيطان
رصدا: أى مترصد ومتحفز ومراقب للجان أو الشيطان
أما بالنسبة لظاهرة الشهب التى نعرفها فصحيح أنها تشبه ما جاء به القرأن الكريم عن القذف من كل جانب والثقب والحرق ولكنها ظاهرة فلكية بحتة ولها أسباب وظروف
بل واوقات معينة لحدوثها وسواء كانت مرتبطة برجم الشياطين أو لا فهذا لا نتأكد منه
وان كان فنحن لا نراه يقيناوعملية الصدم التى جاء بها أحد الأخوة لا تدل على أنها لشيطان. وبالتالى نحن لانملك العلم اليقينى لعالم مغيب عنا تماما الا بالتصور فقط
ومن وجهة نظرى المتواضعة أن صفات الشهاب الذى يحرق الجان فى القرأن الكريم من الظهور المستمر والقدرة على الثقب وكذلك القدرة على المراقبة والرصدهذه صفات لا تبدو منطبقة على ظاهرة الشهب المعروفة لنا وهذا رأى شخصى يصيب أو يخطىء.
اذا لدينا أحتمالين أن يكون الشهاب أبطأ من الجان أو أسرع منه
الأحتمال الأول : أن الشهاب أبطأ من الجنى
بفرض ثبوت السرعة لكلا من الجنى والشهاب. العجلة=0
الزمن الذى يستغرقه الجنى للوصول الى نقطة معينة فى السماء=المسافة التى قطعها الجان\سرعة الجنى.
الزمن الذى يستغرقه الشهاب ليصل الى نفس النقطة= المسافة التى يقطعها الشهاب\سرعة الشهاب.
ولكى يلحق الشهاب بالجنى الأسرع منه يمكنه أن يحقق ذلك بأن يتحرك مسافة أصغر كثيرا من التى تحركها الجنى ومن خلال القرأن الكريم فأنه وصف الشهاب بأن له قدرة على الرصد والمراقبة وبالتالى يستطيع الحركة فى مسافة صغيرة وتعويض فارق السرعة وصدم الجنى وحرقه.
أما بالنسبة للأحتمال الثانى وهو الأقرب للحدوث ان الشهاب سرعته أكبر من سرعة
الشيطان وبالتالى يتابعه ويحرقه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات