

-
ثم يصرخ مرة ثانية عدو الأسلام فى هذا الكتاب ظنا منه انه رأى ثغرة عن المرأة فى الأسلام فقال فى الأسلام النساء ناقصات عقلا ودين فهم أدنى من الرجل عقلا وأدنى منه دينا هذا هو المفهوم الخاطىء الذى اخذ يروج له ذو الأصحاب الدنيئة والمريضة فكيف بالله عليكم يكون هذا هو مفهوم الحديث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذى قال (( حبب الى من دنياكم النساء والطيب)) أهى محبه منه صلى الله عليه وسلم لنقصان العقل والدين؟!!!
وكيف يوصى رسول الله الرجل ببر أمه أضعاف بره لأبيه ؟ أهو أحترام منه صلى الله عليه وسلم لناقصة العقل والدين ؟!!!!
ولفظ الحديث هو حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني زيد هو ابن أسلم عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها .
فلماذا لم يكمل الحديث ليفهم ما قصده رسول الله لم يترك لهم الظنون بل شرح الحديث صلوات ربى عليه وسلامه
يقول الشيخ محمد الغزالى فى كتابه (صيحة تحذير من دعاة التنصير )
ان الرواية الواردة جاءت فى صنف معين من النساء ولها سبب يجعل السياق مقبولا .
وقال فى كتابه ( مائة سؤال فى الأسلام ) ان هذا الحديث يقى الأسرة الأسلامية من شرا يشيع بين الناس جرثومته أمرأة تحيا على خير زوجها وتنكر فضله وتجحد حقه فقد يخطىء الرجل وكل بنى ادم خطاء ويتبغى ان تتجاوز المرأة هذا الخطأ العارض وربما كان هذا الخطأ من وجهة نظرها هى ولكنها بدل ذلك تغضب غضبا عارما طائشا وتنسى فى ثورتها كل شىء وتزعم انها ما رأت خيرا قط وقد تلعن حظها ونفسها وما حدث وما يحدث لها!!
أليس من حق النبى صلى الله عليه وسلم ان يحذر من هذا المسلك وان يذكر لصاحباته أنهن ان أصررن عليه يكن من أهل النار؟؟ ثم يستطرد رسول الله فى الحديث ويقول (من ناقصات عقل ودين ) ففسرها الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه بشكل مبسط فقال
العقل من العقال بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه فلا تعمل كل ما تريد . فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ولا تعمل إلا المطلوب فقط .
إذن فالعقل جاء لعرض الآراء واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة والمرأة تتميز بالعاطفة لأنها معرضة لحمل الجنين واحتضان الوليد الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة وهذا يفسد الرأي .
ولأن عاطفة المرأة أقوى فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة وبذلك فالنساء ناقصات عقل لأن عاطفتهن أزيد فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم وإلى العقل من الأب .
وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ونحن جميعا نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبدا . فالرجل لايعفى من الصلاة وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل .
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]
فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذما فيها لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة إذن فهذا ليس نقصا في المرأة ولا ذما ولكنه وصف لطبيعتها .
وقد فسرها الشيخ محمد الغزالى فى نفس الكتاب فقال : العبارة متصلة بالجملة التى قبلها فان الرجل قد يستكين لأمرأته والحق معه حتى يوفر الهدوء فى بيته ويمنع اللجاجة والخصام وقد يلغى فكره الصائب من اجل هذا الهدف مما قد يدفع المرأة بالغرور والى مزيد من العنت . وهذه هى هزيمة زى اللب كما عبر الحديث او اولى الألباب كما نرى فى مجتمعات كثيرة تنتصر فيها رغبات النساء على عزائم الرجال .
اتمنى ان تخرسوا يا اعداء الأسلام وكفاكم جهلا على جهل
يتبع
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171
أبتاه ما زال فى قلبى عتاب .لما لم تعلمنى الحياة مع الذئاب
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ابو باسم في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-05-2010, 02:09 PM
-
بواسطة om miral في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-03-2010, 02:46 PM
-
بواسطة wepmike في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 27-06-2007, 03:16 AM
-
بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-02-2006, 07:07 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات