اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف المهاجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول الأخت (peace-lover) بأننى أستحق الشكر على أسلوبى وأنا اقول كلا الذى يستحق الشكر والأهل به هو صاحبه الحق وهو الأخ عبد الرحمن فهو من أدار الحوار وهو من صبر على شخص يشك فى أمره ولا يقتنع بأفكاره. وهو من ظل صابرا لأكثر من عشرين صفحة.
كنت أتمنى أكمال الحوار ولكن ظروفى الحالية لا تسمح لفترة مؤقتة. وهناك سبب أخر يدفعنى بشدة لترك الحوار وهو أننى لا أجلس فى بيت رغما عن أهله لأى سبب. بعد تقمص شخصية نصرانى قامت الأدارة ولها كل الحق بتقليل أمتيازاتى وظننت أن هذا مؤقت ولم أعره أهتماما ولكن بالملاحظة عرفت أن الأدارة عطلت التحول الأليكترونى لسبب ما فقلت لنفسى لا بد أن أعرفه وهنا دخلت بأسم جلجامش وهو أسم لأسطورة فارسية قديمة. وزعمت أننى أعرف حقيقة أبو يوسف المهاجر وأنه مرتد(اى انا) وكتبت موضوعا ادعو لطرده من المنتدى لكى أختبر رد فعل الأدارة وارى موقفها فلو وافقت جلجامش اذا هى غير مقتنعة بأننى مسلم أساسا وجاء الرد موافقا لظنونى انهم يشكون فى عقيدتى وحقيقة أمرى والدليل هو رد الأستاذ محمد على وأنا متنكر فى شخصية جلجامش ولن أناقشهم فى سبب الشكوك فأنا أحبهم جميعا وأقدر موقفهم منى وأعرف الأسباب والدوافع لموقفهم المهم لقد صار يقينا للأسباب السابقة ضرورة للرحيل ولو لفترة .
أخى الحبيب
قبل كل شئ
من قال أنى أشك فى أمرك
كنت أشك فى أمرك فى البداية حين دخلت كعضو نصرانى
و كنت متوجسا منك لبعض الوقت بعدها
و لكن مع مرور الوقت أصبحت مطمئنا لك
ما أقوله هو بمنتهى الصدق
أما بالنسبة لما كتبته باسم جلجامش
فأنا أول ما دخلت راجعت المشاركة المحجوبة
و لم أقتنع بمحتواها و لم تعجبنى
و لكن لم أتحدث عنها على الملأ
فما فائدة الحديث عنها ؟
و أنا يؤسفنى بحق بشدة أن ترحل عنا غاضبا و أتمنى أن ترجع فى قرارك
على الأقل لوكنت سترحل بالفعل ابعتلى إيميلك على الخاص حتى نبقى على اتصال إن شاء الله تعالى
و الأخ الحبيب محمد السوهاجى رده عليك أكثر من مقنع
هلا تراجعت عن قرارك ؟
و جارى الرد على شبهة الخلافة إن شاء الله تعالى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات