مشاركة: هذا من موقع احد القساوسة على النت
أخي:
ما ذكرت يدل على صدق نبوة الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام، ويدل على عظمة الإسلام وعلى أنه دين الحق، فالإسلام يعترف بكل الأنبياء والرسل ويقدرهم حق قدرهم..لماذا؟ لإن مصدر الرسالة واحد، فالرسل كلهم تلقوا الوحي من الله، وعلى هذا، فمدح القرآن عيسى وأمه لا يمنع من القول أن اليهود بدلوا وحرفوا الأناجيل بعد أن حاولوا قتل المسيح فرفعه الله ولم يقتلوه ولم يصلبوه.
القرآن أخبرنا بأن التوراة والإ نجيل محرفان، ومع ذلك لا يصبح المسلم مسلما إلا بعد أن يؤمن بنبوة موسى وعيسى لا اتباعهما، و بالتوراة والإنجيل ، لكن بالشروط المعلومة والمذكورة، فهما كتابان من عند الله لكن يد التحريف طالتهما.. لذا فالإسلام ناسخ لجميع الأديان ونزل القرآن موضحا هذه الفكرة في مواقع من سور القرآن مثل قوله تعالى مبينا عدم اتباع اليهود والنصارى:

وفي آية صريحة تبين أن الإسلام هو الدين الوحيد المقبول:

وفي آية تبين أن كل الأديان جاءت بالإسلام ، لكن رسالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام كانت المتممة لكل الرسالات:

وفي نهي القرآن عن اتباع أهل الكتاب، وتأكيد استقلالية الإسلام بعد تغيير القبلة:

---------------------
ما يستشهد به النصارى من ثناء القرآن على عيسى وأمه مريم، والأخبار التي نزل بها القرآن على النبي الأمي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام شاهد عليهم وحجة ضدهم يوم القيامة، لأن الدليل قام وهؤلاء كافرون بالإسلام رغم أن أنفسهم قد استيقنت صدق نبوة المصطفى الأمين، وكان يجب عليهم أن يفصحوا عن ذكر بشارة عيسى عليه السلام بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم في أناجيلهم المحرفة، بل إنهم أنكروا إنجيل برنابا بسبب ذكره نبينا وباسمه صراحة:
http://arabic.islamicweb.com/christianity/Barnaba.htm
--
التعديل الأخير تم بواسطة الواثق ; 26-12-2005 الساعة 05:13 PM
هل رأيتم أغبى من فرية صـَلــْب المسيح؟
--------
إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت العوالم من إله يدبرها وقد سمّرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شد على قفاه
وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عِدَاه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح إلى حياةٍ أم المُحيي له رب سواه
ويا عجبا لقبر ضم رباً وأعجب منه بطن قد حواه
أقام هناك تسعاً من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولوداً صغيرًا ضعيفا فاتحاً للثدى فاه
تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأي معنى يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرهاً وقد شدّت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقاً فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان عليه رب الخلق طراً وتعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه
---
المفضلات