أقتل أولادها قتلا



رؤيا 2
20 ولكني أعتب عليك لأنك تتحمل المرأة إيزابيل التي تزعم أنها نبية وتغري عبادي، فتعلمهم أن يزنوا ويأكلوا من ذبائح الأصنام 21 وأمهلتها مدة لتتوب ولكنها ترفض أن تتوب من زناها 22 لذلك سأطرحها على فراش الآلام، وألقي الذين يزنون معها في ضيق شديد، إن كانوا لا يتوبون من فساد أعمالها 23 وأقتل أولادها قتلا ، فتعرف الكنائس كلها أني أفحص الأكباد والقلوب وأعطي كل واحد منكم على قدر أعماله... الترجمة المشتركة


يقول القمص تادرس ملطي :- يا لطول أناة الله! رغم ما صنعته من شرور في داخل الكنيسة مفسدة أذهان الكثيرين، لكنه كأب يهبها فرصًا للتوبة، وربما أطال في عمرها لعلها في شيخوختها تتفطن للحق لكنها كانت مصرة على الشر. لهذا يؤدبها بالمرض قائلاً: "ها أنا ألقيها في فراش، والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة، إن كانوا لا يتوبون عن أعمالهم". ليس لأجلها هي وأولادها بل ولأجل الباقين حتى لا ينحرفوا معها إذ يقول: "وأولادها اقتلهم بالموت، فستعرف جميع الكنائس إني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب، وسأعطي كل واحد حسب أعماله" [22-23].