كانت لي وجهة نظر في هذا الأمر :


يا أخي الكريم

قال الحق سبحانه :النور 41
الم تر ان الله يسبح له من في السماوات والارض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون

وقال سبحانه في سور السراء 44
تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا


إذن نحن لا نفقه شيء ... فنحن نرى آيات الله في الكون ، ولكننا لا نرى علاقة الكون بخالقه

وسأعطيك مثال مشابه

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).


فالليل مستمر على الكرة الأرضية ... فهل الله باقي في السماء الدنيا وليس جالس على عرشه .


ياأخي الكريم

لا يمكن أن نصل إلى علاقة المخلوق بخالقه مهما وصل بنا العلم ، فإن توصلنا بعقولنا البسيطة إلى عظمة خلق الله وكيفية خضوع المخلوقات لله ، فكيف يكون الله هو إله معبود .

فمفهوم الأحاديث الوارد عن الشمس هو أقوال لكي ندرك بعقولنا البسيط مفهوم علاقة الشمس بخالقها ... ولكن حقيقة الأمر لا يعرفها إلا الله

لأن سجود الشمس لله وليست لنا ... والله عز وجل سخر الشمس لنا ... فليس من المعقول أن تذهب الشمس ككتلة إلى مكاناً ما فتختفي عن الوجود ثم تعود مرة أخرى ، ولكن سر السجود لا يعلمه غير خالقها لأن المعدلة صعبة بالنسبة لعقولنا ، لأننا مخلوقين مثل خلق الشمس


فهل أطمع في تعقيب أخر من الاخوة الكرام