بسم الله الرحمن الرحيم
و عليكم السلام و رحمة و بركاته
أولا: القصيدة رأئعة، و إن كنت مررت بعدّة أبيات أشعر فيها أن الوزن العروضي مختل (و الأرجح أن الخطأ في قراءتي للأبيات)
ثانيا:
لــــــــــــــــــــــــــــــــــم يعتذر!!اقتباسإنَّا عَرَفْنَا حَقَّنَا وَطَرِيْقَنَا لَنْ نَقْبَلَ الْعُذْرَ المُدَلَّسَ بِالرَّعَنْ
هذا الوغد الحقير لم يعتذر ولا هم يحزنون!
بل في ما قاله إصـــرار و تثبيت لرأيه
لأنه كان يرى (على عمى و غباء) أنه على حق
و ذلك لأننا لا نملك موقفا محددا و ثابتا و عقلانياً في الرد على هؤلاء
سوى العويل و الصراخ في المظاهرات التي >> تطالب بالعتذار<<
لن يعتذروا إذا لم نرد على افتراءاتهم ردّاً فكريا ثقافيا مفحما مسكتاً
و لكن اللوم لا يقع علينا كأفراد و مجتمع، و إنما يجب أن يكون من الجهات الإعلامية و الثقافية
فإعلامنا في الدول المسلمة إعلام علماني خبيث كافر، كما أنه مشغول بنشر ثقافة (يا ليل يا عين)
يتعمّد إظهارنا في صورة العاطفيين اللاعقلانيين الذين يعتبرون هاذا جرحا لمشاعرهم،
مما يعطي الغربيين الفرصة لترديد المثل القائل (كلمة الحق "تؤلم") !!
ثالثاً:
ما شاء الله!!اقتباسيَا أيُّهَا الوَغْدُ الكَذْوُبُ المُفْتَرِيْ أَتُرِيْدُ وَصْفاً لِلْحَقَارَةِ وَالعَفَنْ
فَانْظُرْ إلَىْ المِرَآةِ تَعْرِفُ أنَّهَا لا تَكْذِبَ العَيْنَيْنِ ، تَفْضَحُ مَنْ دَهَنْ
وَانْظُرْ إلَىْ مُسْتَنْقَعٍ أَسِنٍ تَرَىْ فِيْهِ البَعُوْضَ ، هُنَاكَ عَقْلُكَ وَالبَدَنْ
مَا كُنْتَ تَجْرُؤُ أنْ تَقُوْلَ جَهَالَةً تَرْمِيْ بِهَا وَتُثِيْرُ حِقْداً مُخْتَزَنْ
يَوْماً قَرِيْباً بِالخِلافَةِ قَادِماً بِالسَّيْفِ نَقْطَعُ دَابِراً كُفْراً رَطَنْ
أوْ مَنْ تَطَاوَلَ بِاللِّسَانِ نَجُرُّهُ وَنَشُدُّهُ مِثْلَ الكِلابِ إلىْ الشَّطَنْ
حَتَّىْ يَتُوْبَ ، وَإنْ أبَىْ فَعِلاجُهُ سَيْفٌ جُذَامٌ مِنْ مَصَانِعِ ذِيْ يَزَنْ
فَارْقُبْ مَتَىْ يَأتِيْكَ وَعْدُ نَبِيِّنَا فَلَسَوْفَ تَأتِيْنَا مَقُوْداً بِالرَّسَنْ
لا يَجْرِمَنَّكَ أنْ تَرَانَا الأنَ فِيْ ضَعْفٍ وَقِلَّةِ حِيْلَةٍ أوْ فِيْ وَهَنْ
إنَّا عَرَفْنَا حَقَّنَا وَطَرِيْقَنَا لَنْ نَقْبَلَ الْعُذْرَ المُدَلَّسَ بِالرَّعَنْ
فَلَقَدْ جَهِلْتَ وَكَاْنَ جَهْلُكَ فَاضِحاً كَشَفَ المُخَبَّأَ وَالدَّفِيْنَ وَمَا بَطَنْ
وَاْعْلَمْ بَأنَّا قَادِمُوْنَ بِعَسْكَرٍ مِنْ بَابِ رُوْمَا حَاشِدٍ حَتَّىْ عَدَنْ
ما أجملها و ما أروعها من أبيات..!!
معناها جميــــــــل جدًّا
و تظهر مَلَكَة أدبية مبدعة و ضخمة للكاتب
و فّقكم الله لما يحب و يرضى
المفضلات